المعهد القومي للبحوث الفلكية يضع حجر أساس لمرصد فلكي جديد باسم "سيناء"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وضع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمرصد فلكي جديد يحمل اسم (مرصد سيناء الفلكي)، ويستقر فوق أحد جبال جنوب سيناء، وذلك بحضور رئيس قسم الفلك وأعضاء لجنة اختيار موقع المرصد.
وأشار د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن مشروع إنشاء المرصد الفلكي يأتي بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2265 لسنة 2016، والذي صدر بتشكيل لجنة لإنشاء مرصد فلكي جديد، ليكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، حيث قام المعهد بالعمل على مدار السنوات الماضية لاختيار أنسب موقع لإنشاء المرصد الفلكي بواسطة فريق بحثي من المعهد، وتم اختيار قمة (جبل الرجوم) بجنوب سيناء بارتفاع أكثر من 1600 متر وهو واحد من بين أعلى عشرين قمة جبلية في الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن المرصد الجديد سيكون خلفًا لمرصد القطامية الفلكي الذي تم البدء في إنشاؤه عام 1954 ويتبع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، وهو امتداد لمرصد حلوان، الذي أنشئ عام 1903، ويقع على بعد 80 كم من وسط مدينة القاهرة فوق جبل بارتفاع 450 مترًا عن مستوى البحر وبدأت الأرصاد به عام 1964، لافتًا إلى أن مرصد القطامية يعُد منذ إنشاؤه الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومُزود بتليسكوب بصري قطر مرآته 74 بوصة، وقد ساهم باكتشافات فلكية مُتعددة، وشارك في تحديد أول هبوط للإنسان على سطح القمر في عام 1969.
وأوضح الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد، الأهمية المُستقبلية للمرصد المزمع إنشاؤه في تحقيق مساهمات علمية عالمية نظرًا لطبيعة سماء مصر وملائمتها للأرصاد الفلكية المختلفة، لافتًا إلى أن دراسة الجدوى التي تم إعدادها من المعهد للمشروع ووافقت عليها اللجنة الوزارية، تضمنت التفاصيل الفنية لإنشاء هذا المرصد الكبير بمرآة قطرها 6.5 متر، ليكون بذلك أكبر مرصد فلكي في الشرق الأوسط، كما أنه من المخطط إنشاء مدينة فلكية متكاملة تشكل الرصد البصرى والفلك الراديوي، وإضافة تخصصات أخرى من أنواع الرصد الفلكي تبعًا للتطور التكنولوجي الذي يتسارع على مستوى العالم.
وأضافت د هادية حسن، رئيس لجنة إنشاء المرصد والأستاذ بقسم الفلك بالمعهد، أنه تم شراء العديد من الأجهزة الفنية اللازمة لاستكمال دراسات الموقع المطلوبة خلال عملية إنشاء المرصد وذلك بمعاونة خبراء فلك دوليين، والذين تم التشاور معهم من خلال اللقاءات والندوات وورش العمل المُتعددة التي نظمها واستضافها المعهد خلال الأعوام الماضية.
جدير بالذكر أن مرصد القطامية الفلكي يضم ضمن مكوناته العديد من الإمكانيات البحثية المتميزة، وسوف يستمر في أداء مهامه، وكذا ما يتبعه من محطة رصد الأقمار الصناعية والحُطام الفضائي التي تم تدشينها عام 2019 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز التميز في الفلك وعلوم الفضاء الذي يستضيف العديد من الدورات التدريبية والمدارس الفلكية على مدار العام لراصدي الفلك المصريين والعرب والأفارقة، كجزء من مهام معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كما يستضيف المعهد الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، كأحد الروابط التابعة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، فضلًا عن مركز تعليم الفلك للناطقين باللغة العربية التابع للاتحاد الدولي للفلك.
حضر إجراءات وضع حجر الأساس، الدكتور يسري عزام، عضو لجنة إنشاء المرصد والأستاذ بقسم الفلك بالمعهد، والأستاذ/ عبدالغني عزيز أمين عام المعهد، ولفيف من العاملين بالمعهد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب سيناء سطح القمر المعهد القومي للبحوث منطقة الشرق الأوسط القومي للبحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المعهد القومی للبحوث الفلکیة الفلکیة والجیوفیزیقیة إنشاء المرصد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز ومدينة سيوة يتابع جهود خفض منسوب مياه الصرف الزراعى
التقى اللواء وليد منصور رئيس مركز ومدينة سيوة صباح اليوم بحضور محمد بكر نائب رئيس المركز مع اللواء حازم طاهر، مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
في بداية اللقاء حرص اللواء حازم طاهر على تقديم التهنئة لرئيس المركز على منصبه الجديد وثقة القيادة السياسية متمنيا له التوفيق والسداد في مهام عمله.
كما قام باستعراض الجهود المبذولة حاليا لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تطوير منظومة إدارة الرى والصرف الزراعى بالواحة، ضمن مراحل تنفيذ المشروع التي تتكون من تبطين القناة المفتوحة، وإنشاء محطة رفع الغزالات وأعمال خطوط سحب وطرد لمحطة رفع الغزالات، وأعمال إنشاء شبكات مراوى لباقي الآبار العميقة وأعمال تدعيم الجسور بتنتاكل وفطناس.
مع استعراض ما تم من جهود خلال المرحلتين السابقتين من إنشاء قناة ناقلة بطول 34 كم لنقل المياه لمنخفض عين جمبى وحفر 12 بئر وتشغيلها وفق المستهدف،بالإضافة إلى تعلية جسور بهى الدين لتأمين منع انهيارالمياه من البرك بالإضافة إلى جهود إغلاق 212 بئر مع منع حفر اى آبار عشوائية،وتوعية الأهالي بأهمية الرى الحديث،بما يحافظ على الواحة والزراعات بها.