"ضغط وإحراج".. خبير شئون دولية: جلسات المحكمة الدولية لها تأثير على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الخبير في الشؤون الدولية، إن جلسات الاستماع داخل المحكمة الدولية لها تأثير علي إسرائيل حيث تمثل ضغطا وإحراجا لها إمام المجتمع الدولي، حتى وإن كان رأي المحكمة استشاريا خاصة في هذا التوقيت التى تمارس فيه حكومة الاحتلال جريمة بحق الشعب الفلسطيني وتنفذ مخطط الإبادة الجماعية.
. فلسطين: إسرائيل تتحدى أمر محكمة العدل الدولية
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفيّة، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن التحرك المصري أمام محكمة العدل الدولية سيكون في الدعوة مختلف تمامًا عن ما قدمته جنوب أفريقيا، وايضًا سيشكل ضغطا كبيرا وستمثل صفحة مختلفة عما معهود من قبل من محاكمات لإسرائيل التي لم تخضع يوما لهذه المحاكمات ولا تعترف يوما بالمحاكمات والقضاء الدولي لإجبارها الخضوع للشرعية الدولية.
وأشار الخبير في الشؤون الدولية، إلي أن المحكمة الدولية تعتبر أعلي جهة قضائية في العالم، وفي حالة أنها تقر عدم شرعية هذا الاحتلال سيكون في ضوء القانون الدولي، لأن القانون الدولي ينص على أن أي احتلال للأرض بعد عمل عسكري غير مشروع هو يعتبر احتلالا باطلا ويجب إنهاؤه بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
قال أحمد العناني، الخبير في العلاقات الدولية، إن بيان الرئاسة الفلسطينية، أكد على أن الرئيس محمود عباس سيطرح رؤية فلسطينية خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة بالقاهرة 4 مارس، وسيؤكد بشكل واضح رفض التهجير بكل أشكاله، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الرسمي للفلسطينيين، وهذا يعني تمسكها بالأرض ورفض أي تغيير ديموغرافي.
وأضاف العناني لـ«الوطن» أنه من الناحية الرسمية، يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن مواقف الفصائل غير الحكومية مثل حماس، حيث ستقدم السلطة الموقف الرسمي الرافض للتهجير والتأكيد على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء سكان غزة داخل القطاع دون أي مساس بالتركيبة السكانية.
وأيضًا، قد تطرح السلطة تصورًا لإدارة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي لوجود السلطة أو حماس في مستقبل غزة، لكن الفلسطينيين، من خلال السلطة، متمسكون بدورهم في إدارة القطاع.
وأكد العناني، على أن هذا الأمر يتماشى مع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي منحت السلطة سيادة على بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق إطار القانون الدولي والدعم العربي.
واليوم، هناك تحركات مهمة مثل الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يشكل أساسًا لدعم الموقف الفلسطيني وتوحيد الرؤية العربية قبيل القمة الطارئة في القاهرة.
وجاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي ستضمن العديد من العناصر، وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وكذا تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.