اختتم مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط بالتعاون مع شركة تكنوسبيس، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط فعاليات الحفل الختامي لمنتدى الأفرو- آسيوي للابتكار والتكنولوجيا" تصفيات جمهورية مصر العربية قطاع الصعيد"، بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماد الاتحاد الدولي للعلوم والمعلوماتية والذكاء الاصطناعي، وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عبده أستاذ الهندسة الكهربائية، ورئيس مركز الدراسات والتنمية المستدامة، والدكتورة مروه عماره رئيس المنتدى الأفرو-آسيوي للابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ولفيف من الفرق الطلابية من المدارس المختلفة بالصعيد فى القطاعات العمرية من سن 5 إلى 14 سنة.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن الجامعة تحرص على تنفيذ مثل هذه الفعاليات والأنشطة الطلابية، والتي تسهم في تأهيل الكوادر الشبابية للمشاركة في التنمية المجتمعية المستدامة، مشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب في الأنشطة تسهم بشكل إيجابي في رفع الروح المعنوية لديهم، وتنمي روح التعاون فيما بينهم، لافتًا إلى أن مشاركة الجامعة تعكس اهتمامها بمجالات دعم الابتكار والتكنولوجيا بالصعيد.

وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ خلال مشاركته فى فعاليات المنتدى بحرص إدارة الجامعة على دعم كافة المنتديات والفعاليات والمسابقات التى تنمي الإبداع والإبتكار لدى الطلاب والعمل الجماعي، وتغرس بداخلهم روح المنافسة الشريفة، مشيراً أن الجامعة أولت اهتماماً كبيراً بتنظيم هذا المنتدى، حيث تعد الجامعة شريكا استراتيجيا فى تنظيمه، وذلك انطلاقاً من أهميته ودوره فى تعريف الدول الأفريقية والآسيوية بآخر التطورات فى مجال البرمجة والذكاء الإصطناعى فى عدة مجالات، سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

  ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبده؛ أن مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط، شريكا رئيسيا في دعم الابتكار والتكنولوجيا بالصعيد، حيث ضم المنتدي (90 ) مسابقات في الروبوت والعلوم، والابتكار، وانتاج الألعاب الإلكترونية، والسوفت وير ومشاريع الابتكار، وبمشاركة (56) فريق في التنافسات بين الطلاب من ٥-١٤ عام.

IMG-20240219-WA0010 IMG-20240219-WA0009

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إجراءات التنمية اخبار جامعة اسيوط وزارة التعليم العالى التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • تخريج 817 طالبًا في "الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا".. وتكريم خاص للمتفوقين
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد التدريب العملي لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • انطلاق فعاليات معسكرإعداد القادة التجاريين بكلية التجارة بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • جامعة أسيوط تفوز بتمويل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لـ (8) مشروعات تخرج مبتكرة
  • رئيس جامعة أسيوط: معسكر قادة وقيادة يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم القيادية
  • الابتكار والتكنولوجيا يقودان سباق التصنيف العالمي للاستدامة .. تفاصيل
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • مسير ومناورة تدريبية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في إب