دريد لحام يكسر صمته من اجل الزعيم عادل امام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يحظى الفنان السوري دريد لحام بشعبية كبيرة في سوريا، والدول العربية، بفضل خفة ظله وأعماله التي تجمع بين الكوميديا والقضية الوطنية. ومؤخرا، أطلق الفنان السوري الكبير حزمة من التصريحات الصحفية عن أعماله الفنية، واعتزال الفنان المصري عادل إمام إذ قال:" لا أعترف باعتزال الفنان، وأتصور أن الحالة الوحيدة التي يلجأ فيها الفنان إلى هذا القرار، عندما تتراجع حالته الصحية، ويصبح غير قادر على الوقوف أمام الكاميرا".
وبسؤاله عن سبب وصف نفسه بالهادئ والحكيم قال: "حمدا لله، عشت العديد من التجارب الصعبة، وهي التي أكسبتني الخبرة والقدرة على التعامل مع العديد من الأحداث، كما أنني لا أتعجل الحكم على الأشياء، ولا أفكر في إيذاء أحد، ويكفي أنني أنام مرتاح الضمير، وهذا شيء رائع".
وتطرق دريد لحام في حواره إلى علاقته بزوجته التي ترافقه في كل مكان قائلا: "في مرحلة الشباب، حدثت مشاكل بيننا، الأمر الذي دفع زوجتي (هالة) لطلب الانفصال، إلا أنني رفضت بشدة، لأنني لا أستطيع الاستغناء عنها".
الفنان دريد لحام من مواليد 9 فبراير/ شباط 1943، في حي الأمين بدمشق القديمة، وخلال مشواره الفني الرائع، قدم العديد من الشخصيات الفنية المؤثرة منها " كارلوس عازف الجيتار المكسيكي".
ومن أبرز أعماله في السينما "غرام في إسطنبول، أنا عنتر، المليونيرة" وفي التليفزيون "الفصول الأربعة، سنعود بعد قليل" كما قدم على خشبة المسرح عروضا فنية كثيرة، وحققت نجاحا وقت عرضها للجمهور.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: درید لحام
إقرأ أيضاً:
أول رد من الزعيم الكردي مسعود بارزاني على إعلان أوجلان
أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني، مساء الخميس، دعمه الكامل لعملية السلام والتسوية في تركيا، في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، الحزب إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.
وشدد بارزاني، في بيان له علي موقف إقليم كوردستان الثابت إزاء عملية السلام والتسوية في تركيا، ودعمه الكامل للعملية بكل ما يمكن، من منطلق رؤيته بأن السلام هو السبيل الصحيح الوحيد لحل الخلافات.
كما عبر الزعيم الكوردي، عن أمله أن تكون رسالة أوجلان "بدايةً لوضع عملية السلام في مسارها والتوصل إلى نتيجة تصب في مصلحة جميع الأطراف".
وكان أوجلان دعا جماعته إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها، ونُقل عنه قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكوردستاني حل نفسه".
وصدر الإعلان التاريخي في إسطنبول وتلاه وفد من نواب "حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية" (ديم) المؤيد للكورد والذي زار أوجلان في سجنه في وقت سابق من اليوم.