"الصحة الفلسطينية" تدعو لتدخل عاجل لإيصال المساعدات للمرافق الصحية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تدخل دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية للمرافق الصحية شمال قطاع غزة.
وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحول مجمع ناصر الطبي لثكنة عسكرية وتعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةوذكرت أن 25 من الطواقم الطبية و136 من المرضى في مجمع ناصر الطبي بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أكسجين، وبلا قدرات علاجية للحالات الصعبة.
أخبار متعلقة مطالبات بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات الفلسطينياتإحصائية جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي على غزةعبر ميناء #رفح البري بشمال سيناء اليوم 43 مصابًا و35 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع #غزة للعلاج في المستشفيات المصرية#اليوم https://t.co/36TjjhtR5r— صحيفة اليوم (@alyaum) February 19, 2024
وأشارت للجهود المستمرة لمنظمة الصحة العالمية لإخلاء من تبقى من المرضى لمستشفيات أخرى لتلقي العلاج.
وبينت أن الطواقم الطبية تحاول تشغيل مستشفيات شمال قطاع غزة، لكن نفاذ الأدوية والوقود المشغل للمولدات الكهربائية يحول دون ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الصحة الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 6% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وغزة الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبولكشف الدكتور إياديل سابيربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنه بعد نحو عام من الحرب في غزة فإن أكثر من 6 % من سكان القطاع قتلوا أو جرحوا بينما هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص لايزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وقال سابيربيكوف في تصريحات للصحفيين في جنيف، إن «نصف مستشفيات غزة تعمل جزئياً وأن 43 % فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية يمكنها العمل»، موضحاً أن 1000 عامل صحي قتلوا وهو ما يعد ضربة قوية للنظام الصحي.
ونوه إلى أن ما لا يقل عن 24 ألفاً و90 شخصاً يعانون من إصابات غيرت حياتهم بسبب الصراع مع عدم القدرة على الوصول إلى مراكز إعادة التأهيل أو الرعاية المتخصصة.
وأوضح، أن سوء التغذية يشكل مصدر قلق كبيراً بعدما تم إدخال أكثر من 20 ألف طفل للعلاج من سوء التغذية منذ يناير الماضي.
وأعلن سابيربيكوف، أن المنظمة أرسلت طلباً إلى إسرائيل لبدء الحملة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع اعتباراً من 14 أكتوبر.
وقال: «طلبنا من السلطات الإسرائيلية بحث خطة مماثلة لما فعلناه في الجولة الأولى، شيء ما يصفونه بأنه فترات هدنة تكتيكية في القتال في أثناء ساعات عمل الحملة».
وأضاف أن «المفاوضات جارية وأن من المقرر عقد اجتماع مع السلطات الإسرائيلية بخصوص المرحلة المقبلة غداً الأحد».
وفي سياق متصل، قالت رئيسة منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، إنه من الضروري توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث «لم تعد الحياة ممكنة»، بكمّيات ووتيرة تتناسبان مع خطورة الوضع.
وأوضحت إيزابيل ديفورني التي عادت أخيراً من مهمة في قطاع غزة في منطقة «المواصي»، أن «قطاع غزة غير صالح للحياة».
وأشارت إلى أن أكثر من «مليونَي شخص تقريباً في العراء، تحت قطع من البلاستيك، على شاطئ البحر، ومع وصول البرد، ستكون الأمور سيّئة للغاية»، مضيفةً أن المساعدات المُرسلة «لا تتناسب أبداً مع خطورة الوضع».