إعلامي مصري مشهور ينبهر بتطور المغرب: البنية التحتية أوربية و البلد تستعد لمونديال 2030 على قدم وساق (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في حلقة خاصة عن المغرب، قال الإعلامي المصري الشهير أحمد موسى، إن “المغرب نموذج لدولة أوروبية”، ملفتا أن “هذا البلد العربي الواقع في شمال إفريقيا قد تجاوز العديد من الدول العربية والإفريقية في التنمية والإقتصاد والصناعة والسياحة والبنى التحتية”.
وفي بث مباشر من أمام مقر البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط خلال حضوره لتغطية إجتماع الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط عبر الإعلامي المصري أحمد موسى في برنامجه الخاص، “على مسؤوليتي” بقناة “البلد” المصرية، عن إنبهاره الشديد بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، ان المغرب قد قطع أشواطا قياسية في الأهتمام بالعنصر البشري، وان متوسط الدخل في الأجور داخل هذا البلد هو 6000 درهم أي ما يعادل 600 دولار وهو رقم كبير مقارنة بالدول الأخرى.
وتابع أحمد موسى، بأن المغرب بلد مستقر وهادىء وآمن وجميل، وهو بلد قوي له تاريخ حافل وثقافة وحضارة، وبنى تحتية جد متقدمة ويملك شبكة طرق واسعة وقوية كتلك الموجودة بجمهورية مصر العربية، مبرزا أنه بلد عربي منظم ومواطنيه ملتزمين بكل القوانين، وله شعب مثقف وواع بالتحديات.
وبخصوص السياحة؛ قال الإعلامي المصري، ان هذا البلد العربي المتقدم والذي يصل سكانه إلى 40 مليون مواطن، قد نجح في إستقطاب السياح من كافة دول العالم؛ مضيفا ان سياسة الإنفتاح وتبسيط إجراءات ولوج السياح التي تنهجها الدولة المغربية قد نجحت في إنعاش هذا القطاع.
ولفت أحمد موسى،انه على الرغم من ارتفاع سعر الفنادق؛ إلا أن السياح يفضلون المغرب،حيث استقبل هذه السنة حوالي 5 مليون ونصف المليون، من السياح، وهو نفس العدد الذي تشهده مصر، فيما بلغت عائدات السياح بالمغرب إلى 12 مليار دولار، حيث بات لايخلو مكان في هذا البلد الرائع من تواجد السياح وعشاق الطبيعة.
ولم يخفي الإعلامي المصري أحمد موسى في حديثه عبر “برنامجه الخاص “على مسؤوليتي”،بقناة “البلد”، عن إنبهاره من التقدم الصناعي بالمغرب موضحا في الآن نفسه، بأن المغرب يصنع اليوم حوالي اليوم مليون سيارة; مقارنة بسنة 2011,حيث كان لايتجاوز تصنيع 60 الف سيارة خلال العام الواحد،وهذا إستثناء لايوجد في بلد عربي غير المغرب.
وأشار أحمد موسى، ان المغرب قد قدم تحفيزات كبيرة للإستثمار والمستثمرين، واصبح بذلك بلدا حاضنا لمعامل تصنيع أجزاء السيارات والطائرات والسفن، كما انفتح على تجارب الدول المصنعة واستقبل رجال اعمال ومستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وألمانيا وفرنسا ودول اخرى رائدة في الصناعة.
وتحدث عمر موسى في برنامجه أيضا، عن إستعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم المشترك مع البرتغال واسبانيا سنة 2030، وقال بان المغرب تجربة حقيقية، وعلى مصر والبلدان العربية الإستفادة من خبرة المغرب خاصة في مجال كرة القدم.
وأشار أحمد موسى، إلى أن المغرب يحظى بمسؤولين يملكون القدرة على مواجهة كل التحديات؛ لاسيما رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع الذي كان له الفضل في نفض الغبار عن الكرة المغربية وجعلها ضمن مستويات متقدمة.
وقال، الإعلامي المصري، إن فوزي لقجع، قام بوضع منظومة غير مسبوقة لإكتشاف المواهب الكروية على كامل التراب الوطني المغربي ومن خلالها يختار كل سنة 350 موهبة يتم التكفل بهم، داخل اكاديميات خاصة بكرة القدم، هذه الأكاديميات توفر كل شيء من أكل وشرب وتعليم وصحة ، وبها مسابح وحمامات وجميع المرافق الضرورية.
