لنصف مليون مواطن.. تحيا مصر يطلق المرحلة الثانية من قوافل أبواب الخير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
أطلق صندوق تحيا مصر صباح اليوم، المرحلة الثانية من قوافل مبادرة أبواب الخير لتوفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في محافظات الشرقية، والغربية والدقهلية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية والوصول إليهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.
وقال تامر عبدالفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن المرحلة الثانية من مبادرة أبواب الخير، تتضمن توفير 1.543طن من المواد الغذائية الجافة، يتم توزيعها على 627,200 مواطن من الأسر المستحقة طبقًا لقواعد الأسر المستهدفة لدى الصندوق، حيث تم تحديد الأسر المستحقة من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى كافة المستحقين وفي مقدمتهم المرأة المعيلة، والعمالة غير المنتظمة، ودور رعاية الأيتام وأطفال بلا مأوى، مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأفراد وتوزيعها بصورة عادلة، في كل القرى والنجوع خاصةً في المناطق النائية بربوع الجمهورية.
وأوضح عبد الفتاح، أن قوافل مبادرة أبواب الخير مستمرة في توفير المواد الغذائية ووجبات الإفطار للصائمين خلال شهر رمضان، لافتًا إلى أن كل أسرة تحصل على كرتونة 12 كيلو تحتوي على 5 كيلو أرز، و 3 كيلو مكرونة، و 2 كيلو سكر، وعبوة زيت، وعبوة شاي، ونصف كيلو فول تدميس، وكيلو بلح، بالإضافة إلى البروتين من الدواجن واللحوم، لتصل إلى الأسر المستحقة والأولى بالرعاية.
واستقبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قافلة أبواب الخير الموجهة لمحافظة الشرقية، محملة بنحو 584 طن من المواد الغذائية الجافة، ليتم توزيعها على 237.600 مواطن في عدة مناطق منها: الحسينية، وديرب نجم، وأبو حماد، وفاقوس، كفر صقر، أبو كبير، القنايات، مشتول السوق،الإبراهيمية، ههيا، صان الحجر، العزيزية، كفر إبراهيم العايدى، كفر أكياد، كفر الشيخ عيسى، كفر العرب، كفر أيوب سليمان، كفر بنى عليم، كفر حفنا، كفر مسعود حجازى.
كما استقبل الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، قافلة أبواب الخير الموجهه للأسر المستحقة في محافظة الغربية، محملة بنحو 512 طن، ليتم توزيعها على 208 ألف مواطن في عدة مناطق منها: البدنجانية، الكرما، كفر قرطام ، مسهلة ، المنشأة الكبرى، الرجبية، المنشأة الجديدة، الجعفرية، أبو الجهور، شبرا بلولة، كفر سليمان، سحيم، تطاي، فيشا سليم، صناديد، دفرة، ميت حبيش، محلة منوف.
في السياق ذاته، استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، قافلة أبواب الخير الموجهة للأسر المستحقة في محافظة الدقهلية، محملة بنحو 447 طن، ليتم توزيعها على 181.600 مواطن في عدة مناطق منها: قرى كفر الجوهري، وبشالوش، وكوم النور، وكفر المقدام، وكفر على عبد الله، ودنديط، وميت العز، والرحمانية، وكفر المحمدية، الشعالة، وكفر غنام، وميت غراب، وبرهمتوش، وطماى الزهايره، وغزاله والبلامون.
الجدير بالذكر، أن مبادرة أبواب الخير لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشر خلال شهر رمضان الكريم، حيث توفر المواد الغذائية الجافة، وتوفر الملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم، وتأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان قوافل أبواب الخير صندوق تحيا مصر تحيا مصر طوفان الأقصى المزيد مبادرة أبواب الخیر المواد الغذائیة توزیعها على
إقرأ أيضاً:
نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
كشف تقرير حكومي حديث، أن أكثر من 16.4 ألف نازح في محافظة مارب شرق اليمن، أجبروا على ترك منازلهم ولجأوا إلى مخيمات النزوح في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مارب في تقرير "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، إن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة يمثلون (534 فرداً) من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن إجمالي الأسرة التي نزحت من منازلها إلى مخيمات النزوح منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغت 2,566 أسرة تتكون من 16,411 شخصاً.
وأشارت إلى أن أسباب نزوح هذه الأسر للمرة الثانية يعود إلى أوضاعها الاقتصادية المتردية نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد، وعدم توفر مصادر دخل مستدامة لها، والتهديدات بالطرد لعدم قدرتها على دفع الإيجارات المتراكمة عليها، إضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر النازحة في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر النازحة التي اضطرت للجوء إلى المخيمات، وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لها، إضافة إلى تلبية ودعم مشاريع المساعدات النقدية لتغطية احتياجات الأسر التي لا تزال في مساكنها المستأجرة والمهددة بالطرد.