وقعت شركة فولتامب للطاقة بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان في الرياض؛ اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة الشريف القابضة المتخصصة بقطاعات الإنشاء والتعمير والصناعة والطاقة في المملكة العربية السعودية لتأسيس مصنع شركة "فولتامب السعوية" لإنتاج محولات الطاقة ذات الجهد العالي باستثمارات للمرحلة الأولى تبلغ أكثر من 10 ملايين ريال عماني؛ وسيكون مقر المشروع في المنطقة الغربية بقرب مدينة جدة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية في فندق الفيصلية بمدينة الرياض.

وستتضمن مراحل المشروع بناء المرحلة الأولى على مساحة 27 ألف متر مربع لإنتاج محولات الطاقة ذات الجهد العالي لمستوى 132 كيلوفولت والمتوقع انتهائها بنهاية عام 2025؛ فيما تأتي المرحلة الثانية بتوسعة المشروع إلى 45 ألف متر مربع لتعزيز الإنتاج إلى جهد عال لمستوى 380 كيلوفولت وذلك في عام 2027.

وأوضح السيد أيمن بن حمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فولتامب للطاقة أن توقيع الشراكة الاستراتيجية لتأسيس مصنع لإنتاج محولات الطاقة ذات الجهد العالي مع مجموعة الشريف القابضة في المملكة العربية السعودية يأتي ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى تطوير فرص الأعمال في الأسواق الدولية وإيجاد شراكات فاعلة مع شركات كبرى في مجال صناعة محولات الطاقة وتطبيقاتها المتعددة خاصة في السوق السعودية؛ كما تصب في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 نحو تعزيز برامج التنويع الاقتصادي وتطوير شراكات دولية للشركات العمانية ونقل التجارب وتبادل الخبرات تحقيقا لمستهدفات نمو التبادل التجاري ورفد الناتج المحلي غير النفطي.

من ناحيته قال الشريف نواف بن فايز الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف القابضة: إن الاستثمار المشترك مع شركة فولتامب للطاقة يعد أحد أهم الشراكات الاستراتيجية للمجموعة في التوسع الصناعي لتلبية احتياجات المملكة العربية السعودية محليًا في المشاريع الكبرى لمحولات الطاقة ذات الجهد العالي وتعزيز القيمة المحلية المضافة نحو اقتصاد مزدهر متوافق مع رؤية المملكة 2030.

وحضر حفل التوقيع عدد من أصحاب المعالي والسعادة من المؤسسات الحكومية والقطاعات الخدمية بالمملكة العربية السعودية من وزارة الاستثمار والهيئة العامة للتجارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية والشركة السعودية للكهرباء والمختبر الخليجي، وكذلك أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للشركتين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: المشروعات الصغيرة تمثل محركا أساسيا في حركة التنمية

نظمت اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، تحت رعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو - ألكسو - إيسيسكو»، بحضور  الدكتور رحيل قُمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ومُمثل منظمة الايسيسكو عبر الفيديو كونفرانس، والدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة ما يقرب من 30 خبيرًا من المركز القومي للبحوث وجامعة حلوان وجامعة عين شمس وهيئة الطاقة الجديدة والمُتجددة.

تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية

من جانبه أكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن المائدة المُستديرة تهدف الى عرض وإقرار مسودة الدراسة حول المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، لضمان شموليتها وقابليتها للتنفيذ، فضلًا عن مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، وكذا تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية لإيجاد وتنفيذ حلول مُثمرة في مجال الطاقة المُتجددة، مُشيرًا إلى خروج المائدة المُستديرة بعدة توصيات أهمها إقرار وتحسين المُمارسات والمعايير الفُضلى المُحددة للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددةن إضافة إلى مُلائمة نتائج الدراسة وإرشاداتها مع احتياجات الجهات المعنية وجعلها عملية؛ وتعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين المُشاركين لدعم المُبادرات المُستقبلية.

التأهيل لسوق العمل

ونوه مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن هُناك العديد من الدول اتجهت إلى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لإنتاج هذا النوع من الطاقة لكونها تُمثل محركًا أساسًيا في حركة التنمية، وخلق وظائف جديدة، مُشيرًا إلى أهمية جذب المُستثمرين لتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والمُتناهية الصغر، وتطوير القائم منها، فضلًا عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الإمكانات، ووصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الى شبكات المُستثمرين.

ومن جهته، أشار الدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، إلى أن الطاقة تؤدي دورًا حيويًا لا غنى عنه، خاصة في ظل أهميتها في عملية التنمية، وارتباطها الوثيق بمُختلف مجالات التنمية المُستدامة، موضحًا أن الدول النامية ما زالت تعتمد على الطاقة التقليدية أو ما يُسمى بالوقود الاحفوري، والمُتمثلة في البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، حيث تصل نسبة إنتاج هذه المصادر إلى 90% من إجمالي الطاقة المُنتجة.

دعم الدول الأعضاء

وفي كلمة منظمة الإيسيسسكو، نقل الدكتور رحيل قُمر مُمثل منظمة الإيسيسسكو، قال إنه المنظمة لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في مجالات المنظمة كافة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، موجهًا الشُكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية المائدة المُستديرة في مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة الصغيرة، فضلًا عن كونه مُناسبة للتعرف على آراء صانعي السياسات وخبراء الطاقة المُتجددة والممولين وغيرهم من الجهات المعنية بشأن النتائج الأولية لدراسة الإيسيسكو حول إعداد أفضل الممارسات والمعايير للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة، موضحًا أن التوصيات الصادرة عن هذه المائدة سوف تُقدم في مؤتمر الأطراف 29، وهو المؤتمر الذي تعتزم الإيسيسكو نشر دراستها فيه والمشاركة بأنشطة ذات صلة.

جدير بالذكر أن المائدة المُستديرة شهدت عدة جلسات أهمها جلسة بعنوان التقنية حول تكنولوجيا الطاقة المُتجددة، والتي ركزت على الجوانب التكنولوجية للمشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بما في ذلك التوجهات الحالية والابتكارات والاعتبارات العملية، كما تضمنت موضوعات تتعلق بمختلف تقنيات الطاقة المُتجددة، ومدى قابليتها للتطبيق في بلدان مُختلفة وأهم التحديات التقنية والحلول المُقترحة.

كما شهدت المائدة جلسة حول التمويل الأخضر واجتذاب مشاريع الطاقة المُتجددة للتمويل، تناولت الجوانب المالية لتطوير المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، وذلك عبر استكشاف مختلف آليات التمويل وفرص الاستثمار والمعايير المُتعلقة باجتذاب المشاريع للتمويل.

مقالات مشابهة

  • سعر الأسمنت اليوم الثلاثاء 5-11-2024 في الأسواق
  • شراكة الغاز بين إيران وروسيا.. تمهيد لتجاوز العقوبات الدولية وعكس أثرها (مقال)
  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • شراكة بين “القدية” و”جلوبانت” لإنشاء منظومة رقمية متطورة لمدينة القدية
  • «التعليم العالي»: المشروعات الصغيرة تمثل محركا أساسيا في حركة التنمية
  • "البيئة": المملكة تحقق قفزة بنسبة 47% في إنتاج البطاطس خلال عامين
  • المملكة الأولى عالميًا في إنتاج وتصدير التمور بقيمة تتخطى 1.4 مليار ريال خلال 2023
  • "آبل" تحصل على علامة "محايد للكربون" لأحد منتجاتها
  • الهيدروجين الأخضر في المملكة المتحدة.. تمويل 11 مشروعًا بـ5 مليارات دولار
  • فرص العمل في المملكة العربية السعودية وظائف خالية ممتازة لجميع التخصصات