بعد عقود من اغتياله.. رجل عصابة يكشف قـ.اتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف مايكل فرانزيس، رجل العصابات السابق، لصحيفة ديلي ستار البريطانية أنه يعرف من قتل الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي.
وأوضح فرانزيس، الذي كان سابقًا قائدًا في عائلة الجريمة سيئة السمعة في نيويورك، أن وكالة الاستخبارات المركزية طلبت من المافيا المساعدة في ترتيب عملية الاغتيال المروعة.
ويقول فرانزيس: "سآخذ هذا السر معي إلى القبر.
وبالعودة إلى الثمانينيات، كان فرانزيس أحد أغنى رجال العصابات في الولايات المتحدة، حيث كان يحصل على 8 ملايين دولار في الأسبوع من خلال صفقات مشبوهة.
ويقول إن القوة الهائلة للمافيا جعلت وكالات حكومية أمريكية تطلب منهم المساعدة في كثير من الأحيان، بدءًا من الحرب العالمية الثانية وحتى محاولة التخلص من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
تم إطلاق النار على كينيدي في 22 نوفمبر 1963، أثناء سفره عبر دالاس، تكساس، في سيارة ليموزين مكشوفة.
وبحسب الحكم الرسمي، فإن القاتل هو لي هارفي أوزوالد، باستخدام بندقية وهو مختبئ في مبنى قريب وبتصرف فردي، لكن فرانزيس يدعم نظرية المؤامرة التي تقول أن هناك ما هو أكثر من ذلك.
ويضيف: "سمعت طوال حياتي من الأشخاص المناسبين أن الأمر كان ضربة للمافيا، وستكتشف ذلك عندما يفرجون أخيرًا عن الوثائق السرية، في كل مرة يفترض أن يفرجوا عنها - كل 25 عامًا - يتوقفون فجأة."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هايتي.. مقتل صحفيين وضابط شرطة في هجوم خلال افتتاح مستشفى في العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي صحفيان وضابط شرطة مصرعهم، أمس الثلاثاء، في هجوم عصابات إجرامية خلال تغطيتهم لإعادة افتتاح مستشفى في وسط بور أو برنس، عاصمة هايتي.
وقال روبرت ديمانش المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية لوكالة "فرانس برس"، إن صحفيين اثنين قتلا خلال الهجوم الذي شنه قطاع الطرق من تحالف "فيف أنسانم" في وقت إعادة فتح مستشفى جامعة “ولاية هايتي”، مشيرا إلى أن صحفيين آخرين أصيبوا وهم يتلقون العلاج في مستشفى عام آخر في ديلماس، في منطقة بور أو برنس الحضرية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الوطنية الهايتية ليونيل لازار لوكالة فرانس برس، إن ضابط شرطة قتل أيضا في الهجوم على المستشفى.
وذكرت تقارير أولية أن أفراد العصابات أطلقوا النار أثناء إعادة فتح المستشفى في وسط العاصمة، في منطقة شديدة انعدام الأمن تسيطر عليها العصابات.
وكان المستشفى قد أغلق منذ 29 فبراير الماضي، بعد أن هاجمه أفراد من عصابات تحالف "فيف أنسانم".
كان وزير الصحة الهايتي قد أعلن إعادة فتح المستشفى قبل عيد الميلاد حيث حضر الصحفيون لتغطية الحدث.
يذكر أن هايتي "وهي دولة فقيرة في منطقة الكاريبي" تواجه أعمال عنف متفشية من جانب العصابات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، ويأتي هجوم الثلاثاء وسط حالة من انعدام الأمن المتزايد في بور أو برنس، حيث وقعت هجمات العصابات في عدة أحياء لأكثر من شهر.