نظم مركز اعلام الخارجة، بمقر مدرسة السادات الثانوية العسكرية، ندوة حول “الإدمان وأثره الصحى على الشباب” وتحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة

في تصريحات خاصة بـ"الوفد" أكدت أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة علي أهمية التوعية بمخاطر الإدمان وتأثيرها السلبي على الصحة العامة وخاصة الشباب في المجتمع وأن الندوة تهدف إلى زيادة الوعي حول مخاطر الإدمان على الشباب كما أكدت على أن العمل الجماعي للمجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية والصحية يلعب دورًا هامًا في التوعية والوقاية من الإدمان.

وحثت المشاركين على تشجيع الشباب على ممارسة النشاطات الرياضية والثقافية، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة الجيدة.

وأضافت أزهار إلي أنه من المهم توعية الشباب بضرورة الحفاظ على صحتهم وتجنب التعرض للإدمان وتأثيراته الضارة. كما يشارك في الندوة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في الصحة النفسية والإدمان لتقديم النصائح والإرشادات للشباب حول كيفية الوقاية من الإدمان والحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية وبحضور الدكتور ابراهيم محمد حسن مدير إدارة التثقيف الصحى بمديرية الشئون الصحية بالوادى الجديد وطارق مصافى منير مدير إدارة المدرسة وأدار اللقاء محمد عطية أخصائى إعلام

وأشارت أزهار إلي أهمية تنظيم هذه الندوة حول مشكلة الإدمان وأثرها الصحي على الشباب. وذلك يأتي في إطار التوعية المستمرة بالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الشباب، وتوفير المعلومات اللازمة للوقاية من هذه المشكلة المنتشرة وفى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار “أسرتك ثروتك” وتحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى

وأوضحت أزهار بأن الندوة تمحورت حول عدة محاور هامة تتعلق بالإدمان وتأثيره على الصحة الجسدية والنفسية للشباب. وتمت مناقشة التحديات التي تواجه المجتمع في القضاء على هذه المشكلة والوقاية منها. واستعرض المتحدثون خلال الندوة بعض الإحصائيات والدراسات المتعلقة بانتشار الإدمان وأثره السلبي على الفرد والمجتمع.

واستعرضت أزهار بضعة نصائح مهمة للشباب للوقاية من التعرض للإدمان وأكدت على ضرورة بناء رغبة الشباب في تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية. وأوضحت أهمية التواصل مع الأهل والأصدقاء والبحث عن الدعم اللازم في حالة الشعور بالقلق أو الإجهاد

ومن ناحية أخري اكد الدكتور ابراهيم محمد على أهمية فهم ودراسة التحديات السلوكية التى تواجه الفرد خلال مرحلة المراهقة من 13 عام حتي 18 عام والتى أهمها “الصراع الداخلى والتمرد والخجل والانطواء والسلوك العدونى والعصبية وحدة الطباع”

وتطرق الدكتور إبراهيم إلى تعريف الإدمان على أنه سلوك قهرى لتكرار تعاطى مادة تؤثر على درجة الوعى أو الحالة المزاجية عند الشخص المدمن، فالإدمان بصورته لعامة يعنى التعلق بالأشياء مع عدم لقدرة على تركها أو الاستغناء عنها، ولذا فإن الإدمان لدى الشباب لا يقتصر فقط على لمواد المخدرة وإنما يتشعب ليشمل إدمان الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية والمواقع الإباحية وغيرها من الأشياء التى قد يعتادها الفرد ولا يستطيع التخلى عنها بسهولة

وأشار الدكتور ابراهيم خلال الندوة إلى تعريف المواد المخدرة بأنها أى مادة طبيعية أو مصنعة تدخل جسم الإنسان فتحدث تغييراً بالإحساس الوظائف والتصرفات وقسم الأسباب التى تؤدى للإدمان إلي أسباب تتعلق بفترة المراهقة كـ “الاندفاعية وعدم حساب العواقب والفضول لتجربة كل ماهو جديد وتأثير الأقران الحاجة لأن يكون لديه شعبية وسطهم”، وأسباب تتعلق بالسمات الشخصية كـ “الثقة بالنفس ومهارات الرفض والتعامل مع المشاعر السلبية”، وأسباب تتعلق بالبيئة المحيطة كـ “عدم وجود دعم نفسى كافى من المحيطين والمشاكل الأسرية”

ونوه الدكتور ابراهيم إلي أن المسئولية مشتركة في التعامل بين الأب وابنه، وعلى كيفية الحفاظ على ابنائنا بتعلم مهارات حياتية مختلفة والتواصل الاجتماعى الجيد وتأكيد الذات وكيفية التعامل لأمثل مع المشاعر السلبي

وأوضح الدكتور ابراهيم كل ما يتعلق بالمنشطات الرياضية التى تدخل الجسم بغرض زيادة لكفاءة ابدنية للحصول على إنجاز رياضى أعلى، وتأثيراتها على متعاطيها من الشباب من تأثير مباشر على الجهاز العصبى وزيادة القابلية الوظيفية للأعضاء للعمل بالحدود القصوى لها، والذى يسبب فقدان لقدرة على لتركيز والاضطرابات العصبية وزيادة ضربات القلب وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ.

