مجلس الأمن الروسي: تدريب أكثر من 16 ألف متطوع من القوات الخاصة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأنه تم تدريب أكثر من 16 ألف متطوع في جامعة القوات الخاصة الروسية في غوديرميس، أُرسلوا جميعا للمشاركة في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف في اجتماع مع رؤساء منطقة شمال القوقاز الفيدرالية: "لقد قمنا للتو بزيارة جامعة القوات الخاصة الروسية في غوديرميس.
وأضاف: "حتى فبراير، تم تدريب أكثر من 16 ألف شخص. نتيجة جديرة جدًا، نتيجة الكثير من العمل. تم تدريبهم وإرسالهم للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة".
وأشار إلى أن خريجي المنطقة العسكرية الشمالية يتمتعون بصفات قتالية جيدة وصلابة وروح انتصار، الأمر الذي شكر عليه قيادة جمهورية الشيشان.
وتابع ميدفيديف: "التدريب العالي الجودة يضمن مستوى عاليًا من الانضباط العسكري، وهذه المهام لها أهمية خاصة. لقد تحدثنا للتو مع رمضان أخماتوفيتش (قديروف، رئيس جمهورية الشيشان)، ومع آخرين... المتطوعون بالطبع يتمتعون بروح قتالية مطلقة، وهذا يعني أنهم سينجحون. وهذا في الواقع مثال جيد لكيفية إعداد مقومات نجاحنا المشترك".
ووفقا له، فإنه "وفقا لبيانات وزارة الدفاع، تم قبول أكثر من 53 ألف شخص في الخدمة العسكرية لصالح مجموعة القوات المشتركة في جميع أنحاء البلاد، اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير 2024".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي متطوع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أوكرانيا أکثر من
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
زنقة 20 | علي التومي
دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن امس الاثنين 14 أبريل 2025، إلى ضرورة استغلال الزخم الحالي للدفع نحو حل دائم للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.
وأكد الوسيط الاممي دي ميستورا بأن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة من أجل تحقيق خفض في التصعيد الإقليمي، ومن جهة أخرى، الشروع في تفعيل خارطة طريق فعالة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود.
وفي احاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.