قام وفد مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ بمكتبيها بمصر وألمانيا بزيارة ميدانية إلى محافظة البحيرة لمتابعة تنفيذ الأنشطة المختلفة لبرنامج إدارة مياة دلتا النيل. 

وإلتقى الوفد بالمهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وبحضور المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة والمهندس أيمن عاشور عبد العال، مدير عام الإرشاد الزراعي، والمهندس عبد الغنى أبو مسلم مدير إدارة دمنهور الزراعية، واستعرض اللقاء الأنشطة المختلفة للتعاون المصرى الألمانى برنامج إدارة مياة دلتا النيل بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة.

وقد رافق الوفد فى الزيارة كل من الدكتور حسن شمس مدير وحدة إدارة مشروعات تطوير الرى الحقلى بوزارة الزراعة والدكتورة عبير أبوالمجد مسئول الإرشاد والتدريب والدكتور عماد حنفى إستشارى GOPA AFC&NSCE.

وقد بدء الوفد زيارته بتفقد المدرسة الحقلية لمحصول القمح بناحية دنشال بمركز دمنهور، ومقابلة المزارعين والمزارعات أعضاء المدرسة الحقلية وتم تفقد الحقل التعليمى، حيث قام الوفد بتوجيه الأسئلة لمزارعى المدرسة الحقلية، حيث أكدوا علي الإستفادة من المدارس الحقلية فى زيادة معارفهم ومهاراتهم حول التوصيات الفنية لزراعة المحاصيل، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالى زيادة دخل المزارع، وأيضا ترشيد استخدام المياه ، ونشر الرسائل الإرشادية الزراعية للمحاصيل المستهدفة ، كما شاهد الوفد نشاط المزارعين فى الموضوع الإضافى ضمن برنامج عمل المدرسة الشعير المستنبت لإنتاج الأعلاف الخضراء وكذلك تصنيع المخللات.

كما تابع الوفد نشر الرسائل الإرشادية الزراعية بإستخدام الأدوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعى (فيسبوك وواتس آب) مع المزارعين والمزارعات 

ثم إنتقل الوفد إلى ناحية الصفاصيف بمركز دمنهور وإختتم زيارته بتفقد موقع محطة سلطان - الصفاصيف رى حقلى بنظام الرى الحديث تعمل بالطاقة الشمسية حيث تم إنشاء المحطة من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ من خلال برنامج إدارة مياة دلتا النيل وبالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى من خلال وحدة إدارة مشروعات تطوير الرى الحقلى، لنشر نظم الرى الحديثة وتطبيق إجراءات مبتكرة لإدارة المياة والملوحة على المستوى الحقلى.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية

الدوحة- افتتحت قطر اليوم الاثنين محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواطا من الكهرباء، وذلك في إطار العمل على تنويع مواردها الاقتصادية، والتوسع في مجال الطاقة النظيفة.

ودشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم المحطتين اللتين من المتوقع أن تزيدا السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1675 ميغاواطا من الطاقة الكهربائية المتجددة.

وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين إستراتيجيين للطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد. نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الإستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية".

وفي ظل التحديات المناخية العالمية، تبدو قطر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد أكثر مرونة وصداقة للبيئة، واضعة الطاقة النظيفة في صلب إستراتيجياتها الوطنية.

في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في راس لفان ومسيعيد. نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من… pic.twitter.com/1ZCN4aeQCq

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) April 28, 2025

حماية البيئة

وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تشغيل محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، ويحقق أيضا أحد أهداف إستراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، والمتمثل في توليد أكثر من 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

إعلان

وأضاف في كلمته خلال حفل الافتتاح أن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات البلاد للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، متوقعا أن تعمل هذه المحطات على خفض الانبعاثات بحوالي 4.7 ملايين طن سنويا.

