كشف المغربي حسين عموتة عن أنه سيترك تدريب منتخب الأردن لكرة القدم لأسباب عائلية "بعد 3 أو 4 أشهر"، وذلك إثر قيادته المفاجئة إلى وصافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

وعما إذا كان تلقى عروضا للتدريب من منتخبات أخرى بعد الإنجاز القاري، قال عموتة (54 عاما) لبرنامج ريبلاي على القناة المغربية الثانية "لا يزال عقدي ساريا مع المنتخب الأردني.

صرّحت بعد النهائي بوجود ظروف عائلية صعبة في المغرب، وبالتالي بدأت أُناقش مسألة رحيلي، لكن ليس الآن إنما بعد 3 أو 4 أشهر".

وتابع المدرب من مسقط رأسه في الخميسات "من الضروري أن أكون مع عائلتي".

ولم تكن الأشهر الأولى من عهد عموتة مفروشة بالورود، إذ تعرض لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق في تحقيق أي فوز في المباريات السبع الأولى تحت إشرافه، لكنه أسكت منتقديه من خلال قيادة "النشامى" إلى النهائي الأول في تاريخه عندما خسر أمام قطر المضيفة 1-3.

وحقق الأردن بداية بطيئة في تصفيات مونديال 2026، إذ عادل مضيفته طاجيكستان في الوقت القاتل 1-1، قبل أن يخسر على أرضه أمام السعودية صفر-2، وسيواجه باكستان ذهابا وإيابا في مارس/آذار المقبل، ثم طاجيكستان والسعودية في يونيو/حزيران المقبل.

واستلم عموتة منصبه يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد، وكانت المهمة الأبرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا.

وكان مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني قال -السبت الماضي- في حديث لقناة رؤيا "الكابتن حسين في إجازة حاليا في المغرب، لديه أمور شخصية يتابعها، ونحن على تواصل معه. إن شاء الله، نجلس معه عندما يعود إلى عمّان".

وأضاف " نتمنى الاستمرارية معه في استحقاق الأشهر المقبلة. سنستمع لمتطلباته، وهذا واجبنا كاتحاد".

ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وأفريقيا حيث حقق ألقابا كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري إلى وضع حد لصيام عن اللقب دام 6 سنوات بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل أن يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده إلى إحراز الدوري المغربي عام 2016، ثم في الموسم التالي حصد معه لقب دوري أبطال أفريقيا.

وسبق لعموتة (لاعب الوسط السابق) أن قاد الفتح الرباطي المغربي إلى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الأفريقي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

محلل استراتيجي: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين.. ويعول على استقرار سوريا

قال محسن الشوبكي، المحلل الاستراتيجي، إن الأردن يواجه تحديات كبيرة في قضية اللاجئين، ويستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ، ما يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الأردني، موضحًا أن الاقتصاد الأردني كان في فترة سابقة يعتمد بشكل كبير على العلاقة التجارية مع سوريا، لكن الأحداث التي بدأت في عام 2011، أثرت سلبًا على هذه العلاقة.

وأضاف «الشوبكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأردن يتأثر بشكل مباشر بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني، لاسيما في ظل أهمية تأمين العملية السياسية في سوريا لضمان استقرار المنطقة.

الوضع في الأردن لا يسمح بأي انهيار

أشار إلى أن الحكومة الأردنية تشجع الإدارة السورية الجديدة على فتح قنوات الحوار بين الأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار والسلام في سوريا، باعتبار ذلك أحد العوامل الرئيسية لدعم نهضة الأردن، مؤكدًا أن الوضع في الأردن لا يسمح بأي انهيار أمني في سوريا، لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على المملكة.

مقالات مشابهة

  • محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا
  • محلل استراتيجي: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين.. ويعول على استقرار سوريا
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها
  • مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين
  • باتنة.. حالة طوارئ في مستشفى نقاوس
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
  • تقرير رسمي: 170 مشردًا في مدينة ذمار يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة
  • من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • عموتة مرشح لتدريب منتخب تونس