"النص التاني من الطريق" على مسرح نهاد صليحة.. الخميس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تقدم فرقة سودوكو للفنون المستقلة الخميس المقبل ٢٢ فبراير الجاري عرض " النص التاني من الطريق" من تأليف و إخراج أحمد رجائي، و ذلك على مسرح نهاد صليحة التابع لأكاديمية الفنون بالهرم في تمام السابعة والنصف مساء.
يذكر ان العرض يدور حول صراعات "وحيد" مع الحب، والعائلة، والفن، بين اليقين والكفر، الإيمان والسخط، وهو وحيد بينهم يتأرجح ويفكر، حتى ينتصف الطريق، وقتها .
قُدم العرض لأول مرة علي خشبة مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، و فاز مؤلف النص بجائزة أفضل مؤلف مركز ثاني بمسابقة التأليف المسرحي ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري 2023، كما تم تقديمه فبراير الجاري على مسرح جامعة هيليوبوليس وسط إقبال كبير من طلاب الجامعة.
"النص التاني من الطريق" تمثيل نائل علي، زياد القاضي، ريموندا سامح، مادونا عماد، ميدو العربي، ميرفت مروان، محمد تامر و آخرون، أزياء هايدي مروان، إستعراضات ودراما حركية مينا ثابت، إضاءة عز حلمي، تأليف موسيقي وألحان ليالي يحى، تأليف وسينوغرافيا وإخراج أحمد رجائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النص التاني من الطريق نهاد صليحة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات خارج النص
خلافاً لما كان يحدث في ظل إدارة بايدن السابقة، تجري المفاوضات الدائرة حول غزة، في عهد إدارة ترامب الثانية، في جزء كبير منها بعيداً عن المسار المألوف، أو خارج النص، كما يقال، وهو ما اعتاد الجميع على رؤيته أو سماعه، حين كانت واشنطن وتل أبيب تتبادلان تقديم الاقتراحات، لكن سرعان ما تتنصل منها إسرائيل بأريحية تامة.
في أواسط يناير (كانون الثاني) الماضي، قبلت إسرائيل اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة مكوناً من ثلاث مراحل، وكانت بصمة الرئيس الجديد هي من طبعت الاتفاق، الذي لم يكن يختلف كثيراً عن نسخة مماثلة عرضتها واشنطن في مايو/أيار الماضي، وظل يرفضها نتنياهو طوال الوقت.هذا الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، نفذ معظم مرحلته الأولى، لكن الانتقال إلى مرحلته الثانية لا يزال محور صراع بين إصرار نتنياهو على تمديد المرحلة الأولى، وتمسك الطرف الفلسطيني بالانتقال للمرحلة الثانية التي يفترض أن يناقش فيها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب. ما دفع الوسيط الأمريكي إلى تقديم مقترح جديد تم تحديثه لاحقاً، يشي بإمكانية الذهاب إلى اتفاق جديد قد يكون شاملاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية. إذ إن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المعدل، يعرض فكرة إطلاق سراح مزيد من الرهائن، واستئناف المساعدات الإنسانية، مقابل هدنة ال50 يوماً، ثم مراحل زمنية أخرى، يتم خلالها التفاوض حول الانسحاب وإنهاء الحرب. وبغض النظر عن ردود الطرفين على المقترح الأمريكي، فإن أسئلة كثيرة بدأت تثار في إسرائيل حول دورها في هذه المفاوضات وعدم قدرتها على رفض المقترحات الأمريكية، وما إذا كانت إدارة ترامب شريكة أم صاحبة قرار.
وتتحدث وسائل إسرائيلية عن أن نتنياهو يخشى معارضة ترامب أكثر من خشيته لسموتريتش (وزير المالية المتطرف) الذي يملك مفتاح بقائه في السلطة وعدم تفكيك الائتلاف الحاكم، كما أنه يخشى أن يواجه مصير زيلينسكي في البيت الأبيض مؤخراً. أما زعيم المعارضة يائير لابيد فقد طالب نتنياهو بالذهاب إلى صفقة شاملة وإنهاء الحرب، حتى لا يصبح استمرار وقف إطلاق النار بلا ثمن، في إشارة إلى المفاوضات حول إطلاق رهائن أحياء وجثث أمريكيين تعود لجنود يحملون الجنسية المزدوجة.
الأسوأ من ذلك، هو ما حدث من تفاوض أمريكي مباشر مع حركة «حماس» والذي تبين أنه من دون علم الإسرائيليين، رغم محاولات حكومة نتنياهو تغليفه بالتنسيق، والتباهي بأن الحكومة الإسرائيلية تسببت في إقصاء مبعوث ترامب المسؤول عن ملف الرهائن آدم بولر من منصبه، رغم أنه لم يصدر إعلان أمريكي رسمي بذلك، بل إن مسؤولين أمريكيين أكدوا بقاء بولر في منصبه.
وفي كل الأحوال، ثمة ما يشي بأن نتنياهو في ورطة داخلية وخارجية، وأنه لم يعد قادراً على وقف الخروج عن النص في مسار المفاوضات ولا العودة لاستئناف الحرب التي لا تزال واشنطن تكبح جماحها.