وأشار الوزير إلى أن المحطتين ستلعبان، إلى جانب محطة الخرسعة، دورًا مهما في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، في وقت ستسهم المحطات الثلاث بحوالي 15% من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة وسترتفع هذه النسبة إلى 30% بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي ألفي ميغاوات.

وأضاف الكعبي أن قطر تجاوزت مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء محطات الطاقة الشمسية وتشغيلها وصيانتها، وبدأت بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتها الوطنية التي تعتز بها وبإنجازاتها.

pic.twitter.com/yaHEc8Tuj1

— QatarEnergy (@qatarenergy) April 28, 2025

تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية

أكد الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر، في تصريح للجزيرة نت، أن تركيز قطر على الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة الشمسية، يندرج ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مثل النفط والغاز، وتنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد.

وأوضح أن الطاقة الشمسية تُعد مصدرًا لا ينضب للطاقة، يمنحها ميزة إستراتيجية كبرى، ويساعد الدولة على تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية في آن واحد.

وقال الخاطر إن البيئة الحاضنة التي أنشأتها قطر لدعم الطاقة النظيفة من خلال التشريعات المحفزة، والاستثمار في البحث العلمي، وإقامة مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية، وأحدثها افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان، تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي للطاقة المستدامة.

إعلان

وأضاف أن هذه المشاريع تعزز من قدرات قطر الإنتاجية في قطاع الكهرباء من مصادر نظيفة، فينعكس ذلك إيجابًا على أمن الطاقة الوطني ويخفف الضغط على الموارد التقليدية، موضحا أن الاستثمار في الطاقة النظيفة لا يقتصر على تحقيق الاستدامة البيئية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحرير جزء كبير من الطاقة المستخدمة داخليا، وهو ما يسمح بتوجيه موارد النفط والغاز نحو التصدير، وزيادة العوائد الاقتصادية، وتعزيز الميزانية العامة للدولة.

وقال إن هذا النوع من الاستثمار يمثل فرصة حقيقية لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستقرارًا، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية المرتبطة بأسعار النفط.

بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875ميغاواط

حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يفتتح محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية#قطر_للطاقة⁣ #قطر pic.twitter.com/D0ecqNTeIs

— QatarEnergy (@qatarenergy) April 28, 2025

اقتصاد أكثر استدامة

وقال الخبير الاقتصادي عبد الرحيم الهور، في حديث للجزيرة نت، إن افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية باستثمارات تصل إلى 2.3 مليار ريال قطري (632 مليون دولار) خطوة إستراتيجية مهمة في مسار تحول دولة قطر نحو تبنّي الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأضاف أن "هذا التوجه الإيجابي نحو تنويع مصادر الطاقة يعكس وعيًا عاليًا بأهمية خفض تكاليف إنتاج الطاقة على المدى الإستراتيجي، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحولات العالمية".

وأوضح الهور أن هذا التحول يجسد رؤية قطرية طموحة نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة وتنويعًا، يعزز من مكانة قطر على الساحة الدولية كدولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة وحماية البيئة.

ولفت إلى أن المحطتين تعتمدان على تقنيات متقدمة باستخدام ألواح شمسية ثنائية الوجه عالية الكفاءة، وأجهزة تتبع شمسية أحادية المحور، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، إلى جانب استخدام روبوتات تنظيف أوتوماتيكية يومية لتحسين الأداء التشغيلي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يشهد تطبيق «أساسيات التدريس» وأثره الإيجابي على الطلاب
  • واقعة مدرسة الكرمة بالبحيرة.. مفاجآت بشأن حادث الطفل ياسين
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. نائب أمير نجران يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • الوزير الشيباني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
  • وزير الزراعة بدولة مدغشقر يزور مركز البحوث الزراعية
  • المعمري يفتتح مدرسة علي حسن لعلوم القرآن ببركاء
  • توقيع عقد تنفيذ خطوط ربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادي -تفاصيل
  • توقيع عقد استراتيجي لربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادى بالشبكة القومية
  • البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة