بسبب الحرب على غزة.. اقتصاد العدو الإسرائيلي ينكمش 19.4% في الربع الأخير من عام 2023
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون|
أفاد تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي أن اقتصاد “إسرائيل” انكمش 19.4% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام 2023، وذلك تضرراً من الحرب على قطاع غزّة.
وأشار التقدير، الصادر اليوم الإثنين، إلى أنه بالنسبة للعام 2023 بأكمله، فإن الاقتصاد لم يَنمُ إلا 2 % مقارنة بـ6.5 % عام 2022.
وفي الأيام الماضية، كشفت وسائل إعلامٍ العدو الإسرائيلي، عن قرار وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية تخفيض التصنيف الائتماني من درجة “A2” إلى “A3″، لأكبر 5 بنوك في “إسرائيل”.
وتخفّض هذه الوكالة كلّ أسبوع التصنيف الإئتماني للكيان الإسرائيلي بالتزامن مع استمرار عدوانه على غزّة، ووسط تحذيرات من أنّ تصاعد الصراع مع حزب الله يزيد احتمال حدوث تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.
ووصف الإعلام الإسرائيلي هذا التراجع بأنه “ضربة أخرى على جناح الاقتصاد الإسرائيلي”، مؤكداً أنّ أبعاد الفشل الاقتصادي بدأت تتضح بعد الفشل الأمني.
ومع تزايد التكاليف المالية للعدوان على غزةّ، نشرت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية تقريراً أكدته فيه أنّ “إسرائيل تسير نحو واحدة من أكبر حالات العجز في الميزانية في هذا القرن”.
وذكر التقرير أنّ “الاقتراض وصل إلى مستويات شبه قياسية، مع تعرض الميزانية الإسرائيلية لضغوط، حيث انخفضت الإيرادات الحكومية، بشكل حاد منذ اندلاع الحرب على غزّة، والإنفاق سيرتفع بما يعادل 19 مليار دولار هذا العام”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.