يحظى الفنان السوري دريد لحام بشعبية كبيرة في سوريا، والدول العربية، بفضل خفة ظله وأعماله التي تجمع بين الكوميديا والقضية الوطنية. ومؤخرا، أطلق الفنان السوري الكبير حزمة من التصريحات الصحفية عن أعماله الفنية، واعتزال الفنان المصري عادل إمام إذ قال:" لا أعترف باعتزال الفنان، وأتصور أن الحالة الوحيدة التي يلجأ فيها الفنان إلى هذا القرار، عندما تتراجع حالته الصحية، ويصبح غير قادر على الوقوف أمام الكاميرا".



وبسؤاله عن سبب وصف نفسه بالهادئ والحكيم قال: "حمدا لله، عشت العديد من التجارب الصعبة، وهي التي أكسبتني الخبرة والقدرة على التعامل مع العديد من الأحداث، كما أنني لا أتعجل الحكم على الأشياء، ولا أفكر في إيذاء أحد، ويكفي أنني أنام مرتاح الضمير، وهذا شيء رائع".

وتطرق دريد لحام في حواره إلى علاقته بزوجته التي ترافقه في كل مكان قائلا: "في مرحلة الشباب، حدثت مشاكل بيننا، الأمر الذي دفع زوجتي (هالة) لطلب الانفصال، إلا أنني رفضت بشدة، لأنني لا أستطيع الاستغناء عنها".

الفنان دريد لحام من مواليد 9 فبراير/ شباط 1943، في حي الأمين بدمشق القديمة، وخلال مشواره الفني الرائع، قدم العديد من الشخصيات الفنية المؤثرة منها " كارلوس عازف الجيتار المكسيكي".

ومن أبرز أعماله في السينما "غرام في إسطنبول، أنا عنتر، المليونيرة" وفي التليفزيون "الفصول الأربعة، سنعود بعد قليل" كما قدم على خشبة المسرح عروضا فنية كثيرة، وحققت نجاحا وقت عرضها للجمهور.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: درید لحام

إقرأ أيضاً:

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.

وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.

ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.

في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.

في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.

حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فنانة معتزلة: رفضت فيلم مع عادل إمام بسبب القبلات ..فيديو
  • احتفاء بعودة الفنان السوري سامر المصري إلى دمشق بعد سقوط النظام (شاهد)
  • لحظة لقاء الفنان السوري سامر المصري بوالدته بعد مرور 14 عامًا .. فيديو
  • مفيش حد يقدر ينافسني .. الفنان علاء مرسي يكشف عن مقارنة بعادل إمام
  • وقفة تضامنية في محافظة إدلب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب السوري للمطالبة برفع العقوبات التي فرضت على النظام البائد
  • نصيحة الزعيم.. عادل إمام اختار دور لـ أحمد راتب فتح له طريق النجومية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
  • رئيس الجمهورية: نتعاون مع العديد من الدول للاستثمار في العراق
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري