دمشق-سانا

استعرضت اللجنة العليا للتحول الرقمي خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء مراحل تنفيذ ونسب إنجاز مشاريع إستراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية في عدد من القطاعات الحيوية، والتي تساهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، والحد من التماس المباشر بين طالب الخدمة ومقدمها، بالإضافة إلى المراحل التي وصلت إليها عمليات الدفع الإلكتروني والخدمات التي تشملها وإجراءات تعزيزها وإيجاد الحلول للصعوبات التي تواجهها.

رئيس مجلس الوزراء أكد أهمية التحول الرقمي الذي يتطلب إجراء تقييم ومراجعة منتظمة للخطط والبرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها لضمان تبسيط الإجراءات أمام المواطنين، موضحاً أن التقدم الذي تم تحقيقه في هذا المجال يحتاج لمزيد من العمل والجهود الإضافية، مع إمكانية تعديل المشاريع المطروحة بما يساعد في سرعة إنجازها ووضعها بالخدمة، وبما يضمن التكامل بين هذه المشروعات لتحقيق الغاية المرجوة.

كما أشاد المهندس عرنوس بالجهود المميزة التي تبذلها الكوادر القائمة على هذا الملف من الكفاءات الوطنية التي تتمتع بخبرات واسعة تسمح لها بتجاوز كل الصعوبات التي تفرضها العقوبات والحصار.

من جهته، استعرض وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب مشاريع الوزارة لتنفيذ البنى التحتية للتحول الرقمي والمراحل التي وصلت إليها، وتشمل التوقيع الرقمي والناقل الحكومي، وبناء المركز الاحتياطي لمركز البيانات الوطني والمرحلة التي وصل إليها مركز الاستجابة للطوارئ المعلوماتية وتوريد بوابات الانترنت وتحديث وتطوير محطة استقبال المعطيات الفضائية في هيئة الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تطورات العمل على المشغل الثالث للاتصالات الخلوية.

واستعرض المجتمعون مسار تنفيذ مشروعات أتمتة السجل الصحي والسجل التجاري وإدارة التصريح الإلكتروني لنقل البضائع ومنصة المستثمرين ونظام الإدارة الضريبية المتكامل وتذكرة السفر الإلكترونية ومنظومة القبابين الإلكترونية ومنظومة تتبع تنفيذ المشاريع والسجل الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدارة عمليات المركبات التجارية.

ووافقت اللجنة على إقرار منهجية الترميز للسلع والخدمات، وذلك في سياق تنفيذ مشروع منظومة الفوترة الإلكترونية، لبناء منظومة مركزية متكاملة على المستوى الوطني تحقق الترابط بين الجهات الحكومية والفعاليات الاقتصادية، وتطوير قطاع الأعمال ومعرفة حجم الناتج المحلي وبناء الخطط على واقع أكثر دقة ومتابعة حركة تداول السلع.

كما اعتمدت اللجنة مشروع الوثائق الرقمية الحكومية، وطلبت من الجهات المعنية تحقيق متطلبات الربط مع المنظومة والبدء باتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والتقانة.

واستعرض الاجتماع منظومة التوافق البيني للبيانات الحكومية، والتي تهدف إلى التقليل من الوثائق الورقية المتبادلة بين المنظومات، وعدم تكليف المواطن عبء الحصول على الوثائق ورقياً، وتحقيق نسبة تكامل ومطابقة وتدقيق للسجلات الحكومية المرتبطة، وتم الطلب من الوزارات التي لديها سجلات حكومية رقمية وخاصة، اتخاذ الإجراءات اللازمة للربط إلى منظومة التوافق البيني وفق المعايير المعتمدة. كما ناقش الاجتماع المراحل التي وصلت إليها منظومة المشتريات الحكومية، والدليل الاسترشادي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجهات الحكومية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شعبة المعادن الثمينة تستعرض ملامح استراتيجية زيادة صادرات الذهب 15%

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن بعض تفاصيل الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الشعبة لزيادة صادرات الذهب والمشغولات الذهبية المصرية خلال السنوات المقبلة، والتي تستهدف تحقيق نمو سنوي لا يقل عن 15% وخاصة للمشغولات الذهب.

وأكد "واصف" في بيان صادر عن شعبة المعادن الثمينة، أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار التوجهات الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية من المنتجات المصدرة واستغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر.

وشدد رئيس شعبة المعادن، على أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية التي تستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى مستويات 145 مليار دولار بحلول 2030، حيث تسعى الشعبة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى دعم خطط الدولة لتحقيق هذه المستهدفات.

محاور الاستراتيجية الوطنية لزيادة صادات الذهب:

وبحسب "واصف"، تتضمن الاستراتيجية الجديدة عدة محاور رئيسية، يجرى العمل عليها بقوة حاليًا والتي نستعرضها كالتالي:

تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب: يشمل هذا المحور دعم البحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع المشغولات الذهبية، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع بالتعاون مع الجهات الحكومية وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

التدريب والتأهيل: ويستهدف هذا المحور إنشاء مراكزًا للتدريب ويكون هدفه الرئيسي هو تأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، وأنه يجرى البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.

تنويع الأسواق التصديرية: تسعى الاستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.

تسهيل الإجراءات: تسهدف الاستراتيجية الجديدة تبسيط الإجراءات والحد من البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع المشغولات الذهب، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التثمين وتقديم الدعم اللوجستي.

تعزيز الجودة والمواصفات القياسية: تسعى الاستراتيجية إلى استمرار رفع جودة المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير الإنتاج بصورة مستمرة وأصبح لدينا منتجات بمواصفات عالمية بأيادي مصرية.

أهداف طموحة لاستراتيجية زيادة صادرات المشغولات الذهبية

وأشار واصف، إلى عددًا من الأهداف الرئيسية التي تسعى الاستراتيجية إلى تحقيقها والتي تستهدف بصورة مباشرة عدد من النقاط منها، زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب، لأنه أحد القطاعات كثيفة العمالة مما يساهم في تعزيز خطة الدولة المصرية لمواجهة البطالة.

وشدد رئيس شعبة المعادن، على الهدف الأهم للاستراتيجية، وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع الاتجاه نحو بناء مدينة مصرية لصناعة الذهب، مما يجعل هذه الاستراتيجية قاعدة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.

وأكد واصف، أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وتجاوز بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى بجانب إزالة التحديات البيروقراطية وسهولة الاشتراك في المعارض الدولية وإيجاد برنامج حقيقي لرد الأعباء التصديرية في صناعة الذهب.

وشدد رئيس الشعبة، على أن هناك فرصًا كبيرة أمام قطاع الذهب المصري، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية وإمكانات بشرية متميزة، بالإضافة إلى الدعم الحكومي المتزايد لهذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • لهيكلة القطاعات الحيوية.. «وزير التموين» يقبل استقالة عمرو مدكور وهبة السيد
  • محافظ المنيا: 100% معدل إنجاز في التعامل مع الشكاوى الحكومية الموحدة خلال 2024
  • محمد الشرقي: تعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية بالإمارة
  • خبير: مصر تتجه تدريجيا للتحول من نظام الدعم العيني إلى النقدي المباشر
  • صرف الإسكندرية تتابع تنفيذ خطط التحول الرقمي بالشركة
  • «نافع» يتابع التحول الرقمي بشركة الصرف الصحي فى الإسكندرية
  • رئيس صرف الإسكندرية يتابع خطط تنفيذ التحول الرقمي بالشركة
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع جهود الشركة في التحول الرقمي
  • شعبة المعادن الثمينة تستعرض ملامح استراتيجية زيادة صادرات الذهب 15%
  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية