مقتل 10 أشخاص في ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو لتحقيق
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة، السلطات الليبية، الإثنين، إلى إجراء تحقيق "سريع ومعمق" بعدما نقلت وسائل إعلام مقتل 10 أشخاص على الأقل في طرابلس.
ونددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر منصة إكس بـ"حادث العنف الذي وقع في بلدية أبو سليم في العاصمة طرابلس، السبت، والذي قتل خلاله ما لا يقل عن 10 أشخاص".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية مقتل 10 أشخاص داخل أحد المنازل ببلدية أبو سليم في طرابلس، بدون معرفة الأسباب أو المتورطين في ارتكاب الجريمة.
ومنطقة أبو سليم هي معقل عبد الغني الككلي، قائد ميليشيا يترأس جهاز دعم الاستقرار، وهو جهاز أمني مستقل انشأه المجلس الرئاسي السابق مطلع العام 2021 ولا يتبع لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الليبية.
وأكد جهاز دعم الاستقرار، الأحد، على موقع فيسبوك أن اثنين من عناصره هما بين ضحايا الحادث الذي تزامن مع الذكرى الثالثة عشرة للثورة التي أطاحت حكم معمر القذافي.
وقالت الأمم المتحدة إن "هذا الحادث العنيف" يؤكد "المخاوف" التي أعرب عنها مرارا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي حول "الأخطار الجدية الناجمة عن التنافس بين المجموعات الأمنية" والتي "تواصل تهديد أمن طرابلس الهش".
و"حضت السلطات الليبية المعنية على ضمان إجراء تحقيق مستقل وسريع ومعمق" في الحادث بهدف تجنب أي "تصعيد وأعمال عنف جديدة" في العاصمة.
وأكدت مديرية أمن طرابلس مساء الأحد فتح تحقيق ومتابعة الجناة فيما حصل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة ليبيا طرابلس الحكومة الليبية طرابلس الأمم المتحدة مقر الأمم المتحدة حكومة الدبيبة الأمم المتحدة ليبيا طرابلس الحكومة الليبية ملف ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.
وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.
كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.
عنف غير مقبولوقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.
ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".
وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".
وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".