سفير فلسطين بالدنمارك: حق تقرير المصير يتم المطالبة به منذ 56 عاما (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور مانويل حساسيان، سفير فلسطين لدى الدنمارك، أن جميع الخطابات التي نسمعها من القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية ترتكز على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن حق تقرير المصير ليس شيئًا جديدًا ولكنه يتم المطالبة به منذ 56 عامًا، وهناك عدة إجراءات وقوانين تم سنها في هيئة الأمم من أجل إعطاء هذا الشعب حقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد “حساسيان”، خلال مداخلة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، على عدم وجود أي دعم دولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن هذه الخطابات متوقعة في المحافل الدولية ويتم توضيح للعالم معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الذي لم يتأخر في قتل وقصف والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني يعد أطول احتلال في التاريخ الحديث، مشددًا على أنه يعود بنا إلى القرون الوسطى والعالم يشاهد ما يحدث فقط، منوهًا بأن المجتمع الدولي متخبط ومنقسم بين دول الجنوب ودول الشمال، الآن في معركة علاقة وليست صمود وتحدي وهي شرسة بالإعلام.
وتابع، أن العدوان الإسرائيلي ليس من أجل القضاء على حماس ولكن تصفية القضية الفلسطينية، ودعم أمريكا المقدم لإسرائيل ليس لحل القضية الفلسطينية، مطالبًا بفرض عقوبات اقتصادية ضد إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي المجتمع الدولي القدس الشرقية القضية الفلسطينية المحافل الدولية القيادة الفلسطينية حل القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية معاناة الشعب الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.