الـ FBI محذرا من برامج القرصنة الصينية: تهدد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذّر كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، من خطر "البرامج الضارة الصينية" التي يمكن أن تهدد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة. وأشار إلى أن عمليات القرصنة الصينية أصبحت الآن "أكبر بكثير مما شهدناه سابقًا"، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، حذر راي من جهود الصين في زرع برامج هجومية ضارة في شبكات الإنترنت، والتي يمكن أن تتسبب في تعطيل البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.
وأضاف راي أن "فولت تايفون" لم تكن سوى جزء صغير من الجهود الصينية العديدة لاختراق البنية التحتية الأمريكية. وأكد على أنهم يعملون بشدة مع شركاء عدة لمحاولة التصدي لهذا التهديد وإحباط محاولاته، مشيرًا إلى أنه يتعين عليهم التعامل مع هذا التهديد بحزم ووضوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرصنة الصينية مؤتمر ميونخ للأمن البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".