أشادت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ، بطلب المناقشة العامة للنائـب هشـام الحـاج حول استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر، وسبل تعزيز نسبة مشاركة القطاع الخاص في توطين صناعات ووسائل النقل الذكي، مؤكدة ان هذا الملف يعد من أهم الملفات .

أكدت خطاب خلال تصريحات لها على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، ان قطاع النقل والمواصلات من انجح القطاعات تحقيقا للأهداف حيث شهد تطورا غير مسبوق منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وبناء الجمهورية الجديدة  ، مضيفة ان هناك كم كبير من التغيرات لحقت بهذا القطاع لفتح  شرايين الدولة المصرية و النقل الذكي الذي نقل مصر الى مصاف الدول الكبرى .

أشارت خطاب إلى  اهمية دور القطاع الخاص ايضا من خلال وثيقة ملكية الدولة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في كافة القطاعات وليس فقط قطاع النقل، موجه التحية والشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى اولى اهتماما خاصا لهذا القطاع بداية من تنفيذ استراتيجية  النقل الحديث  التي تضمنت تطوير السكك الحديدية وصولا إلى احدث التقنيات في وسائل النقل.

وشددت عضو مجلس الشيوخ انه قديما كانت الدولة  تعاني سنويا من حوادث القطارات ، واليوم اصبح لدينا سكك حديد مصر ، التي نفتخر بها جميعا ، بجانب مشروعات الجر الكهربائي المونريل والاونريل والقطار الكهربائي السريع  وتطوير أسطول النقل العام، والنقل البحرى وتطوير الموانئ وتوطين صناعات وسائل النقل المتعددة وخاصة النقل الذكي وكل ذلك مع تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع الخاص قطاع النقل

إقرأ أيضاً:

خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري

ما يجري في قطاع غزة ولبنان هو توسيع نطاق الحرب والعدوان وإعلان إسرائيل المجرمة تنفيذ سلسلة كبيرة من الغارات الواسعة لاستهداف المدنيين وقصفها للمراكز والمرافق العامة ولا يمكن أن نغفل في هذا المجال تساوق البعض مع ما يطرحه الاحتلال حيث يعكس عمق الأزمة ويغطي على جرائم الإبادة الجماعية ويتمادى مع توسيع نطاق الحرب ودخولها مرحلة جديدة.

حرب لبنان وتنفيذ جرائم الإبادة تمت المصادقة عليها من قبل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليست صدفة قيامه بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشر صورته وتفاخره بإعلان انه اصدر قرار بالمصادقة على عمليات الاغتيال الواسعة في بيروت.

وكان نتنياهو قد استعرض في خطابه المثير للجدل خريطتين لمنطقة الشرق الأوسط، بألوان سوداء وخضراء تعبر عن مستقبل الدول، لوحظ خلالها غياب تام لأي إشارة عن قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مما أثار تساؤلات حول الرسالة التي يسعى لتوصيلها.

كذلك ظهر في هذا الخطاب، محاولة نتنياهو لرسم خريطة مستقبلية جديدة للمنطقة، لكنه في الوقت ذاته يتجاهل قضايا جوهرية مثل غزة والضفة والحقوق الفلسطينية مما يفتح الباب لتكهنات حول أهداف إسرائيل الحقيقية في الصراع المستمر.

وما كان لافتًا في عرض نتنياهو هو خلو الخرائط من أي ذكر لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني قطاع غزة من حرب مدمرة والضفة الغربية التي تشهد توترات متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية مما يؤكد ان هدف الاحتلال بات واضحا وهو فرض حكم عسكري على قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتنفيذ مخططات تهويد القدس.

وكان الملفت للانتباه بأن المجرم نتنياهو تفاخر بأنه اتخذ قرار التصفية والهجوم الواسع على لبنان من أهم مؤسسة دولية في العالم حيث حملت دلالات كبيرة وتحدي كبير للعالم أجمع حيث سارع نتنياهو ونشر صورته وهو يعطي الأوامر من مقر الأمم المتحدة ليتحدى العالم ويقوم بالتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في لبنان وفلسطين.

جرائم حرب ترتكبها حكومة الاحتلال على مسمع ومرأى العالم اجمع دون تحريك ساكن والكل يشاهد هذا الدمار دون العمل على وقف ما يجري من إعمال إجرامية، وأن لبنان يجب أن لا تتحول إلى غزة وهناك ضرورة ملحة لوقف الحرب، وعلى مجلس الأمن الدولي وقف أي نقاشات في إطار أي جلسات استعراضية وتركيز العمل فقط على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وإنهاء كل إشكال الإبادة التي تمارسها عصابات الإجرام الإسرائيلية.

ما تتعرض له بيروت أمر غير مسبوق مقارنه بما حدث في حرب 2006 حيث ترتكب العصابات الإسرائيلية جريمة كبرى ضد لبنان من خلال استهداف حوالي 4000 شخص في المتاجر والمدارس ويجب فورا العمل من قبل مجلس الأمن الدولي تنفيذ شامل للقرار 1701 وضرورة التزام جميع الأطراف بذلك.
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر ويجب أن تتركز كل الجهود الدولية من الآن فصاعدا لمواجهة التحديات المهولة التي نشاهدها اليوم والتي تحول دون تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بفعل سياسات نتنياهو وإجرامه وخروجه عن كل الأعراف السياسة والدبلوماسية والجهود الدولية التي تتواصل لوقف حرب الإبادة حيث تدخل عامها الأول دون إجراء أي تغير ودون وقف سفك الدماء الهادرة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الدولة تعمل في مسار إصلاحي لإعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية
  • محافظ الفيوم: قطاع النباتات الطبية والعطرية له أهمية كبيرة ويشهد تطورا ملحوظا في مصر مؤخرا
  • مهنيو القطاع السياحي بمراكش يشكون تحايل موقع حجوزات ألماني
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري
  • أكرم القصاص: الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة في أوقات دقيقة للغاية
  • النزاهة تضبط موظفين بدائرة النقل الخاصّ لإقدامهما على إضرار المال العام في نينوى
  • 21 ألف شركة تعاون معها "نافس" وظفت 81 ألف مواطن في القطاع الخاص
  • مختص:القطاع الخاص العراقي قادر على ادارة الاقتصاد الوطني
  • تفاهم بين «تنمية الموارد» ومجموعة شلهوب