دعت الأمم المتحدة، السلطات الليبية، الإثنين، إلى إجراء تحقيق "سريع ومعمق" بعدما نقلت وسائل إعلام مقتل 10 أشخاص على الأقل في طرابلس.

ونددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر منصة إكس بـ"حادث العنف الذي وقع في بلدية أبو سليم في العاصمة طرابلس، السبت، والذي قتل خلاله ما لا يقل عن 10 أشخاص".

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية مقتل 10 أشخاص داخل أحد المنازل ببلدية أبو سليم في طرابلس، بدون معرفة الأسباب أو المتورطين في ارتكاب الجريمة.

ومنطقة أبو سليم هي معقل عبد الغني الككلي، قائد ميليشيا يترأس جهاز دعم الاستقرار، وهو جهاز أمني مستقل انشأه المجلس الرئاسي السابق مطلع العام 2021 ولا يتبع لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الليبية.

وأكد جهاز دعم الاستقرار، الأحد، على موقع فيسبوك أن اثنين من عناصره هما بين ضحايا الحادث الذي تزامن مع الذكرى الثالثة عشرة للثورة التي أطاحت حكم معمر القذافي.

وقالت الأمم المتحدة إن "هذا الحادث العنيف" يؤكد "المخاوف" التي أعرب عنها مرارا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي حول "الأخطار الجدية الناجمة عن التنافس بين المجموعات الأمنية" والتي "تواصل تهديد أمن طرابلس الهش".

و"حضت السلطات الليبية المعنية على ضمان إجراء تحقيق مستقل وسريع ومعمق" في الحادث بهدف تجنب أي "تصعيد وأعمال عنف جديدة" في العاصمة.

وأكدت مديرية أمن طرابلس مساء الأحد فتح تحقيق ومتابعة الجناة فيما حصل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة ليبيا طرابلس الحكومة الليبية طرابلس الأمم المتحدة مقر الأمم المتحدة حكومة الدبيبة الأمم المتحدة ليبيا طرابلس الحكومة الليبية ملف ليبيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا

أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.

واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.

ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.

من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.

مقالات مشابهة

  • الصومال.. مقتل 80 إرهابياً خلال حملات أمنية
  • الأمم المتحدة: نساء غزة منهكات ودون أي فرصة للراحة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
  • حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
  • سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
  • الأمم المتحدة: ألغام الحوثي تهدد حياة سكان الحديدة
  • سفراء أوروبيون يطالبون باستئناف عمل المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟
  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير خط إمداد مستمر لتقديم المساعدات للمحتاجين في غزة