تنظم مكتبة مصر الجديدة للطفل في الخامسة من مساء غد الثلاثاء، جلسة نقاشية حول كتاب "صعوبات التعلم "  للكاتب تامر مصطفى والذى يتناول مشكلات القراءة وعلاقتها بصعوبة التعلم  ، بهدف تعزيز وعي أفراد المجتمع بمشاكل صعوبات التعلم ، والتركيز على أهمية التدخل المبكر في علاج هذه المشاكل، وذلك بحضور عدد من الاطفال ذوي صعوبات التعلم وأسرهم ، بالإضافة الى المهتمين في هذا المجال.

قال الدكتور نبيل  حلمى ، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة  ،ان مكتبة مصر الجديدة وجميع مؤسسات الجمعية الثقافية  وهى مكتبة المستقبل ومتحف الطفل ومكتبة مصر الجديدة العامة والطفل وفرعها بحى الاسمارات ، تعد منصة هامة ينطلق من خلالها كل ما يهم المجتمع من مشكلات ، ونشر الوعي والمعرفة بكل  التحديات التى تواجه المجتمع  والتعرف على أفضل الممارسات والحلول لمواجهة هذه التحديات.

وأشار إلى أن الجلسة سوف تتناول أبرز الاستراتيجيات العلاجية المستخدمة مع الاطفال ذوي صعوبات التعلم بالنسبة للمجال اللغوي والقراءة ، والتقنيات المساندة مع هذه الفئة، و استعراض أبرز الخبرات والتجارب فيما يتعلق بصعوبات التعلم ، وإتاحة الفرصة لتعريف الحضور بالعديد من الأبحاث والدراسات المتعلقة في مجال النطق واللغة.

وتدور الجلسة حول عدة محاور من بينها  التعرف على المفاهيم الأساسية والنماذج المفسرة لصعوبات التعلم، والتعريفات الخاصة بصعوبات القراءة والكتابة ،  التعرف على أسباب صعوبات التعلم المختلفة وأنماطها ، والتعرف على البدائل التربوية للاطفال  ذوي صعوبات التعلم،  ، تحديد أساليب التدخل العلاجي، والاستراتجيات التدريسية لصعوبات التعلم ،  ودور الأسرة في برامج التدخل المبكر لصعوبات التعلم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة صعوبات التعلم مکتبة مصر الجدیدة صعوبات التعلم

إقرأ أيضاً:

"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة

مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقات
  • "تعليم الفيوم" يختتم البرنامج التدريبي الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة
  • «تصديري الصناعات الكيماوية» يتوقع صعوبات في تحقيق «التارجت» للقطاع
  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل النظام الإقليمى العربى
  • مكتبة الإسكندرية تناقش "مستقبل النظام الإقليمى العربى" في ندوة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي
  • "ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل