أكد الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، اليوم الإثنين، أن بلاده بعيدة عن إجراء انتخابات حرة وتنافسية تشارك فيها كافة الأحزاب السياسية. وقال خاتمي: "جرت الانتخابات في بلادنا دائما بطريقة آمنة ومنظمة، وهذه المرة، إن شاء الله، ستكون كذلك".

وذكر الرئيس الإيراني الأسبق، الإثنين، خلال استقباله أعضاء المكتب السياسي لحزب التضامن الإسلامي الإيراني (حزب إصلاحي): "نحن بعيدون كل البعد عن انتخابات حرة وتشاركية وتنافسية".



وأضاف أن "ما قالته القيادة (خامنئي) قبل فترة عن الانتخابات كان يمكن أن يقربنا من الانتخابات المنشودة، لكن للأسف ما تم تطبيقه على أرض الواقع كان عكس ذلك تمامًا"، منوهاً إلى ما يقوم به مجلس صيانة الدستور في استبعاد المرشحين.

وأوضح خاتمي: "حاول حزب التضامن الإسلامي الإيراني الالتزام بمعايير العدالة والتنمية والخير والحكمة الجماعية، للأسف، نرى آثار السخط المتفشي وحتى العنف في المجتمع".

وأردف: "لا ينبغي الافتراض أن جميع الذين شاركوا في الانتخابات راضون عن حال البلاد"، منوهًا أن "الانتخابات التشاركية والحرة والتنافسية تعني أن يكون لجميع أطياف الشعب الإيراني (وليس فقط الأصوليين والإصلاحيين) مرشحوهم المنشودون".

وبين خاتمي: "إذا أردنا الأمن الحقيقي ووحدة الأراضي والتنمية المستدامة وسيادة الشعب على مصيره والشرف الوطني وكذلك ما يمكن أن يجعل العداوات والخصومات ضد وطننا وأمتنا غير فعالة من الخارج والداخل، علينا أن نطبق انتخابات حرة وتشاركية وتنافسية".

وجاء حديث خاتمي بعدما دعا المرشد علي خامنئي، الأحد، الإيرانيين إلى مشاركة واسعة في الانتخابات.

ومن المقرر أن تجرى، في مطلع اذار المقبل، انتخابات الدورة الثانية عشرة للبرلمان الإيراني والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.

ورفض مجلس صيانة الدستور الإيراني أهلية عدد من الشخصيات السياسية في هذه الفترة أيضًا، وكان حسن روحاني ومصطفى بور محمدي من الشخصيات البارزة التي تم رفض ترشيحهما.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: انتخابات حرة

إقرأ أيضاً:

برلماني: رسائل الرئيس السيسي قوية وواضحة.. والشائعات عدو الاستقرار والتنمية

أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، إلى مقر أكاديمية الشرطة، حملت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية، في ظل الأوضاع والتحديات الإقليمية، كما تضمنت رسائل طمأنة لكل المصريين.

وقال النائب بمجلس الشيوخ، في بيان له، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان صريحًا في رسائله وتحذيراته من خطر الشائعات، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب، كما طمئن المصريين حيال معدلات النمو التي جعلت خصوم مصر وأعداءها يواصلون محاولاتهم للتشكيك في إنجازاتها.

وشدد أحمد سمير زكريا، على أن القيادة المصرية متمثلة في الرئيس السيسي تدير الأوضاع بشكل يحفظ البلاد والمنطقة، وعلى المصريين دور هام في عدم الانصياع خلف الشائعات التي قد تنال من عزيمتهم، موضحًا أن الشائعات هي العدو الأول ضد النمو والاستقرار والتنمية.

كما تطرق النائب البرلماني، إلى تصريحات الرئيس السيسي، حول أن مشاركة مصر بالتجمعات الاقتصادية مثل بريكس تمثل فرصة لتحقيق الاستفادة المتبادلة، موضحًا أن العالم الآن أمام مفترق طرق حقيقي، وأزمات سريعة ومتلاحقة، وموقع مصر الاستراتيجي والهام يجعلها في قلب الأحداث دائمًا، ولذا كان من الضروري الانخراط في التكتلات الاقتصادية المختلفة، التي تؤكد على موقع مصر وقوتها ودورها الفاعل في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
  • الإصلاح والتنمية: إحنا في موسم السياسة.. الأحزاب منشغلة بتحضير كوادرها
  • 3 انتخابات رئاسية عربية خلال 2024.. تعرف على رؤساء العالم الجدد
  • هويدي: فرص نهضة سوريا بعيدة المنال بسبب انفراد «الإسلام السياسي» بإدارة المشهد
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
  • استقالة مساعدة الرئيس الإيراني
  • استقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي قوية وواضحة.. والشائعات عدو الاستقرار والتنمية
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق