احذر مخاطر تجفيف الغسيل داخل المنزل.. يتسبب في انتقال الأمراض
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعتاد البعض على نشر وتجفيف الملابس داخل المنزل بعد غسلها، وعدم تهويتها بشكل جيد في البلكونة والهواء الطلق، لكنهم لا يعلمون أن ذلك يتسبب لهم بأضرار جسيمة على الصحة، بعد أن حذر خبراء من تجفيف الملابس داخل الغرف، أو على المناشر في المنزل للإصابة بالحساسية الشديدة والربو، وفق ما نشره موقع «دايلي إكسبريس»، بعنوان «احذر مخاطر تجفيف الغسيل داخل المنزل».
كما أن الأضرار الصحية التي تنتج من تجفيف الغسيل داخل المنزل، قد تؤدي لدخول المستشفى في الحالات الشديدة من الحساسية، والكثيرون ليسوا على دراية بالعواقب التي تحدث بسبب ذلك، إذ يؤدي نشر الملابس المبللة داخل المنزل لإطلاق الرطوبة منها في الهواء وخلق مكان خصب لتجمع العفن، كما أن وضع الملابس رف ساخن للتجفيف، يمكن أن يسبب تلوث في المنزل ويزيد الرطوبة والتعفن بسبب بخار الماء.
مخاطر تجفيف الغسيل داخل المنزلويمكن للعفن الناتج من تجفيف الملابس داخل المنزل، وذلك يؤدي إلى للإصابة بالحساسية وفقدان الوزن وسيلان الأنف والعطس والطفح الجلدي والربو وفي حالات الإصابة الشديدة تتطور للدخول للمستشفى في الحالات الشديدة.
كما أنه بمجرد تجفيف الغسيل داخل المنزل تبدأ الجراثيم في الانتقال لأجزاء مختلفة من المنزل، وتهاجر من مواد البناء، وتؤثر على أجزاء أخرى من المنزل مثل الأرضيات والأسقف والجدران، لذا من الأفضل نشر الغسيل في أماكن بها هواء متجدد مثل: البلكونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجفيف الملابس الأمراض الحساسية
إقرأ أيضاً:
العناية الإلهية تنقذ 4 أشخاص أصيبوا باختناق داخل منزلهم بشبرا الخيمة
أنقذت العناية الإلهية 4 أشخاص من أسرة واحدة، أصيبوا بحالات اختناق بسبب إشعال موقد التدفئة، وغلقهم المحكم للنوافذ داخل المنزل نطاق مدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية.
جرى نقل المصابين إلى مستشفى النيل بشبرا الخيمة لتلقي العلاج وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى النيل بشبرا الخيمة بوصول 4 أشخاص من أسرة واحدة مصابين بحالات اختناق.
تبين من التحريات الأولية إصابتهم باختناق داخل منزلهم بمنطقة حوض العمدة بشبرا الخيمة أثناء التدفئة من موقد النار، داخل المنزل نتيجة غلقهم المحكم للنوافذ، وجرى تقديم الخدمات الطبية والعلاج اللازم لهم، وتحرير محضر بالواقعة.