وسط تصاعد الصراعات السياسية بين دول العالم، والتي تشير إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، يتخلل ذكر الأسلحة النووية في تصريحات الرؤساء، الذي يعد بمثابة «سلاح ردع» أكثر من كونه «سلاح حرب»، لأن حال استخدامه بين الأطراف المتصارعة ستقترب الأرض من نهايتها، وبالتالي رجح الخبراء من أنحاء العالم أن تكون الأسلحة النووية هي الأكثر استراتيجية والأقل دمارا، حسب مجلة «بروفايل».

وقال الرئيس الفخري لهيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاع، الدكتور سيرغي كاراغانوف، في مقال بمجلة «بروفايل» إن السلاح النووي لدى الدول هو بمثابة سلاح رادع لمنع اندلاع حرب نووية كبرى.

ما الأسلحة المتوقع استخدامها حال اندلاع حرب عالمية ثالثة؟ سلاح الإعلام

تعد أداة الإعلام تقليدية نوعا ما، إلا أنها مؤثرة بشكل كبير، حيث قال عمدة لندن، قبل أيام، إنّ تقنية «ديب فيك» أو «التزييف العميق» يمكن أن يؤثر على نتائج الانتخابات أو الاستفتاءات في بريطانيا المملكة المتحدة في المستقبل، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

الأسلحة السيبرانية

توقع الخبراء أنّ دول العالم أصبحت تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير في إعداد الجيوش والمعدات الحربية، ما جعل الهجمات السيبرانية تأتي في مقدمة الأسلحة التي ستستخدمها الدول المتصارعة حال اندلاع الحرب العالمية الثالثة لشل مفاصل العمليات العسكرية للدول الأخرى.

وشهد العالم هجمات قرصنة إلكترونية عديدة خلال السنوات الأخيرة، مثل هجوم على قمر الاتصالات «كيه إيه» الخاص بشركة «فياسات» الأمريكية عام 2022، والذي نجح في اختراق بروتوكولات الاتصال الخاصة بالقمر الصناعي، ما أدّى إلى انقطاع خدمات الإنترنت وأفضى إلى اضطرابات وظائف الاستشعار في مختلف أنحاء أوكرانيا وأجزاء من أوروبا، فضلا عن السيطرة على مسيّرات عسكرية أمريكية بواسطة عملية قرصنة إلكترونية عام 2009، وغيرها من عمليات القرصنة التي استخدمت لغرض الحرب.

الأسلحة الفضائية

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال الأيام الماضية، أنّ روسيا تطور الأسلحة الخاصة بها لاستخدمها ضدّ الأقمار الصناعية في الفضاء، دون توضيح، فيما كذبت روسيا التصريحات.

ودعا رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، مايك تيرنر، إلى رفع السرّية عن السلاح الروسي، فيما لمّح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إلى استخدام الأسلحة الفضائية: «نعلم أنّ الأعداء سيبحثون عن طرق جديدة للحرب، والفضاء يمثل جبهة كبيرة بها»، فيما تنبأت وكالات الأنباء بأن الروس يعملون على استخدام الأسلحة الفضائية، التي من شأنه حجب أو تشويش أو حرق الأجهزة الإلكترونية داخل الأقمار الصناعية.

الذكاء الاصطناعي

تأتى افتراضية استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب بعد تصريحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن مخاوفه من تهديد الذكاء الاصطناعي لمستقبل السلام في الكوكب: «العالم لا يهتم بدرجات الأمان في استخدام الذكاء الاصطناعي»، موضحاً أنّه سلاح ذو حدين، ومن الممكن استخدامه في تطوير أسلحة نووية.

وقال مراقبون إنّ تقنية الذكاء الاصطناعي أثارت مخاوف دول كبرى طوال أعوام، وفقا للمعهد الفرنسي، الذي أشار إلى تصريح سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «الذكاء الاصطناعي سيكون له الريادة، وسيسود العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة حرب عالمية ثالثة الحرب العالمية 3 سلاح فضائي سلاح نووي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية لله أفتى بحرمة ذلك''

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان إيران لديها القدرة على تصنيع الأسلحة النووية لكنها لا تنوي القيام بذلك.

واضاف بأن، ''الأسلحة النووية ليست جزءا من العقيدة العسكرية الإيرانية، ويتم ضمان أمننا بوسائل أخرى، والأسلحة النووية محظورة علينا''.

واشار الى أن هناك فتوى واضحة من آية الله خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، بأن إنتاج وحيازة واستخدام جميع أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية، محرم

وبخصوص وجود القدرة قال:''لدينا على تصنيع الأسلحة النووية، نعم هذه القدرة موجودة وتمت الإشارة إليها من قبل''.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدأ بتطبيق قواعد جديدة لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
  • قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي
  • قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ تنفيذ قواعد استخدام الذكاء الاصطناعي
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال جنسيا
  • قواعد الاتحاد الأوروبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ
  • إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية لله أفتى بحرمة ذلك''
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي