كشف مايكل فرانزيس، رجل العصابات السابق، لصحيفة ديلي ستار البريطانية أنه يعرف من قتل الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي.

وأوضح فرانزيس، الذي كان سابقًا قائدًا في عائلة الجريمة سيئة السمعة في نيويورك، أن وكالة الاستخبارات المركزية طلبت من المافيا المساعدة في ترتيب عملية الاغتيال المروعة.

ويقول فرانزيس: "سآخذ هذا السر معي إلى القبر.

. أنا أعلم هذا على وجه اليقين وستظهر هذه المعلومات في النهاية - لقد جاؤوا إلينا للمساعدة في اغتيال جون إف كينيدي."

وبالعودة إلى الثمانينيات، كان فرانزيس أحد أغنى رجال العصابات في الولايات المتحدة، حيث كان يحصل على 8 ملايين دولار في الأسبوع من خلال صفقات مشبوهة.

ويقول إن القوة الهائلة للمافيا جعلت وكالات حكومية أمريكية تطلب منهم المساعدة في كثير من الأحيان، بدءًا من الحرب العالمية الثانية وحتى محاولة التخلص من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.

تم إطلاق النار على كينيدي في 22 نوفمبر 1963، أثناء سفره عبر دالاس، تكساس، في سيارة ليموزين مكشوفة.

وبحسب الحكم الرسمي، فإن القاتل هو لي هارفي أوزوالد، باستخدام بندقية وهو مختبئ في مبنى قريب وبتصرف فردي، لكن فرانزيس يدعم نظرية المؤامرة التي تقول أن هناك ما هو أكثر من ذلك.

ويضيف: "سمعت طوال حياتي من الأشخاص المناسبين أن الأمر كان ضربة للمافيا، وستكتشف ذلك عندما يفرجون أخيرًا عن الوثائق السرية، في كل مرة يفترض أن يفرجوا عنها - كل 25 عامًا - يتوقفون فجأة."

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب

سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.

وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.

وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.

وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.

وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.

وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.

وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.

ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.

المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي وزوجته يغادران روما عائدين إلى واشنطن
  • النقل تحذر من رشق القطارات بالحجارة وتطلب من المواطنين المساعدة
  • الرئيس الأمريكي مستعد للقاء خامنئي 
  • فيديو يكشف لحظات الرعب على الطريق الدائري.. عصابة دراجات نارية تسرق الهواتف.. شاهد
  • مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف يصل إلى موسكو
  • شاهد | رغم القمع.. الحراك التضامني العالمي مع فلسطين الأوسع منذ عقود
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • كركوك تشهد إنشاء أول سايلو نظامي في العراق منذ 4 عقود