بعد صراع مع الوالي زنيبر.. اللبار يستقيل من رئاسة المجلس الجهوي للسياحة بفاس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قدم النائب البرلماني عزيز اللبار، اليوم الاثنين، استقالته من رئاسة المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس.
اللبار قال أن الإستقالة تأتي لأسباب شخصية ، فيما ذكرت مصادر أنها مرتبطة بالعلاقة المتوترة التي تجمعه بوالي الجهة سعيد زنيبر.
و اختار مهنيو السياحة وأرباب الفنادق والمطاعم والمرشدين السياحيين بجهة فاس مكناس، خالد بن عمور، منتدب دور الضيافة بجهة فاس مكناس، لخلافة اللبار في رئاسة المجلس الجهوي للسياحة.
يذكر أن اللبار سبق أن منع من طرف والي الجهة ، لحضور لقاء مع مسؤولين حكوميين بأحد فنادق مدينة فاس، وهو ما دفعه إلى الإحتجاج و اتهام الوالي زنيبر بالتضييق عليه وإقصائه.
و يعتبر اللبار من كبار الفاعلين السياحيين بجهة فاس مكناس و باقي مدن المملكة ، حيث يملك سلسلة فنادق فاخرة ، كما أنه ظل دائماً من العارضين الدائمين المتواجدين في معارض المغرب السياحية بالخارج.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بجهة فاس مکناس
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في صراع الكحك.. بلبن يعتذر لـ العبد في بيان رسمي
تقدمت إدارة شركة بلبن باعتذار خاص لسلسلة محلات العبد في مفاجأة جديدة بالصراع الدائر بعد الإعلان المسيء للكحك والذي أثار غضب الشركة والجمهور.
وجاء البيان: “تتقدم إدارة شركة بـ لبن، بخالص الاعتذار لشركة العبد الموقرة، ولجمهورها الوفي، ولكل من تأثر أو شعر بالاستياء نتيجة إعلان الكحك الأخير الذي قمنا بنشره.
وأضاف البيان "رغم أن رأي الخبراء كان أن الأزمة قد خفُتت أو أن الجمهور تجاوز الإعلان، وكان الرأي العملي أن نصمت ونعتبر أن الأمر انتهى، إلا أننا آثرنا تأجيل هذا البيان احترامًا للإجراءات القانونية المرتبطة بالشكوى، لا بدافع الخوف أو التهرب من المسؤولية، بل حتى لا يُفهم الاعتذار بشكل خاطئ، ويصل كما نريده تمامًا: رسالة تقدير واعتذار صادقة، نابعة من منطلق أخلاقي خالص، نؤمن به حتى في غياب أي ضغوط.
وتابع البيان “فيما يخص ظهور شخصية في الإعلان تشبه مؤسس شركة العبد الراحل، الحاج أحمد عبد الرحيم العبد رحمه الله، نؤكد بكل احترام أن الفريق القائم على العمل لم يكن على علم مسبق بصورته، ولم تكن هناك أي نية للإساءة، تصريحًا أو تلميحًا. ونحن إذ نوضح هذا من باب المسؤولية الأخلاقية، فإننا نُعبّر عن تقديرنا الكبير لمسيرته الرائدة في صناعة الحلويات، ومكانته الراسخة في قلوب المصريين”.
وأوضح البيان “شركة العبد تمثل لنا، كما لغيرنا، صرحًا وطنيًا عظيمًا له تاريخ راسخ في وجدان المصريين، ونكنّ لها كل التقدير والاحترام، كما نُثمن مسيرتها الطويلة في صناعة الحلويات، ونتفهم تمامًا مكانتها لدى جمهورها”.
واستطرد “أما عن أسلوب الإعلان نفسه، فقد اعتمد على ما يُعرف عالميًا باسم “الدعاية التنافسية”، وهو نهج متّبع بين علامات تجارية كبرى بهدف تحفيز السوق وخلق حوار إعلاني. لكنه لا يُقصَد به مطلقًا التقليل من المنافس أو النيل من تاريخه، بل على العكس، عندما تذكر علامة تجارية منافسًا في سياق دعائي، فغالبًا ما يكون ذلك تقديرًا لقيمته السوقية ومكانته ونعترف بأن ما حدث في هذا الإعلان لم يكن موفقًا، ونتعهد بأن نكون أكثر حرصًا ووعيًا في اختياراتنا المستقبلية، وبأن نحافظ على قيم الاحترام المتبادل التي نؤمن بها بصدق”.
وختم “نجدد اعتذارنا لشركة العبد ولجمهورها الكريم، ونؤكد مرة أخرى اعتذارنا الشخصي الخالص إلى عائلة الحاج أحمد عبد الرحيم العبد رحمه الله، على أي أذى معنوي غير مقصود، ونتمنى أن يكون هذا البيان بداية لصفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، وتُبنى على ما نؤمن به جميعًا من قيم أخلاقية”.