المسلة:
2025-01-17@07:20:26 GMT

موجة فيضانية مسيطر عليها من بغداد باتجاه الجنوب

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

موجة فيضانية مسيطر عليها من بغداد باتجاه الجنوب

19 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الموارد المائية، عن موجة فيضانية مسيطر عليها سيتم إمرارها من بغداد باتجاه الجنوب.

وقال مدير الموارد المائية في بغداد عدي سليم، إن ملاكات وزارة الموارد المائية متمثلة بالهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل والهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل ودائرة كري الأنهر، تقوم بإزالة التجاوزات على ضفاف نهر دجلة في منطقة الزعفرانية والبوعيثة، لإمرار الموجة الفيضانية باتجاه المحافظات الجنوبية والأهوار، وإمرار أي موجة فيضانية قادمة خلال الفصل الشتوي الحالي والذي يعد ممطراً، وذلك للحفاظ على ضفتي النهر من التآكل بسبب كثرة التجاوزات وكثرة أعمال الدفن في السنين السابقة.

وأضاف أن موجة فيضانية مسيطر عليها بالكامل، ستمر مساء اليوم، وهناك موجات فيضانية أخرى محتملة خلال الأمطار المقبلة، لا سيما التي تأتي من أربيل وصلاح الدين باتجاه الزاب الأعلى والزاب الأسفل، وإمرارها باتجاه بغداد صوب المحافظات الجنوبية، لغرض إملاء الأهوار وإكمال الموسم الشتوي الزراعي الحالي.

وأوضح أن حملات إزالة التجاوزات تساعد على إمرار الموجة الفيضانية في المقطع التصريفي الكامل، وإظهار منظر جميل داخل بغداد، إضافة إلى منع استغلال المواطنين من قبل المتجاوزين على ضفة النهر.

وأكد أنه بالإمكان بعد إزالة التجاوزات إقامة كورنيش في منطقة الدورة بحسب توجيهات رئيس الوزراء، ليكون مكاناً ترفيهياً لكافة المواطنين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يرتب أولوياته الإقليمية بعد المشهد السوري الجديد

14 يناير، 2025

بغداد/المسلة: العراق يعيد تشكيل علاقته مع سوريا وسط مشهد إقليمي متغير يعكس تحولات كبرى في موازين القوى والمصالح.

ومنذ سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد، بدا واضحاً أن بغداد تسير على حبل مشدود بين الحذر والانفتاح، حيث اختارت التعامل مع الحكومة الانتقالية في دمشق بطريقة محسوبة.

هذا الحذر ينبع من مخاوف عميقة لدى القيادة العراقية من تكرار سيناريو عام 2014، حين اجتاح تنظيم داعش الموصل بعد تمدده من الأراضي السورية.

و التهديدات العابرة للحدود ليست مجرد ذكرى بل احتمال قائم، ما يجعل استقرار سوريا ضرورة استراتيجية لأمن العراق.

وقد زادت هذه الهواجس بعد صعود هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية التي باتت قوة رئيسية على الأرض، ما يعيد ترتيب الأولويات الأمنية والسياسية.

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أوضح هذه المخاوف في خطابه في ديسمبر الماضي، حيث حذر من أي تهديد قد يستهدف الأماكن الشيعية المقدسة في سوريا.

و هذه المواقع ليست مجرد رموز دينية بل أوراق ضغط استراتيجية، دفعت إيران والجماعات الشيعية العراقية للتدخل المباشر في الصراع السوري منذ بداياته.

ومع ذلك، تبنى السوداني نبرة دبلوماسية تؤكد سياسة العراق في عدم التدخل، وهي إشارة تعكس البراغماتية الجديدة في تعامل بغداد مع دمشق.

في هذا السياق، جاءت التحركات الدبلوماسية العراقية لتواكب التحولات. فتحاور السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين مع قادة الجوار لبحث التحديات المشتركة. ولعل الأهم هو لقاء رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري مع القيادة السورية الجديدة، في خطوة تحمل أبعاداً أمنية وسياسية كبيرة.

وفي المقابل، بادرت دمشق بالإفراج عن رجال فصائل عراقيين في خطوة توصف بأنها حسن نية، لتفتح الباب أمام تعاون أوسع بين الطرفين.

التجارة الحدودية أيضاً عادت إلى طاولة النقاش، حيث أعلنت بغداد عن خطط لإعادة فتح معبر القائم أبوكمال الحدودي. هذا المعبر يحمل أهمية اقتصادية كبيرة للعراق وسوريا، إذ يمكن أن يسهم في تعزيز حركة التجارة وعودة اللاجئين. وفي ظل توقف شحنات النفط العراقي إلى سوريا بعد سقوط الأسد، قد يعود العراق مجدداً ليصبح مصدراً رئيسياً للطاقة، ما يفتح المجال أمام إعادة إحياء التعاون الاقتصادي.

المحللون يرون أن البراغماتية التي أظهرتها القيادة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، قد تساعد في تهدئة المخاوف العراقية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأساسي: هل يستطيع العراق تحقيق توازن بين مصالحه الوطنية وتعقيدات المشهد الإقليمي؟.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • تفجيرات وإطلاق نار... هذا ما قام به العدوّ اليوم في الجنوب
  • أسعار الدولار في العراق
  • استرداد 5 مليارات دينار من مدان تحصّل عليها من فرق سعر صرف الدولار
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة النظر في الاتفاقيات المائية
  • وزير الري يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية في أوغندا
  • بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
  • كيف ساهمت إسرائيل في اغتيال sليما.ني و المhندس
  • العراق يرتب أولوياته الإقليمية بعد المشهد السوري الجديد