معتصم اقرع: حب الجنجا أصعب أنواع الحب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إن مبالغة الهوس بالإخوان إلى حد رفض الاعتراف بوجود أي قوى أخرى فاعلة في الساحة وقمع النقاش خارج هجاء الأخوان لا يمكن اختزالهما بالكامل في خطأ تحليلي أو حتى انهيار عقلي أصاب المهوسين بالإخوان.
ما قد يبدو على أنه ضيق فهم أو حتى هوس عصابي يمكن أن يكون في الواقع غطاء كلامي لتحالفات مصلحية في الداخل والخارج لا يمكن الدفاع عنها.
بمعنى آخر، الذين قد يبدون أغبياء في بعض الأحيان، قد يكونون في الواقع أذكياء يخجلون من الإعلان عن مواقفهم وتحالفاتهم الداخلية والخارجية بشفافية ويرون علي حق إن تهمة الغباء أو سوء التحليل أخف وقعا من تهمة الفساد الأخلاقي والسياسي المتحالف مع مليشيا روعت الشعب السوداني وأبادته وأغتصبت بناته.
أصعب حب في القرن الواحد وعشرين هو حب الجنجويد الممولين من الخارج لانه حب لا يستطيع أن يعلن عن نفسه ويضطر أن يعيش في الظلام إلي أن يصاب حامله بكبت وعقد نفسية يتم تصعيدها في سلوك عدواني ووقاحة ولغة يتزايد عنفها ومفارقتها للحقيقة ولأدب الحوار.
لذلك لا تكن لئيمًا وظالمًا ، وتحكم عليهم بالغباء، إنهم أذكياء يعانون من كبت مسقم ورغم أنهم علي شتارة أحيانا لكنهم أذكياء فقط يتبنون مواقف لا يمكنهم الدفاع عنها في محاكم الرأي العام.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لا یمکن
إقرأ أيضاً:
إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
متابعات:
استنكرت جمهورية إيران الإسلامية ما وصفته بالاعتراف “الوقح” من كيان الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية اثناء تواجده في العاصمة طهران، ووصفت العملية بأنها “جريمة بشعة”.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن هذا الاعتراف الإسرائيلي هو الأول من نوعه، وهي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وفي تأكيد علني، أعلن وزير الحرب في كيان العدو يسرائيل كاتس، الإثنين، أن كيان الاحتلال نفذ عملية اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها عملاء للاحتلال وجاء هذا الاغتيال بينما كان هنية يقود جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت إيران وحماس قد اتهمتا كيان الاحتلال بالمسؤولية عن الجريمة عند وقوعها، إلا أن العدو لم يرد حينها والتزم الصمت..