تحذيرات لبايدن بتخلي طيف واسع من الأمريكيين عن تأييده في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذر مراقبون في واشنطن من خطورة استمرار تجاهل البيت الأبيض لأصوات المجتمع الأمريكي والرافضة للدعم الواسع للاحتلال من أموال دافعي الضرائب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة
وذكر المراقبون أن هذا الاستياء يظهر جليًا من الجميع، وخاصة من الأمريكيين من أصل الأفريقي.
ويندد الامريكيون من أصل افريقي بعدم فرض واشنطن ضغطاً كافياً على إسرائيل لوقف حربها على غزة.
و تمثل الحرب عامل قلق كبير وهو ما اثار الشكوك حول دعمهم للرئيس جو بايدن، في الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.
وقد يؤدي استمرار نهج بايدن إلى بدعمه الواسع لإسرائيل بتخلي الأمريكيين السود عنه.
ويتضامن الأمريكيين الافريقيين حتى من غير المسلمين مع الفلسطينيين بشكل كبير.
وبحسب ما ذكرت صحف أمريكية، فقد خرجت مظاهرات في أمريكا دعما لفلسطين بشكل ضخم غير مسبوق تاريخيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأكبر من نوعها.. واشنطن تشدد العقوبات على النفط الروسي قبيل مغادرة «بايدن»
فرضت الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة النطاق ضد قطاع الطاقة الروسي، الجمعة، يشمل أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين قبل أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وفق بيان رسمي نشرته وزارة الخزانة الأميركية.
وتهدف العقوبات الاقتصادية على قطاع النفط الروسي، لتقليص عائداته التي تمثل مصدراً رئيسياً لدخل الحكومة الروسية، وذلك ضمن الجهود الغربية المستمرة لوقف تمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.
تشمل الإجراءات الجديدة عقوبات غير مسبوقة على شركات النفط الروسية الكبرى، وتجار النفط، وشركات التأمين، إلى جانب قيود صارمة على الخدمات النفطية التي تقدمها الشركات الأميركية.
وأعلنت بريطانيا بدورها عن فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي، وفق ما أفداته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه العقوبات “تفي بالتزام مجموعة السبع بخفض العائدات الروسية من الطاقة”. وقال مسؤول أميركي للصحافيين إنها العقوبات الأكبر التي تم فرضها حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي.
وفي المجمل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة ناقلة للنفط ضمن ما يُسمى “الأسطول الشبح”، مع أن عددا من هذه السفن ترفع علم باربادوس وبنما.
وشملت العقوبات كذلك شركات تعمل في روسيا في في تجارة النفط وفي حقول النفط ولا سيما شركتي غازبروم نفت وسورغوتنيفت غاز إلى جانب أكثر من عشرين شركة تابعة لهما.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن هذه الإجراءات تهدف إلى منح الولايات المتحدة نفوذا إضافيا للمساعدة في التوسط في “سلام عادل” بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان “إن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات شاملة ضد المصدر الرئيسي للإيرادات الروسية لتمويل حربها الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا”.
وأضافت “من خلال إجراءات اليوم، فإننا نزيد من مخاطر التعرض للعقوبات المرتبطة بتجارة النفط الروسية، بما في ذلك الشحن والتسهيلات المالية لدعم صادرات النفط الروسية”.
بدورها علقت موسكو على العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على عتبة مغادرتها البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة “تاس” الروسية، في تعليقها أن “البعض يترك بصمة في التاريخ بينما لا يترك البعض الآخر سوى الأثر”.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا وضخ الأموال والمساعدات إلى أوكرانيا، وذلك قبل مغادرته للبيت الأبيض في 20 يناير الجاري، حيث سيتولى الرئاسة خلفه الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بتحقيق تسوية للنزاع الأوكراني في غضون يوم واحد من توليه لرئاسة الولايات المتحدة.