نظم مركز النيل للاعلام، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان «المنتج المحلى ودعم الاقتصاد المصرى»، وذلك فى إطار الحملة القومية "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم المنتج المحلي وتطوير الصناعة، بحضور النائبة إحسان شوقي عضو مجلس النواب، وأشرف عوض المنسق العام لمؤسسة القادة بالإسكندرية، وبحضور ممثلي المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية.

وأفتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة، بالترحيب بالسادة الحضور، موضحة دور قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام التابعة له في نشر الوعي لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن محور الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا"، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التى تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة.

وتحدثت النائبة احسان شوقي عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية اطلقت شعار بكل فخر صنع في مصر لتشجيع المنتجات المحلية وزيادة الاهتمام بتوطين الصناعة المحلية باعتبارها أمل مصر في تحقيق النهضة التنموية المنشودة ومن هذا المنطلق استمرت جهود كافة أجهزة الدولة المصرية في دعم الإنتاج المحلي لتحقيق الصناعة المحلية تطور كبير خلال العشر سنوات الأخيرة على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية فاتجهت الدولة المصرية لتشجيع المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتحفيز الاستثمار الصناعي والمنتج المصري وتنمية الصادرات وزيادة الاهتمام بالتعليم الصناعي.

وأضافت شوقى كما قامت الدولة المصرية بتحقيق طفرة صناعية كبيرة بإنشاء 17 مجمع صناعي بعدد يتجاوز 5000 وحدة صناعية بالإضافة لإقامة عدد من المدن الصناعية وتعديل عدد من التشريعات التي تستهدف تيسير الاستثمار الصناعي في مصر وغيرها الكثير من الإنجازات ليصبح القطاع الصناعي مشاركا بحوالي 20% من الناتج القومي الإجمالي لأول مرة في تاريخ مصر الحديثة

وأكدت عضو مجلس النواب أن السيد وزير الصناعة، أعلن ان الناتج الصناعي لعام 22 /23 بلغ نصف تريليون جنية بمعدل حوالى 10% مع زيادة الصادرات المصرية وانخفاض الواردات، والجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية تتطلب تكاتف من أبناء الشعب المصري لدعم وتشجيع المنتج المحلى ورفع شأن الصناعة المصرية لتحقيق النهضة الصناعية التي تستحقها مصر بأيدي أبنائها.

وقال أشرف ان المواطنين ينقسمون الى نوعين الأول مواطنين مستهلكين والنوع الثانى مواطنين منتجين، النوع الأول يستهلك السلع دون التفكير، ويعتمد على غيره في الاستهلاك، والنوع الثانى هو شخص منتج ينفق على نفسة من خلال مشروعة أو شركته الخاصة، وهذا النوع يضيف الى بلده ويقوى اقتصادها ويدعمها ويدفع عجلة التطور داخل بلده، ويؤثر بالإيجاب على نفسة واسرتة وبلده ومجتمعه.

واكد ان جودة المنتج الذى تنتجة الشركات تجعل المستهلك يثنى على المنتج ويرشحه الى الاخرين ومن ثم يتم بناء الثقة بين المواطنين والشركة المنتجة التي تهتم برفع جودة منتجاتها لتنافس بها باقى الشركات.

وأوضح اشرف ان المواطن يستطيع ان يدعم اقتصاد بلده من خلال دعم المنتج المصري وتفضيله علي المنتج الاجنبي وان يصبح منتجا وليس مستهلكا، وكذلك بان يحد من استهلاكة ويرشده، موضحا الفرق بين الحد من الاستهلاك وترشيد الاستهلاك، مطالبا الجميع بالبدء في تغيير نمط الحياة، وأضاف ان هناك جهات مانحة للقروض الميسرة لمن يرغب في اقامة مشروع خاص به وان جهاز تنمية المشروعات يقدم المشورة ودراسات الجدوي لمساعدة صغار المصنعين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الاقتصاد المصرى المنتج المحلى مركز النيل للإعلام الدولة المصریة المنتج المحلى

إقرأ أيضاً:

أهمية توطين الصناعة في مصر وانعكاسها على الاقتصاد (شاهد)

قال محمد عزالدين، الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد، إن أحد أهداف الخطة الاستراتيجية للتنمية بدأت بشكل أوضح منذ نوفمبر 2016، حيث بدأ بشكل حقيقي الإصلاح الاقتصادي في مصر.

الحكومة: نعمل على مواصلة الإصلاح الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الخاصة 65% (فيديو) تجارية الجيزة: مد الإعفاءات الجمركية للسلع الأساسية دليل على مرونة الإصلاح الاقتصادي خطط تنمية وتطوير وتوطين الصناعة منذ 2016

وأضاف "عزالدين"، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، ويقدمه الإعلاميان سمر الزهيري ورامي الحلواني، والمذاع عبر "إكسترا نيوز"، أن خطط تنمية وتطوير وتوطين الصناعة منذ 2016، تهدف وجود استراتيجية موحدة للصناعة واستعادة ما يمكن إنقاذه من الخسائر التي تسبب فيها العام الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية عند وصولهم للحكم في مصر.

تراجع الاقتصاد

ولفت أن ذلك أدى إلى تراجع الاقتصاد بشكل كبير، وهناك بعض القطاعات تعاني من جراء ذلك حتى اليوم، متابعا: "لولا العناية الإلهية والمخلصين من أبناء مصر والقيادة السياسية في 30 يونيو استعدنا مصر وهويتها".

وواصل: "الصناعة هي عامل بارز ومهم للغاية في أي اقتصاد، بالتالي الاهتمام الكبير من جانب القيادة السياسية والرئيس السيسي بأنه لابد من وجود صناعة متطورة، كما أن الصادرات لا تتناسب في ذات الوقت مع الحجم الكبير من الطلب في السوق المصري، وكانت من هنا البداية الحقيقية ببناء قاعدة صناعية جديدة".

مقالات مشابهة

  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • سمير مرقص يكتب.. 30 يونيو: مصر تدافع عن نفسها
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • الدكتور هبة واصل تكتب: أنقذت مصر من الضياع
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تحويلات مصريي الخارج للدولة تدعم الاقتصاد
  • أهمية توطين الصناعة في مصر وانعكاسها على الاقتصاد (شاهد)
  • "مفهوم الوطنية الصادقة".. ندوة تثقيفية بأوقاف الفيوم
  • الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.. إنجازات وتحديات وآمال
  • محافظ الإسكندرية ووزيرة الثقافة يفتتحان معرض كتاب الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
  • نموذج محاكاة مجلس الشيوخ يعلن انضمامه للحملة الوطنية لتوفير الطاقة ودعم البيئة