أكد الدكتور مانويل حساسيان، سفير فلسطين لدى الدنمارك، أن كل الخطابات التي نسمعها من القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية ترتكز على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن حق تقرير المصير ليس شيئًا جديدًا ولكنه يتم المطالبة به منذ 56 عامًا، وهناك عدة إجراءات وقوانين تم سنها في هيئة الأمم من أجل إعطاء هذا الشعب حقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد «حساسيان»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على عدم وجود أي دعم دولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، موضحًا أن هذه الخطابات متوقعة في المحافل الدولية ويتم توضيح للعالم معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الذي لم يتأخر في قتل وقصف والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني يعد أطول احتلال في التاريخ الحديث، مشددًا على أنه يعود بنا إلى القرون الوسطى والعالم يشاهد ما يحدث فقط، منوهًا بأن المجتمع الدولي متخبط ومنقسم بين دول الجنوب ودول الشمال، الآن في معركة علاقة وليست صمود وتحدي وهي شرسة بالإعلام.

وتابع: «العدوان الإسرائيلي ليس من أجل القضاء على حماس ولكن تصفية القضية الفلسطينية، ودعم أمريكا المقدم لإسرائيل ليس لحل القضية الفلسطينية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحافل الدولية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية

أكد نظير مجلي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل الأوضاع الحالية لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، عبر فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية، لا سيما المستوطنات، بهدف ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، تصل إلى 60% من مساحتها، والمعروفة بالمنطقة (ج).

إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من مفاوضات غزةنتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية

وأوضح مجلي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة أعدت نحو 40 قانونًا لتعزيز سيطرتها، حيث تم إقرار بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر قيد الإعداد أو في طريقه للإقرار، لافتًا إلى أن اليمين الإسرائيلي يرى في هذه المرحلة "فرصة تاريخية" لتخليد الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.

وأشار إلى أن الوزير بتسلئيل سموتريتش، ممثل اليمين العقائدي في الحكومة الإسرائيلية، هو المسؤول عن الإشراف على هذه القوانين، ذاكرًا أن سموتريتش طرح في عام 2017 ما يُعرف بـ"خطة الحسم"، التي تقوم على أربع مراحل، تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من خلال خلق الفوضى، ثم تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي في النهاية إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
 

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • الرئاسة الفلسطينية: تحذيرات من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
  • تفاصيل المخطط الإسرائيلي لضم الضفة وسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 90 مليون دولار من أموال المقاصة الفلسطينية
  • زوارق الاحتلال الإسرائيلي تواصل إطلاق القذائف صوب رفح الفلسطينية
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية" تثمن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