وفي نفس السياق، أكد الدكتور ابراهيم علي أن العلامات التى تساعد في الكشف المبكر على المدمن ومنها “تغير السلوك وتراجع الهوايات وتدهور ملحوظ في المستوى الدراسى والميل للعزلة ووجود أشياء غريبة بحوزته كـ ”سرنجة وأدوية غير معروفة والتقلب السريع بين الفرح والحزن"، 

وكما أشار الدكتور إبراهيم إلى الأعراض التى يجب ملاحظتها والتى منها “الخمول وشحوب الوجه وقلة النوم أو كثرته الاحمرار الدائم للعين”

وشدد الدكتور إبراهيم على أنه عند ملاحظة هذه الأعراض لابد أن تتشارك الأطراف المعنية لعلاج المدمن، فعلاج الإدمان مسئولية مشتركة بين الأسرة والمراهق والمعالج، على أن يتم العلاج حسب مرحلتين أساسيتين هما إزالة السمية والتأهيل، وأقرب مستشفى لمحافظة الوادى الجديد هى مستشفى أسيوط للصحة النفسية وعلاج الإدمان التى تتبع أحدث الأساليب العلمية للعلاج والتأهيل النفسى بإشراف المختصين

جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام الخارجة محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس الدکتور ابراهیم على أن

إقرأ أيضاً:

ندوة حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي بسلطنة عمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية وجامعة صحار الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار" بسلطنة عمان، وذلك تحت رعاية محمد بن ثويني آل سعيد وبحضور الدكتورة رحمة بنت ابراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية وعدد من السفراء وأصحاب السعادة. واستمرت فعالياتها على مدار يومين واستضافتها جامعة صحار بسلطنة عمان.
افتتحت الندوة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، والدكتور سليم خلبوص، المدير العام للوكالة الجامعية الفرنكوفونية‬، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة وسفراء عدد من الدول، وشارك في الندوة ممثلين من 16 دولة عربية (المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية ، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان ، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق ، سلطنة عمان، دولة قطر ، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية ، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية) وبتمثيل لأكثر من 20 مؤسسة أبرزها، مركز اليونيسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم، الوكالة الجامعية للفرانكفونية، اتحاد الجامعات العربية، منظمة الألكسو، المكتب الإقليمي للإيسيسكو إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية العربية والدولية مثل Elsevier،  Clarivateوبنك المعرفة المصري وغيرها.
واشتملت الندوة التي استمرت لمدة يومين على أربع جلسات علمية رئيسة وجلستين حواريتين إلى جانب تقديم أكثر من 24 ورقة عمل تتناول مجالات متنوعة منها فرص وتحديات التعاون العلمي العربي، وجامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي، إلى جانب الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية وفق مهارات المهن، إضافة إلى مساهمات ومبادرات “رايكن” في العلوم والتقنية والابتكار، واستراتيجية سلطنة عُمان في البحث العلمي والابتكار 2040، وبرامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مجال البحث العلمي والابتكار. 

كما تناولت الندوة برنامج أفق أوروبا وفرص التعاون العلمي العربي الأوروبي، وبرامج الوكالة الجامعية للفرانكفونية وأفق التعاون مع المؤسسات العلمية العربية، والمنظومة العربية لتوثيق الشهادات الجامعية، وبرامج اتحاد الجامعات العربية لدعم المجلات العلمية والذكاء الاصطناعي في النشر العلمي، وأخلاقيات البحث العلمي، ودور بنك المعرفة المصري في توثيق ونشر المحتوى المعرفي العلمي والبحثي للجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية. واستعرضت الندوة كذلك آفاق التعاون العربي والدولي من خلال تطوير تصميم أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة تحت كرسي السُّلطان قابوس لتكنولوجيا المعلومات في جامعة NED”، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي والدولي في البحث العلمي.
وشهدت الجلسات تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أسهمت الأسئلة والمداخلات المتنوعة في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الخبراء والمتخصصين. وعكست هذه التفاعلات اهتمام المشاركين العميق بالموضوعات المطروحة، مما ساهم في تعزيز تبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون البحثي العربي والدولي.

وتلخص البيان الختامي للندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في البحث العلمي والابتكار بالعديد من التوصيات من أهمها تفعيل فرص التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير العربية مع نظرائهم من المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية بين الجامعات العربية والفرانكفونية والتوصية بمشاركة المؤسسات البحثية والباحثين من الدول العريبة في برامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية مثل مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار والبرنامج العربي للابتكار الأخضر.
وشهدت الندوة نجاحًا على مستوى الحضور الدولي والمناقشات العلمية الثرية، واختتمت الندوة بتكريم المشاركين والمتحدثين الدوليين تقديرًا لمساهماتهم القيمة في إنجاح هذا الحدث الاكاديمي والعلمي الهام.

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار ينظم ندوة مكبرة لتعزيز الوعي الاقتصادي وريادة الأعمال بأسيوط
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب» في ندوة بمركز إعلام زفتى
  • جامعة عين شمس تنظّم ندوة "الصيام تربية نفسية" بالتعاون مع وزارة الأوقاف
  • خرافات وحقائق عن الأكل الصحي.. ندوة بكلية الألسن جامعة عين شمس
  • "خطر المخدرات ودور الشباب في المواجهة " ندوة توعوية بـ"تمريض كفر الشيخ"
  • "الانتماء الوطني" ندوة لمجمع إعلام بنها
  • ندوة بمجمع إعلام بنها.. «الانتماء الوطني.. حصن الأوطان وبناء الإنسان»
  • ندوة حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي بسلطنة عمان
  • جامعة العريش تنظم ندوة دينية عن "أفضال شهر الصيام"
  • «دور المؤسسات التعليمية في تعزيز روح الانتماء والوطنية».. ندوة بتعليم المنوفية