أكد وكيل البتاغون للشؤون السياسية كولين كال، أن كييف ليست بحاجة حاليا لمنظومات الصواريخ بعيدة المدى من طراز ATACMS، مبينا توقف تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار كال في تصريحات له خلال أحد المنتديات المختصة بالأمن، إلى أن الجانب الأمريكي لا يعتمد على الطلبات التي تقدمها أوكرانيا فقط عند تنظيم حزمة من المساعدات العسكرية، وإنما يأخذ بعين الاعتبار أيضا احتياجات واشنطن الخاصة.

إقرأ المزيد بايدن ما زال يدرس تزويد كييف بالصواريخ بعيدة المدى من طراز ATACMS

ولفت المسؤول في البنتاغون إلى وجود نقص في منظمومات صواريخ ATACMS في الجيش وقال: "تعتبر هذه سلعة قيّمة للغاية، وستكون مفيدة لنا في حال حدوث موقف غير متوقع في مكان ما في العالم، سواء كانت كوريا الديمقراطية الشعبية أو الصين".

وبحسب قوله، فإن توفير هذا الصنف من الأسلحة سيؤثر بشكل مباشر على الاستعداد القتالي للجيش الأمريكي، كما أكد أن كييف تمتلك بالفعل قدرات هجومية بعيدة المدى.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ذكر في وقت سابق أنه لا يزال يستكشف إمكانية إرسال صواريخ تكتيكية بعيدة المدى من طراز ATACMS إلى أوكرانيا.

المصدر: Lenta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون كييف واشنطن بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل

أعلنت الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية، الجمعة، عن تعليق وصول أوكرانيا إلى برنامج مشاركة صور الأقمار الصناعية غير السرية، والذي كان يُستخدم من قبل المسؤولين الأمريكيين وشركائهم الدوليين.

ويأتي هذا القرار ليحد من قدرة أوكرانيا على الوصول إلى الصور التي كانت تعتمد عليها في مواجهة التحركات الروسية.

وأوضحت الوكالة، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءً على "توجيهات الإدارة بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

Maxar’s statement on media reports regarding access rights to Maxar imagery:

Maxar has contracts with the U.S. government and dozens of allied and partner nations around the world to provide satellite imagery and other geospatial data. Each customer makes their own decisions on… — Maxar Technologies (@Maxar) March 7, 2025
وأكدت شركة "ماكسار تكنولوجيز"، المتخصصة في توفير صور الأقمار الصناعية، أن الحكومة الأمريكية قررت تعليق وصول أوكرانيا إلى صورها الفضائية بشكل مؤقت.

وجاءت هذه التطورات في أعقاب خلاف دبلوماسي بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس من جهة أخرى، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.


وكان موقع "ميليتارني" الأوكراني، المرتبط بالجيش الأوكراني، أول من أشار إلى إيقاف الخدمة، معتبرًا أن السبب يعود إلى "حظر الحكومة الأمريكية مشاركة البيانات الاستخباراتية مع أوكرانيا".

By actively withdrawing US support, technology, intelligence, and now even satellite imagery from Ukraine, the Trump regime is actively siding with Russia in this war. There the US is not a neutral party to the war and cannot act as a broker of peace. https://t.co/QHNSnfnLQR — Mikael Nilsson ???????? (@ars_gravitatis) March 7, 2025
وأفادت تقارير إضافية بأن شركة "ماكسار تكنولوجيز"، الرائدة في مجال توفير صور الأقمار الصناعية التجارية، قد أوقفت وصول أوكرانيا إلى صورها الفضائية.

وأكد عدة مستخدمين للخدمة التجارية، تحدثوا لمجلة الدفاع الأوكرانية "ميليارني" بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أنهم تلقوا إشعارات من إدارة "ماكسار" تفيد بإنهاء الوصول "بناءً على طلب إداري".

وتشير مصادر إلى أن هذا القرار يأتي في إطار حظر أوسع فرضته الحكومة الأمريكية على تزويد أوكرانيا ببيانات الاستطلاع الفضائي.

وترتبط هذه القيود بسياسة أقرتها إدارة ترامب، والتي تحظر على الشركات والخدمات التجارية الأمريكية تزويد أوكرانيا ببيانات الأقمار الصناعية، بما في ذلك الوكالات الحكومية والكيانات الخاصة في أوكرانيا.

وكانت "ماكسار تكنولوجيز" واحدة من المصادر الرئيسية لأوكرانيا للحصول على صور الأقمار الصناعية التجارية، التي استُخدمت على نطاق واسع في تتبع تحركات الجيش الروسي وتقييم آثار الضربات على الأهداف الاستراتيجية.


وقد اعتمد المستخدمون الأوكرانيون على هذه الصور للحصول على معلومات استخباراتية حول المناطق المحتلة والمواقع الاستراتيجية داخل روسيا. بالإضافة إلى الاستخدامات العسكرية، لعبت صور "ماكسار" الفضائية دورًا محوريًا في التغطية الإعلامية العالمية للحرب، حيث استخدمتها المنظمات الإخبارية الدولية لتوثيق تطورات ساحة المعركة وتحليل تقدم الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

ويُعتبر هذا التقييد نكسة كبيرة لقدرات أوكرانيا على جمع المعلومات الاستخباراتية، خاصةً أن الصور الفضائية عالية الدقة كانت أداة أساسية في تخطيط العمليات والتحقق من الأحداث الميدانية. ولا يزال التأثير الكامل لهذا القرار غير واضح.

"ستارلينك" في الطريق
في سياق متصل، حذر موقع "آي بيبر" البريطاني من أن الولايات المتحدة قد تقيد وصول أوكرانيا إلى نظام "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التابع لشركة الملياردير إيلون ماسك، كجزء من قرار إدارة ترامب بتقليص مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف.


وأكد محللون عسكريون أن فقدان "ستارلينك" سيشكل تغييرًا جذريًا للدفاع الأوكراني، حيث سيؤدي إلى تعطيل الاتصالات العسكرية وإضعاف قدرة الجيش على حماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • أسعار الذهب اليوم الإثنين.. وهذه قيمة عيار 21 الآن| فيديو
  • ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
  • أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
  • الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • البنتاغون يبدأ خفض أعداد الموظفين بعد أن عرض 31 ألف موظف الاستقالة
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • القليوبية ترفع شعار «تنظيم الأسرة مسؤولية »: خطة لتوسيع استخدام الوسائل طويلة المدى