برج إيفل في باريس يغلق أبوابه بسبب إضراب العاملين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أضرب العاملون في برج إيفل في باريس، اليوم الاثنين، عن العمل، مما أدى لإغلاق المعلم الشهير عالميا، بحسب ما أعلنت الجهة القائمة على إدارة البرج.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن العاملين يضربون عن العمل لأنهم يريدون إدارة البرج، الذي يعد من ضمن أشهر المعالم السياحية في فرنسا، بصورة أفضل.
أخبار متعلقة تدمير أكبر قاعدة للمليشيات الإرهابية في إحدى مناطق الصومالبقوة 4.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضباط شرطة أثناء دوريات حول برج إيفل في باريس - وكالات
ويشار إلى أنه عادة ما يتم إعادة طلاء برج إيفل كل سبعة أعوام، ولكن لم يتم طلاؤه منذ نحو 14 عاما، بحسب ما قاله الممثل النقابي دنيس فافاسوري لإذاعة فرانسو انفو.
وأضاف أن البرج " في حالة تدهور واضحة". ويشار إلى أنه يمكن بالفعل رؤية علامات الصدأ أسفل البرج. ويشار إلى أن برج إيفل يجتذب 7 ملايين زائر سنويًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس با ريس برج ايفل إضراب عن العمل برج إیفل
إقرأ أيضاً:
"البناء بالحجر" تراث وإبداع هندسي يعكس الهوية الثقافية للباحة
أثرت البيئة الطبيعية قديمًا على طابع المباني التراثية في منطقة الباحة، إذ تعد حرفة "البناء بالحجر"، إحدى أقدم المهن التي كان يزاولها الأهالي بحرفية لكسب العيش على مدار العام، مستفيدين مما تزخر به طبيعة المنطقة من تنوع الحجارة والأشجار التي تتناسب مع أعمال البناء.
وتُعد حرفة البناء بالحجر من الحرف اليدوية التي توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل، وهي جزء مهم من الهوية الثقافية للمنطقة، ويعمد الأهالي إلى تطويرها وتحديثها بما يواكب التحديات القائمة اليوم.
ويقول محمد بن سالم الغامدي (75 عامًا) الذي يمارس حرفة البناء منذ عشرات السنين: عملية البناء تتطلب جهدًا كبيرًا من فريق البنائين المكون من الباني والملقفين والمشاركين في البناء، وتستمر لعدة شهور حسب تصاميم المنزل والمساحة والارتفاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حِرفة البناء بالحجر تراث وإبداع هندسي يجسد الهوية الثقافية للباحة - واس
وأشار إلى وجود أنواع مختلفة من الأحجار المستخدمة في عملية البناء، إذ يوجد ما يُعرف بحجر الزاوية الذي يوضع على الزوايا في بناء الغرفة، والحجر الطويل الذي يربط بين الحجارة والأخرى في الغرفة، ويسمى "الرابطة".
وأيضًا حجر يسمى المتين أو الظهر لإقامة الغرفة، وحجارة "اللزة" التي تستخدم حشوًا داخل الحجارة الكبيرة، حتى لا يكون هناك خلل بين الحجارة الكبيرة أو فتحات في الغرفة.
وأوضح صالح الزهراني أحد المشاركين في عملية البناء أنه بعد اكتمال البناء تأتي عملية التلييس بالطين من الداخل ليكون لونه ترابيًا، فيما يجلب البناء والنجار أشجار العرعر لاستخدامها في الأبواب والنوافذ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حِرفة البناء بالحجر تراث وإبداع هندسي يجسد الهوية الثقافية للباحة - واس
إضافة إلى القواعد والأعمدة التي يطلق عليها "الزافر"، إذ تعتمد على رفع سقف المنزل، وتنقش وتُزخرف بأشكال جمالية.
وأضاف أن المباني تُزين بحجارة المرو البيضاء على الأبواب والنوافذ، حتى تكون علامة فارقة بلونها الأبيض.
وأشار إلى أن المباني التراثية القديمة بالمنطقة، المبنية بالحجر، تتميز بالتماسك والصلابة وقوة العزل، لتفادي التيارات الباردة الشتوية القارسة البرودة، وأن البنائين يستخدمون بعض الأهازيج المتوارثة في أثناء عملية البناء التي تبعث الحماسة في نفوسهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حِرفة البناء بالحجر تراث وإبداع هندسي يجسد الهوية الثقافية للباحة - واس
تجدر الإشارة إلى أن المباني في قرى الباحة عادة ما تتشابه في تصاميمها وطرق بنائها، وتتميز بأنها متلاصقة وشوارعها ضيقة مع وجود ساحة في منتصف هذه المساكن لتؤدي العديد من الوظائف الاجتماعية والمعيشية.
وتجسد الجمال الطبيعي والتراث الثقافي للمنطقة، وتمثل ارتباطًا وثيقًا بين الأجيال، خاصة ممن يأخذهم الحنين إلى الماضي العميق بحياته العريقة.