الجنايات الكبرى تنفذ العقوبة الأشد بحق شخص طعن شقيقه واعتدى على والده
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المحكمة وضعت المتهم وإبنه بالأشغال المؤقتة 12 سنة المحكمة جرمت المتهمين بجناية الشروع التام بالقتل القصد المتهم وابنيه طعنوا المشتكي بـ5 طعنات
حكمت محكمة الجنايات الكبرى على متهم قام بطعن شقيقه وضرب والده بمشاركة ابنه، على اثر خلافات سابقة فيما بينهم، ووضع كل منهما بالأشغال المؤقتة 12 سنة.
وجرمت المحكمة المتهم وابنه العشريني بجناية الشروع التام بالقتل القصد خلافا لأحكام المادتين 326 و70 من قانون عقوبات.
كما أدانت المحكمة المتهمين بجنحة حمل وحيازة بحدود المادتين 326 و70 من قانون العقوبات، والحكم على كل منهما بالحبس شهر وغرامة 10 دنانير.
ونفذت المحكمة العقوبة الاشد بحق المتهمين وهي الوضع بالاشغال المؤقتة 12 سنة.
اقرأ أيضاً : أردنية تتبرع بمبلغ فريضة الحج للأهل في غزة
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فان المتهم وابنه المتهم الثاني وابنه الحدث يسكنون بنفس عمارة والدهم الى جانب اشقائهم الآخرين، وبسبب وجود خلافات سابقة بينهم، حضر المتهم وابنيه الى منزل (والد المتهم وجد المتهم الثاني والحدث)،ووقعت مشادة فيما بينهم.
ولفت القرار إلى أن زوجة المتهم قامت بدفع زوجة والده ما دفع والد المتهم لإبعاد زوجة ابنه المتهم عن زوجته، فقام المتهم وابنيه بضرب جدهم، ونتيجة للصراخ فقد حضر ابنه المشتكي، وعند حضوره قام بالصراخ على أولاد المتهم.
وتابع القرار أن المتهم وابنيه توجهوا إلى المشتكي شقيق المتهم الأول وعم المتهم الثاني والحدث، وقاموا بضربه، عندها قام المتهم وابنيه باللحاق بالمشتكي وطعنه 5 طعنات اصابت يديه وصدره وبطنه وقدمه حيث اسعف للمستشفى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المحكمة الأشغال المؤقتة طعن المتهم
إقرأ أيضاً:
يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.
وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».
وأضاف أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.
فهناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
منها كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.من سنن العيد كذلك التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.