رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك: الإنسانية تكبدت الكثير من الخسائر في الأرواح بسبب الحروب ولا بد من وقفة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعرب السيد تواماش برنايد بيتا، رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا بجمهورية كازاخستان، عن عميق امتنانه وشكره لحضوره هذه الجلسة المهة، مستعرضًا الجهود التي قامت بها كازاخستان منذ عام ٢٠٢٢ لنشر ثقافة الحوار على مستوى العالم والتي تأتي جلسة اليوم استكمالًا لها.
وأضاف رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا أن أولئك الذين لا يفهمون القيم التي تهدف إلي تعزيز الحوار والسلام لا يستطيعون أن يفهموا حقيقة الأديان وحقيقة السلام الذي تدعو إليه كافة الأديان، ولذلك يجب أن يكون الحوار دائمًا مفتوحًا بين الجميع، وبين جميع الدول خاصة تلك التي تعاني من النزاعات لانها تتكبد العديد من الخسائر بسبب الحروب، موضحًا أن الإنسانية قد تكبدت العديد من الخسائر في الأرواح بسبب الحروب، وأننا لا نريد أن يكون هناك المزيد من الخسائر في المستقبل، وأنه من المهم جدًا التركيز على الحوار بين الأديان والحضارات لإبراز قيم حقوق الإنسان التي تكفلها الأديان المختلفة.
ومن جانبه عبر السيد أرجان نوكيجانووف، رئيس لجنة الشؤون الدينية بوزارة الثقافة والإعلام بجمهورية كازاخستان، عن تقديره الكبير للأزهر الشريف ولمجمع البحوث الإسلامية لما يبذلونه من جهد كبير في دعم حوار الأديان، وعلى دعمهم الدائم لمبادرات كازاخستان وجهودها في ذلك، مؤكدا أن كازاخستان قد سعت طوال الفترة الماضية، عبر تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان بنسخها السبعة، إلى تحقيق سياسة دينية وسطية وبما يشكل نموذجا خاصا بها فيما يتعلق بحوار الأديان، معبرا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة بين الأزهر وكازاخستان في نجاح مهمتنا بتعزيز الحوار وتحقيق السلام في تلك المرحلة المليئة بالحروب والصراعات.
هذا ويعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بالتعاون مع مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، الجلسة الحوارية الدولية الأولى بعنوان: «أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي»، بمشاركة لفيفٌ من قادة الحوار بين الأديان والأكاديميين وعدد من المفكرين والباحثين والأكاديميين من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنسانية خسائر في الأرواح من الخسائر
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الملاك ميخائيل بكنيسته بحدائق القبة
ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الملاك ميخائيل، وذلك بكنيسته، بحدائق القبة.
كذلك، احتفل الأنبا ابراهيم إسحاق بالمناولة الأولى لعدد من أبناء وبنات الرعية، حيث شارك في الصلاة والاحتفال الأب باسكوالي، راعي الكنيسة.
شارك أيضًا الأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، والأب جوفاني الكومبونياني، حيث بدأ القداس ببعض التقدمات، من قِبل أبناء وبنات المناولة الأولى
وأكد الأب البطريرك إننا من خلال أسرار التنشئة، نصبح أبناء الكنيسة، وأعضاءً فيها، كما شدد غبطته على أهمية دور الأسرة في استكمال المسيرة التكوينية لأبنائهم وبناتهم، لأن الأسرة هي التي تقوم بتأسيس الطفل تأسيسًا روحيًا.
وأضاف: إن الأسرة لها دور أساسي وكبير في تنشئة الأطفال بجانب الكنيسة، من أجل اكتساب التعاليم الروحية اللازمة لهم.
تضمنت كلمة العظة أيضًا حوارًا أبويًا بين البطريرك، والمحتفى بهم حول ما تعلموه خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على حضور القداس الإلهي بانتظام، وممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، وفعل أعمال الخير.
وعقب كلمة العظة، وقبل قانون الإيمان، تمت تلاوة صلاة "حجد الشيطان". وفي النهاية، قام غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، ملتقطًا معهم الصور الختامية.