20 مارس.. انطلاق فصل الربيع بجماله وزهوره
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن بدء فصل الربيع يوم الأربعاء الموافق 20 مارس المقبل ،في الساعة الخامسة و 8 دقائق صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - إن فصل الربيع سيستمر هذا العام 92 يوما و17 ساعة و44 دقيقة، موضحا أن الاعتدال الربيعي يحدث عندما تتعامد أشعة الشمس تماما على خط الاستواء حول يوم 21 مارس من كل عام وذلك خلال الرحلة التي بدأتها حركة الشمس بعد يوم الانقلاب الشتوي مباشرة حيث تحركت تدريجيا نحو الشمال مقتربة من خط الاستواء، فزادات فترة إشراقها في نصف الكرة الشمالي ونقصت في النصف الجنوبي.
وأضاف أنه عند تعامد أشعة الشمس عند خط الاستواء وحدوث الاعتدال الربيعي يتساوى طول الليل والنهار 12 ساعة لكل منهما لجميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية، ويحدث الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي منها فيما يحدث الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي.
وأكد أن الفصول الفلكية الأربعة تحدث نتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها بزاوية 23 درجة و27 ثانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل- البحوث الفلكية: هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة
البحوث الفلكية: هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة.. سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق القاهرة. وكانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
وردت تقارير للمعهد تفيد بشعور السكان بالهزة الأرضية، ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بدقة بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر. أصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر.
تعد الشبكة القومية لرصد الزلازل من أحدث الشبكات في العالم. ومصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يعطي مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. ومرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات هي العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
وتستمر الشبكة القومية لرصد الزلازل في لعب دورها الحيوي في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد في تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات.