سوق الأسهم السعودي يواصل الارتفاع للجلسة الـ13 على التوالي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الإثنين، بقيادة المؤشر السعودي الذي أغلق عند أعلى مستوى له منذ أغسطس 2022 رغم تضاؤل فرص خفض أسعار الفائدة مبكرا على مستوى العالم.
وصعد مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يناير بعد الزيادة القوية في تكلفة الخدمات مما يمكن أن تزيد التضخم.
وتراقب أغلب دول مجلس التعاون الخليجي عن كثب تحركات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأن عملاتها مربوطة بالدولار.
وربح المؤشر السعودي 0.7 بالمئة ليرتفع للجلسة الثالثة عشرة على التوالي مع زيادة سهم أكوا باور 3.5 بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.9 بالمئة عند الإغلاق مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 بالمئة وزيادة سهم مصرف الريان 3.8 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.7 بالمئة.
وقال يوسف أيوب رئيس إدارة المبيعات في (إن.سي.إم) إن بورصة دبي، التي ارتفعت إلى مستويات قياسية، يمكن أن تظل في اتجاه صعودي إذ يدعم النشاط التجاري توقعات الأداء القوية، بينما يراقب المتعاملون المخاطر الجيوسياسية المستمرة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار خام برنت وحومت حول 83 دولارا للبرميل إذ عوض تأثير استمرار الصراع في الشرق الأوسط وخطر انقطاع الإمدادات أثر الشكوك حول الطلب.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 بالمئة مع قفزة لسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 6.8 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، على تباين، وسط موجة من نتائج الأعمال، والبيانات الاقتصادية، وتصاعد الآمال في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.97 نقطة أو بنسبة 1.09% إلى مستوى 553.75 نقطة في نهاية التعاملات، وهو مستوى قياسي جديد.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 463.99 نقطة أو بنسبة 2.09% إلى مستوى 22612.02 نقطة، وهو أكبر مكسب يومي في عامين.
بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 42.72 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8764.72 نقطة.
وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 121.92 نقطة أو بنسبة 1.52% عند الإغلاق إلى مستوى 8164.11 نقطة.
ارتفعت الأسواق حتى مع استعداد المستثمرين لحزمة جديدة من التعرفات الجمركية التي من المحتمل أن يعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الولايات المتحدة: "اليوم هو الحدث الكبير: التعرفات الجمركية المتبادلة!!!"، بحسب شبكة CNBC.
ومن المتوقع أن تضرب هذه الرسوم الانتقامية أية دولة تفرض رسوماً جمركية على الواردات من الولايات المتحدة، رغم دراسة إعفاء بعض القطاعات.
وفي الأسواق الأوروبية، كانت أسهم شركة سيمنس Siemens الألمانية للتكنولوجيا من بين الأفضل أداء، حيث ارتفعت بأكثر من 7% بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع المالي الأول، على الرغم من "الانخفاض الكبير" في أعمال أتمتة المصانع.
وتأتي مكاسب بعض الأسواق أيضاً مع تحول انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا ليصبح احتمالاً ممكناً وأكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه تحدث إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأنهما يريد السلام. وقال إنه أمر المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات على الفور بشأن إنهاء الحرب.
ومع ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والنفط والغاز. وهبطت أسهم بنك باركليز Barclays البريطاني بنسبة 4.7%، على الرغم من أن البنك سجل تفوقاً طفيفاً للتوقعات بالنسبة لأرباح العام بأكمله قبل الضرائب وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار).
وفي الوقت نفسه، انخفضت شركة يونيليفر Unilever العملاقة للسلع الاستهلاكية بنسبة 5.6% بسبب أرقام نمو المبيعات الأضعف من المتوقع.
كما قام المستثمرون بتقييم الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني والتي أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة 0.1٪ في الربع الرابع من 2024، على عكس التوقعات بانكماشه بنسبة 0.1%.
وقال الخبير الاقتصادي في الأسواق المتقدمة في ING، جيمس سميث، عبر مذكرة: "لم يكن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الرابع سيئاً كما كان من الممكن أن يحدث، على الرغم من أن التفاصيل لم تكن رائعة ... يمكن إرجاع كل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي عبر العام 2024 إلى النمو السكاني. انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف على مدار العام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام