أعرب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن القلق إزاء الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث أفادت تقارير بتعرض نساء وفتيات فلسطينيات للإعدام التعسفي مع أفراد أسرهن بما في ذلك أطفالهن، وعمليات الاستهداف المتعمد لهن وقتلهن مع الأطفال خارج نطاق القضاء في الأماكن التي لجأوا إليها أو أثناء فرارهم، وكان بعضهن يحملن أعلاما بيضاء عندما قتلهن الجيش الإسرائيلي أو القوات التابعة له.


وعبر الخبراء عن القلق إزاء الاعتقال التعسفي للمئات من النساء والفتيات الفلسطينيات، بما في ذلك الصحفيات والعاملات في المجال الإنساني في غزة والضفة الغربية، وتعرضت العديد منهن إلى معاملة لا إنسانية ومهينة، وحرمت من الغذاء والدواء وتعرضن للضرب المبرح، واحتجازهم في أقفاص تحت المطر والبرد بدون طعام.
أخبار متعلقة "الصحة الفلسطينية" تدعو لتدخل عاجل لإيصال المساعدات للمرافق الصحيةإحصائية جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي على غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فتيات فلسطينيات يجلسن على أريكة عند أنقاض منزلهن الذي أصيب في غارات الاحتلال- رويترزاعتداء جنسي
كما تعرضت المعتقلات لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تجريدهم من ملابسهم وتفتيشهم من قبل ضباط الجيش الاحتلال الإسرائيلي الذكور، وتعرض ما لا يقل عن معتقلتين فلسطينيتين للاغتصاب، والتقاط صور مهينة لهن ونشرها على الإنترنت، وإخفاء عدد من النساء والأطفال في غزة، ونقل رضيعة قسرا من غزة إلى إسرائيل، وفصل أطفال عن والديهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حزن الفلسطينيات أثناء تشييع أحد ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم - رويترز
ودعا الخبراء إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه وسريع وشامل وفعال في هذه الادعاءات، وتعاون سلطات الاحتلال الإسرائيلي في هذه التحقيقات، كما دعوا حكومة إسرائيل للالتزام باحترام الحق في الحياة والسلامة والكرامة للنساء والفتيات الفلسطينيات.
وأشاروا إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقا صارخا للقانون الدولي وترقى إلى الجرائم الدولية الخطيرة، التي يمكن المحاسبة عليها بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم وإنصاف الضحايا . وقع على البيان مقررو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنيون بالتمييز ضد النساء، والمقررة المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجميع أعضاء فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالعنف ضد المرأة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قطاع غزة انتهاكات الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي المحكمة الجنائية الدولية article img ratio

إقرأ أيضاً:

الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب

تكتسب اللغة الفرنسية مكانة متزايدة في المملكة العربية السعودية، ليس فقط باعتبارها لغة دولية ذات أهمية ثقافية وسياسية، بل أيضاً كوسيلة فعالة للتواصل وبناء الجسور مع الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ومع التوسع المتواصل في الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، بات تعلم الفرنسية خيارًا استراتيجيًا للشباب السعودي الراغب في التفاعل مع العالم، والانخراط في مجالات متعددة تشمل السياحة والدبلوماسية والتعليم والاقتصاد.
أخبار متعلقة حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمينالمملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفعمليتان مختلفتان.. إحباط تهريب وترويج مواد مخدرة في جدة وجازانورصدت "اليوم" تطلعات الطلاب السعوديين المتخصصين في اللغة الفرنسية خلال مشاركتهم في فعاليات ختام مهرجان الفرانكوفونية، في دار فرنسا بجدة، والذي يحتفي بالثقافة واللغة الفرنسية، وسط حضور نوعي من الطلاب السعوديين المهتمين باللغة، والدبلوماسيين، والمثقفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مهرجان الفرانكفونيةتبادل ثقافيبداية أوضح القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، في حديثه لصحيفة "اليوم”، أن اليوم العالمي للفرانكوفونية يعد مناسبة بالغة الأهمية لفرنسا، إذ يجمع الدول الناطقة باللغة الفرنسية ضمن إطار من التبادل الثقافي والحوار المشترك.
وقال القنصل: "الفرانكوفونية التي ترعاها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) تمثل اليوم منصة حوار قوية تضم 56 دولة عضوًا تتشارك اللغة الفرنسية، وتلتزم بقيم التعليم، والسلام، وحقوق الإنسان، إنها منظومة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية لتؤسس لجسور تواصل حقيقية بين الشعوب”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العام لفرنسا
وأشار السيد نهاض إلى أن مهرجان الفرانكوفونية في جدة جاء لتعزيز هذا التبادل الثقافي واللغوي، ولفتح المجال أمام الجيل الشاب للتفاعل مع قيم الحوار والتنوع، مشيدًا بحماس الطلاب السعوديين لتعلّم اللغة الفرنسية واستكشاف آفاقها المستقبلية.طجموحات طلابيةمن جانب آخر عبر الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، أحمد المصوعي، أن القسم يُعد من أقدم التخصصات في الجامعة منذ عام 1980، مشيرًا إلى أن اختياره لتعلّم الفرنسية جاء بدافع تمثيل المملكة في المحافل الدولية والدبلوماسية والسياحية، خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد المصوعي
وقال المصوعي:"اللغة الفرنسية من أهم لغات العالم، ويتم تدريسها لدينا بأساليب حديثة، أطمح إلى استخدامها في خدمة المملكة في أي مجال يتيح لي ذلك، سواء في السلك الدبلوماسي أو السياحة أو التعاون الدولي”.
أما الطالب في نفس القسم، جميل البلوي، فأكد أن اللغة الفرنسية تُعد من أكثر اللغات جمالية وتميّزًا في نطقها، وهي أداة قوية لفهم الثقافات وخدمة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل البلوي
وقال: "تعلّم الفرنسية يفتح لنا آفاقًا متعددة للعمل، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو السياحة أو حتى المجال العسكري، إنها لغة المستقبل في عالم يتجه نحو التعددية والتنوع.”

مقالات مشابهة

  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟
  • وزير الإعلام يستعرض إنجازات رؤية 2030 بالمؤتمر الصحفي الحكومي
  • القبض على مقيمَين لنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • 44 طنًا من الأدوية.. إنهاء إجراءات فسح أول شحنة طبية للحجاج
  • إصابة 29 شخصًا جراء زلزال الإكوادور
  • صور| نبات "الصمعاء" يعزز التنوع الحيوي في براري الحدود الشمالية
  • نقلة تاريخية في مسيرة المملكة.. مستهدفات للرؤية تحققت قبل أوانها
  • الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب
  • السعوديون يتفاعلون مع عروض الجالية الفلبينية ومأكولاتها في الخبر 
  • صور| تفاعل واسع من زوار "بيئتنا كنز" مع ركن المرسم الحر في نجران