عاجل| الرئيس السيسي يتفقد معرض "إيجبس 2024"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرض "إيجبس 2024"، وفقًا لنبأ عاجل، لفضائية "إكسترا نيوز".
الشركة المنظمة لـ إيجبس 2024: المؤتمر فعالية فريدة.. والعمل الجماعي مُلح في معرض إيجبس 2024.. وزير البترول: توصيل الغاز الطبيعي إلى نحو 15 مليون وحدة سكنيةوأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر أنفقت أموال ضخمة جدا للتغلب على أزمة سوء البنية الأساسية والطرق، متسائلا: "هل مؤسسات التمويل وهى شيفانا وإحنا بنعمل ده كله كان عندها استعداد تعطينا تمويل منخفض التكلفة حتى ننفذ التعهدات التي التزمنا بها".
وقال السيسي، خلال كلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، اليوم الإثنين، إنه إذا لم يتوفر التمويل اللازم للدول التي اقتصادياتها متواضعة "هتعمل ايه"، منوها بأنه في مؤتمر باريس 2015 تم الاتفاق على أنه سيتم ضخ 100 مليار دولار لصالح الطاقة والمناخ، معلقا: "من 2015 وحتى الآن لم يضخ أموال بهذه القيمة طبقا للتعهدات".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن هذه التعهدات تمت من دول ضخمة وهى المسئولة عن أسباب التغير المناخي على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي التغير المناخي مؤتمر باريس الرئيس عبد الفتاح السيسي معرض إيجبس مؤسسات التمويل فضائية إكسترا نيوز مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024 إیجبس 2024
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر التمويل والاستثمار» بـ «أديبك» يدعو لتحقيق انتقال مستدام بقطاع الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت اليوم فعاليات النسخة الافتتاحية لمؤتمر التمويل والاستثمار في «أديبك 2024»، بالدعوة للتركيز على أهمية توفير تمويل بأسعار معقولة لدعم تحقيق انتقال آمن وعادل ومستدام في قطاع الطاقة.
ووفر المؤتمر منصة مثالية لأصحاب المصلحة من دول الجنوب العالمي وشماله، من بينهم عدد من كبار مؤسسات التمويل وصناع السياسات والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة، لمناقشة هياكل التمويل المستدامة والمبتكرة التي تشكل التي تُعد عنصراً رئيسياً لبناء مستقبل عملي ومستدام لقطاع الطاقة.
وتسعى المبادرات الجماعية المشتركة، مثل «إعلان الإمارات لتطوير آليات التمويل وتسريع العمل المناخي العالمي» إلى توفير تمويل التمويل، والحد من مخاطر الاستثمار، وإيجاد الحلول للعديد من التحديات، مثل: ارتفاع تكاليف الاقتراض، ومخاطر الاستثمار، ونقص المشترين الجديرين بالائتمان، وعدم وضوح اللوائح والتشريعات المنظمة في الاقتصادات النامية. وأجمع المشاركون في المؤتمر من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وبنك ميتسوبيشي يو إف جي، وهوليهان لوكي، وأموندي، على ضرورة قيام مجتمع الطاقة العالمي بإيجاد الحلول لهذه القضايا؛ بهدف جذب وتأمين التمويل الرئيسي.
وقال جوربوز جونول، مدير المشاركة والشراكات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: تشكل الفوارق الكبيرة في تمويل المشاريع التي تدعم الانتقال في قطاع الطاقة تحديات كبيرة، وتفرض على الدول النامية شروط تمويل أكثر صرامة، مما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف تطبيق التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها، كما يجب على الحكومات العمل على توفير بيئة استثمارية مناسبة، ومعرفة كيفية توفير التمويل بشروط أفضل لتقليص هذه الفوارق.
كما تضمن المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان «سد الفجوة: التعاون بين قطاعات الطاقة والمالية لتعزيز المشاريع الجديدة»، شارك فيها عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من بنك أوف أميركا، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة أو إم في، وفيرتيجرو. ركزت الجلسة على مناقشة التعاون بين المستثمرين والبنوك وقطاع الطاقة لتوفير الاستثمار المطلوب لدعم الانتقال في قطاع الطاقة.
وسلط ماسيمو فالسيوني، رئيس شؤون المزايا التنافسية في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على ما يجب على الحكومات تحقيقه لإثبات جدارتها للحصول على تمويل لمشاريع الطاقة قائلاً: «المعيار الرئيسي لتحديد المشاريع التي تتلقى الدعم هو المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث نريد خلق تنمية اقتصادية مستدامة في أبوظبي، كما أن الامتثال لقواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والتوظيف مهم أيضاً على حد سواء؛ لذا يتعين علينا القيام به بشكل مستدام».