وخلص الإعلامي المصري أحمد موسى، أن التجربة المغربية في مجال كرة القدم ؛ هي تجربة واعدة ولاتوجد في اي دولة عربية؛ داعيا في الآن ذاته إلى الإقتداء بها للوصول إلى ما حققه المغرب في هذا المجال الهام للمغاربة وللمصريين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإعلامی المصری أحمد موسى ان المغرب هذا البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطارات
التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بوفد من مسئولي شركة (CCCC) الصينية للبناء والمواصلات برئاسة CHEN ZHONG نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث تعد إحدى الشركات الرائدة دولياً فى هذا المجال، وتمتلك مجموعة الصين المحدودة لبناء المطارات " China Airport Constructions Group " وهى إحدى المؤسسات المملوكة للدولة في مجال البنية التحتية بالصين.
يأتي ذلك في ضوء اللقاءات المستمرة التي يعقدها الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني مع مسئولي كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتطوير المطارات، والتى تأتى فى إطار توجهات الدولة المصرية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثمارات في كافة المجالات ومن بينها مجال الطيران المدني.
هذا وشهد اللقاء تقديم مقترح من الشركة الصينية حول إمكانية التعاون مع الجانب المصري من خلال عرض تقديمي يوضح إمكانيات وقدرات الشركة الصينية على النطاق الدولي ورؤيتها في تنفيذ مهام التطوير والتوسع المستمر للمطارات الدولية داخل وخارج الصين، حيث شاركت فى تصميم وبناء أكثر من 100 مطارًا فى أكثر من 80 دولة والتى من بينها مطار شانغي في سنغافورة، هذا إلى جانب إستعراض اهتمام الشركة بتعزيز تعاونها مع قطاع الطيران المدني المصري وبخاصة مشروع تطوير مطار القاهرة الدولي، وعدد من المطارات السياحية المصرية.
ومن جانبه استمع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني إلى رؤية الشركة الصينية ومقترحاتها حول إمكانية تعاونهم مع قطاع الطيران المدني، مشيدًا بالعلاقات الثنائية الفعالة مع الجانب الصيني؛ لاسيما في ضوء العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك وتعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين مصر و الصين في كافة المجالات، مضيفًا بأنه سيتم دراسة واستعراض العديد من الجوانب مع فريق العمل المسئول عن هذا الشأن لمناقشة وبحث العديد من النقاط الهامة لتحقيق الإستفادة الإيجابية والمرجوة بما يعزز من الإستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد المتاحة لتطوير البنية التحتية للمطارات ولرفع قدرات كافة الأنشطة لترسيخ المكانة التنافسية لقطاع الطيران المدني المصري.
مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطوات جادة وحاسمة لتطوير منظومة المطارات المصرية، حيث جاري التعاقد مع استشارى دولى ذى خبرة كبيرة خلال الأسابيع القادمة للوقوف على الشكل الأمثل لمشاركة القطاع الخاص، وكذلك تحديد أسلوب الطرح مع وضع الدراسة الاستراتيجية المناسبة للشراكة مع قطاع الطيران المدنى.
وفي هذا السياق، أكد وفد الشركة الصينية عن سعادتهم بهذا اللقاء، مشيرين إلى الجهود التنموية الملموسة التي تتبناها الدولة المصرية في مختلف القطاعات، والتي يأتى في مقدمتها مشروعات تطوير قطاع المطارات المصرية؛ موجهًا الشكر والتقدير للحكومة المصرية على دعمها التام وتقديمها جميع سبل الدعم والتعاون للشركات الصينية العاملة في مصر لاسيما؛ تنفيذ مشروعات متنوعة في مجالات البنية التحتية بعدة قطاعات، مؤكدين تطلع الشركة في دعم الشراكات والفرص الواعدة مع قطاع الطيران المدنى المصرى ، وبخاصة مشروعات إنشاء وتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية وزيادة كفاءتها وطاقاتها الاستيعابية وحرص بلادهم على المساهمة في تعزيز آفاق جديدة من التعاون بما يتماشى مع أهداف التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية في المرحلة الحالية على كافة الأصعدة.