بيان عاجل من إيران ردا على اتهامات مجموعة السبع بتزويد روسيا بالمسيرات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بيان مجموعة السبع الذي اتهم إيران بنقل طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال كنعاني في بيان له: "لقد أكدنا مراراً وتكراراً أننا لم ننقل طائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في الصراع في أوكرانيا".
وأضاف: "على عكس إيران، فإن أولئك الذين يوجهون الاتهامات، بما في ذلك الولايات المتحدة، يستفيدون من استمرار الحرب في أوكرانيا".
وتابع: "أولئك الذين يتهمون إيران، دون أن يدركوا ذلك يسيرون ضد الشعب الأوكراني"، لافتا إلى أن طهران ترفض تماما الاتهامات الواردة في بيان مجموعة السبع.
وفي 17 فبراير، وعلى هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، دعا وزراء خارجية الدول السبع إيران إلى "التوقف عن مساعدة الجيش الروسي".
كما طالبوا جميع الدول بمنع توريد المكونات لبرامج إنتاج الطائرات بدون طيار الإيرانية، والتي "تهدف إلى دعم المجهود الحربي الروسي".
ورفضت روسيا وإيران مرارا الاتهامات بتزويد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية لاستخدامها في أوكرانيا.
ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، هذه التقارير بأنها مزيفة، مؤكدا على أن الجيش الروسي يستخدم طائرات محلية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في 17 يناير الماضي، إن طهران لم تزود موسكو قط بطائرات بدون طيار وصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا.
وأشار إلى أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيرة في عام 2022، لكن بكميات قليلة وقبل أشهر قليلة من بدء العملية العسكرية.
وبدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدورهما فرض عقوبات على إيران بزعم إرسالها طائرات بدون طيار إلى موسكو بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران وزارة الخارجية الايرانية أوكرانيا مجموعة السبع ناصر كنعاني طائرات مسيرة روسيا الولايات المتحدة طائرات بدون طیار لاستخدامها فی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لـ«الوقف الفوري وغير المشروط» لإطلاق النار في السودان
دعت بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع، إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وحثت طرفي النزاع على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة لحل الصراع”.
وجاء في البيان: “ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ونحث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على الجهات الفاعلة الخارجية أن توقف كل الدعم الذي يؤدي إلى تأجيج الصراع”.
وأضاف البيان “لكي يسود السلام الدائم في السودان، فإن أي حل للصراع يجب أن يرتكز على صوت المدنيين السودانيين، ويجب على النساء والشباب والمجتمع المدني أن يشاركوا بشكل بناء في جميع عمليات السلام”.
وتابع البيان: “ندعو جميع أطراف الصراع إلى إزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكل فعال، وضمان سلامة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان من خلال جميع المعابر بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد”.
كما أدانت مجموعة السبع بشدة “الهجمات التي نفذتها “قوات الدعم السريع” في الفاشر والمناطق المحيطة بها، ضد معسكري زمزم وأبو شوك للنازحين داخلياً، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بما في ذلك بين العاملين في المجال الإنساني”.
وأعربت عن “قلقها إزاء التقارير عن استخدام التجويع ضد السكان المدنيين كأداة حرب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
في السياق، أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، “دعت فيه الأطراف المتحاربة إلى إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات لتحقيق سلام دائم”.
جاء البيان الأمريكي بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، حيث “طالبت السفارة الدول ذات النفوذ بالضغط على الأطراف المتحاربة لضمان حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والالتزام بوقف الأعمال العدائية”.
هذا “وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” في مناطق متفرقة بالسودان، ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص”، وفقا للأمم المتحدة.
وأمس، أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “بأن أكثر من 300 مدني قتلوا في يومين من القتال العنيف بإقليم دارفور في السودان”.
وكانت “قوات الدعم السريع” قد شنت هجمات على مخيمات النازحين في شمال دارفور، “مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلاً، بالإضافة إلى 9 من عمال الإغاثة”.