قطر تضع حجر الأساس لمشروع مجمع راس لفان للبتروكيماويات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وضعت قطر، الإثنين، حجر الأساس لمشروع مجمع راس لفان للبتروكيماويات، بمدينة راس لفان الصناعية، فيما يعد أكبر استثمار منفرد في تاريخ شركة "قطر للطاقة" في صناعة البتروكيماويات في البلاد.
وخلال حفل وضع حجر الأساس، الذي حضره أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تم عرض فيلم وثائقي حول المشروع الذي يعتبر واحدا من أكبر مشاريع البتروكيماويات في العالم، والذي سيساهم في مضاعفة القدرة الإنتاجية من الإيثيلين ومشتقاته، كما سيرفع الإنتاج الإجمالي لدولة قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا.
وسبق أن تم الإعلان عن المشروع في عام 2019، والذي يسلط المشروع الضوء على كيفية توسع منتجي النفط في الشرق الأوسط بشكل أكبر في مجال البتروكيماويات، المستخدمة في إنتاج البلاستيك ومواد التعبئة والتغليف، للانتقال إلى أسواق جديدة وإيجاد مصادر دخل جديدة بخلاف تصدير النفط الخام والغاز الطبيعي.
ستمتلك شركة قطر للطاقة، التابعة للدولة، حصة 70 بالمئة في المشروع مع شركة "شيفرون" التي تمتلك 30 بالمئة بموجب الاتفاقية الموقعة في كانون الثاني 2023.
ووفق بيان سابق لشركة قطر للطاقة، فإن تكلفة المشروع تقدر بنحو 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وأن يبدأ الإنتاج في عام 2026.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf