«الصحة» تستقبل السفير التركي لدى مصر لبحث سبل التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استقبلت وزارة الصحة والسكان، السفير صالح موتلو شن، سفير تركيا لدى مصر، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين.
التنسيق المصري- التركي في المجال الطبيوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّه في مستهل الاجتماع، جرى الترحيب بالسفير التركي، وإبداء الاستعداد للتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة التركية.
وأشار «عبد الغفار»، أن الاجتماع ناقش العديد من الملفات ومنها إنشاء مستشفى تركي- مصري بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لتصبح نموذج للقطاع الصحي التركي في مصر، وكذلك التعاون في مجال الأطراف الصناعية وزراعة الأعضاء، بالإضافة لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية من الجانبين.
ونوه إلى أن الاجتماع استعرض سبل الاستثمار في المجال الصحي، بالإضافة إلى الجهود المصرية المبذولة تجاه المصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وسبل التعاون بين مصر وتركيا، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، دعمًا لما تقوم به الدولة المصرية في هذا الشأن.
العلاقات المصرية التركيةمن جانبه، أكّد السفير التركي صالح موتلو شن، على متانة العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وتركيا في العديد من المجالات، بما يساهم في فتح آفاق تعاون جديدة بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف، أن بلاده على أهبة الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم لاستمرار إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، أو استقبال بعض المصابين لاستكمال علاجهم في تركيا، مثمنًا الدور الذي تقوم به مصر في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطقم الطبية البرامج التدريبية الجهود المصرية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية الصحة التركية الصحة والسكان الطب العلاجي العاصمة الإدارية الجديدة آفاق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية.
وذكرت الوكالة، "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن عن وفاة أكثر من 570 شخصا منذ بداية العام الجاري، وإصابة ألف آخرين شهريا، تعود الأضواء على جدري القرود، الذي انتشر مجددا عام 2022.
اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب إفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
و أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.