الداخلية المصرية تعلن ضبط الجناة المتورطين بقتل مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين 19 فبراير 2024م، ضبط المتهمين بجريمة قتل اللواء حسن العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية.
واكدت الوزارة، أنه فى إطار جهود أجهزتها لكشف ملابسات ما تبلغ عنه بتاريخ 18 فبراير الجارى لمديرية أمن الجيزة من (أحد الأشخاص "يمنى الجنسية") بعثوره على جثة (شقيقه) بداخل شقته وبعثرة محتوياتها حال تردده عليه لعدم تجاوبه معه منذ يومين سابقين.
وكان شقيق اللواء حسن العبيدي قد أبلغ وزارة الداخلية المصرية، امس الأحد، بمقتل شقيقة داخل شقته في ظروف غامضة.
واوضح بيان الداخلية المصرية، أن تحريات أجهزتها الامنية وجمع المعلومات أسفرت عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم كل من:
- رمضان محمد بليدى على "29 عاماً"، سائق ومقيم في المنيرة الغربية – الجيزة.. سبق إتهامه فى العديد من القضايا أبرزها "قتل ، سلاح بدون ترخيص، سرقة، إتلاف عمد".
- عبدالرحمن أشرف شحاتة مصطفى وشهرته / عبده عسلية سن 19 "خراط"، ومقيم الطوابق بالجيزة .
- إسراء صابر محمد عطية وشهرتها / دينا سن 22 ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر - القاهرة.
- سهير عبدالحليم محمد عبدالحليم وشهرتها / منة سن 17 ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر – القاهرة .
كما أكد البيان، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطهم "عقب تقنين الإجراءات، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف إثنين منهم على المجنى عليه وإتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.
وذكر البيان، أن المتهمين الاثنين إستغلا إستضافة المذكور (العبيدي) لهما بمنزله مساء الجمعة 16 الجارى وقاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب فى محاولة لتخديره، وتمكين الأخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهم فتعدوا عليه وأوثقوه وأسقطوه أرضاً ما أدى لوفاته.
وأفاد البيان، بأن الجناة "إستولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية- بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية) بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه ولاذوا بها بالفرار".
ولفت البيان إلى أنه بإرشاد الجناة تم ضبط جميع المسروقات والسيارة المستأجرة وكذا السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات كانوا بحوزة أحد المتهمين..
كما تم ضبط المدعوة/ أية رضا محمود، سن 23 - ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز أوسيم بالجيزة (إبنة زوجة/ المتهم الأول"سبق إتهامها فى قضية مخدرات") لإخفائها جزء من المسروقات، وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الجناة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الداخلیة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يحرض على الجزائر وخارجية بلاده ترد عليه
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتاليلو، اليوم الاثنين، في تصريح للصحافة الفرنسية، عن رغبته في انهاء الاتفاق الجزائري الفرنسي الموقع سنة 1968.
وتنص الاتفاقية الجزائرية الفرنسية الموقعة سنة 1968 على تسهيل تنقل الجزائريين الى فرنسا. والتي يرغب زعيم الدبلوماسية الفرنسي انهاءها كنوع من الضغط أو التضييق على الجزائر.
وندد وزير الداخلية الفرنسي بالنص الفرنسي الجزائري الذي يسهل عملية منح بطاقات الإقامة. لكن الأمر ليس في يديه بل في أيدي إيمانويل ماكرون الذي رفض حتى الآن الدخول في مجال إعادة التفاوض أو الإلغاء.
ودعا وزير الداخلية الفرنسي مجددا إلى وضع حد لهذه المعاهدة التي تسهل توطين الرعايا الجزائريين.
وقال على قناة BFMTV.”يجب النظر في عدد معين من التدابير، مثل إنهاء اتفاقية 1968″.
ليست وصفة معجزة لإلغائها..ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها مستأجر ساحة بوفو مسألة المعاهدة بين الجزائر وباريس،.فإن الدبلوماسية الفرنسية امتنعت حتى الآن عن الرد عليه بشكل مباشر.
وأجاب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على ذات القناة صباح اليوم الاثنين: “في مقر وزارة الخارجية. وتحت سلطة رئيس الجمهورية يتم تشكيل السياسة الخارجية الفرنسية”.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي “إنها ليست وصفة معجزة لإلغائها وإلا لكنا عرفنا عنها منذ فترة طويلة”.
منذ عدة سنوات، أدان اليمين المتطرف الفرنسي هذا النص الفرنسي الجزائري الذي تم توقيعه في عام 1968. ولكن، من جوردان بارديلا إلى إدوارد فيليب عبر إريك سيوتي. استعادت الانتقادات قوتها في الأسابيع الأخيرة.
وقد خلقت هذه الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ بعد ست سنوات من استقلال الجزائر. وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل.
ماكرون يغلق الباب دائمافي الوقت الحالي، أغلق رئيس الدولة دائمًا الباب أمام هذه الفرضية، على الرغم من ضغوط. رئيس وزرائه السابق إدوارد فيليب أو القرار المقترح المقدم إلى الجمعية الوطنية من قبل اليمين.
كما انتقد رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان على قناة فرانس انتر يوم الاثنين “المزايدة”. التي يمارسها وزير الداخلية برونو ريتيلو بشأن الجزائر. وحثه على السماح للدبلوماسيين بالتحرك وعدم الاستسلام لـ”إغراءات تصفية الحسابات”.
محاولة الضغط على رئيس الدولة الفرنسي لإنهاء المعاهدةلكن لا شيء يمنع الجمعية الوطنية أو الوزراء من محاولة الضغط على إيمانويل ماكرون. وعلى أمل أن لا ينتهي الأمر برئيس الدولة إلى تغيير موقفه من خلال إعادة طرح مسألة الاتفاق بين فرنسا والجزائر على الطاولة.
حتى الآن، كان المعسكر الرئاسي يلعب ورقة الحذر. في ديسمبر، وفي خضم دراسة مشروع قانون الهجرة في الجمعية الوطنية. أكدت الحكومة، من خلال صوت إليزابيث بورن، أنها منفتحة على إعادة التفاوض على الاتفاق ولكن ليس حتى نهايته.