الاتحاد الأوروبي يدعو لفرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد وفاة نافالني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تكثف دول الاتحاد الأوروبي، بقيادة ألمانيا، دعواتها لفرض عقوبات إضافية على روسيا بعد وفاة زعيم المعارضة البارز أليكسي نافالني أثناء وجوده في السجن. ويأتي الضغط من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية وسط مناقشات جارية بالفعل بشأن حزمة شاملة من العقوبات لإحياء ذكرى مرور عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفقا للجارديان، ستكون العقوبات المقترحة بمثابة المجموعة الثالثة عشرة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي منذ أن عبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية في 24 فبراير 2022. وأكدت القيادة الدبلوماسية للكتلة، ممثلة بجوزيب بوريل، توقعات بأن تسعى الدول الأعضاء إلى فرض عقوبات مستهدفة ضد مسؤولين روس محددين يعتبرون مسؤولين. بسبب وفاة نافالني.
وأكد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستقترح بالتأكيد عقوبات ضد المسؤولين". وأشار بوريل بوضوح إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتباره الشخص المسؤول في نهاية المطاف عن وفاة نافالني، مؤكدا أن "الشخص المسؤول هو بوتين نفسه".
علاوة على ذلك، أكد بوريل على إمكانية استهداف العقوبات الهياكل المؤسسية داخل نظام السجون في روسيا، مؤكدا: "يمكننا النزول إلى الهيكل المؤسسي لنظام السجون في روسيا". ومع ذلك، أكد أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق بوتين.
وتسلط الدعوات المتصاعدة لفرض عقوبات على روسيا الضوء على الإدانة الدولية المتزايدة والتدقيق بعد وفاة نافالني. وتعكس استجابة الاتحاد الأوروبي للموقف مخاوف أوسع نطاقاً فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي داخل روسيا، فضلاً عن التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
ومع تقدم المناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات إضافية، ينتظر المجتمع الدولي المزيد من التطورات ويقيم التداعيات المحتملة على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. لا تزال أصداء الوضع المحيط بوفاة نافالني تتردد على مستوى العالم، الأمر الذي يدفع إلى تجديد التدقيق في سياسات روسيا الداخلية ومكانتها على المسرح العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسرت المجر مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو وذلك مع بداية العام الجديد.
وقالت صحيفة "هويته" النمساوية اليوم إن المجر لم تنفذ متطلبات الإصلاح المتفق عليها مع الاتحاد الاوروبي وكانت المهلة حتى نهاية عام 2024؛ لكن هذا لم يحدث؛ وبسبب هذا الانتهاك لسيادة القانون الاوروبي تفقد المجر حقها في الحصول على مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة حوالي مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تجميد الأموال البالغة 1.04 مليار يورو، والتي كانت مخصصة لبرامج تعزيز المناطق الضعيفة هيكليا لأنه، وفقا لتحليلات مفوضية الاتحاد الأوروبي، لا تمتثل المجر للعديد من معايير الاتحاد الأوروبي والقيم الأساسية.
وذكرت الصحيفة أنه خلال يوليو الماضي؛ تم الكشف عن أن المجر اقترضت مليار يورو من بنوك الصين لسد الفجوات المالية وان مدة القرض تبلغ ثلاث سنوات.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق، وأن فرض عقوبات على المجر بسبب سياسات رفض استقبال اللاجئين.