حماس تدعو للتعبئة الفلسطينية بسبب قيود الاحتلال على الصلاة في الأقصى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس نداءً للفلسطينيين للعمل، وحثتهم على المقاومة والتعبئة، ردًا على القيود المفروضة من جانب سلطات الاحتلال على الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان.
ويأتي هذا الإعلان من جانب سلطات الاحتلال وسط تصاعد التوترات في المنطقة بشأن مسائل السيادة والوصول الديني.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم السماح بالصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ولكن ضمن المعايير الأمنية التي يحددها المختصون، لكن حماس أدانت ما تعتبره "غطرسة الاحتلال" ودعت إلى تحدي القيود المفروضة.
ويتمتع المسجد الأقصى، الواقع في البلدة القديمة بالقدس، بأهمية دينية وسياسية كبيرة للمسلمين، وهو يقع على تلة تعرف باسم الحرم الشريف، ويضم المجمع موقعين مقدسين إسلاميين، قبة الصخرة والمسجد الأقصى، ويطل على الحائط الغربي، وهو موقع مقدس للصلاة اليهودية.
لقد كان الوضع المحيط بالمسجد الأقصى تاريخياً بؤرة اشتعال للعنف والاشتباكات، والتي غالباً ما تغذيها النزاعات حول الوصول والسيادة. وبموجب ترتيب "الوضع الراهن" الحالي، يُسمح لغير المسلمين بزيارة المنطقة، ولكن يُسمح للمسلمين فقط بالعبادة داخل مجمع المسجد.
وأدت الحالات السابقة من القيود المفروضة على وصول المصلين المسلمين وحوادث الزوار اليهود الذين يصلون في الموقع إلى احتجاجات واندلاع أعمال عنف.
وساهمت الاشتباكات في عام 2021، في صراع دام 10 أيام بين إسرائيل وغزة.
ومع استمرار التوترات بشأن الوصول إلى المواقع الدينية والقضايا الأوسع المتعلقة بالسيطرة على الأراضي، تظل المنطقة على حافة الهاوية، مع احتمال حدوث المزيد من التصعيد في غياب الحلول الدبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
أدوا طقوساً تلمودية .. متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم عدد من المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
من جانبه، قالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها.
كما اعتدى مستوطنون متطرفون يهود، صباح اليوم، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس.
وهاجموا مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال مستوطنون متطرفون، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى