وزير المالية الإسرائيلي يحث على الانسحاب من اتفاقيات أوسلو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رداً على الإجراءات المحتملة فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، دعوة للانسحاب من اتفاقيات أوسلو، وفقا لتقرير من صحيفة دير شبيجل نقلته "هآرتس"، لتسليط الضوء على موقف الوزير، والذي تم التعبير عنه خلال اجتماع لحزب الصهيونية الدينية.
وشدد سموتريتش على ضرورة الرد الحاسم، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإدلاء ببيان واضح فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي.
وذكر أن أي خطوات أحادية يتم اتخاذها ضد إسرائيل يجب أن تقابل بإجراءات مماثلة من جانب إسرائيل نفسها. ويشمل ذلك إلغاء اتفاقات أوسلو، والوقف الفوري لجميع الأموال المحولة إلى السلطة الفلسطينية، وحل السلطة المذكورة.
تؤكد التصريحات التي أدلى بها سموتريتش التوترات المتصاعدة المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتعقيدات الكامنة في عملية السلام. ولطالما اعتُبرت اتفاقيات أوسلو، الموقعة في التسعينيات، بمثابة إطار للمفاوضات بين الطرفين.
ومع ذلك، فإن احتمال الإعلان أحادي الجانب عن الدولة الفلسطينية قد أثار دعوات لإعادة تقييم النهج الإسرائيلي. تعكس تصريحات سموتريتش مشاعر متزايدة داخل بعض الدوائر السياسية في إسرائيل، تدعو إلى اتخاذ إجراءات حازمة ردًا على التهديدات المتصورة لأمن البلاد وسيادتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
تحت رعاية وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، احتفلت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) يوم 20 شعبان 1446هـ (الموافق 19 فبراير 2025م) في الرياض باليوبيل الذهبي لتأسيسها كأول هيئة متعددة الأطراف لضمان الاستثمار في العالم.
وألقى وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الأستاذ خالد باوزير كلمة راعي الحفل نيابة عن معالي الوزير، وبين خلالها أن استضافة المملكة لهذا الحدث الاستثنائي تأكيد على التزامها الراسخ بدعم مؤسسات العمل العربي المشترك بشكل عام، وتعزيز دور مؤسسة “ضمان” في تطوير قطاعات الاستثمار والتجارة والتمويل والتأمين، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في منطقتنا العربية.
وأكد دعم المملكة المستمر لأعمال وخطط وبرامج المؤسسة سعيًا لتعزيز دورها لخدمة البلدان الأعضاء، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها لتحقيق النماء والازدهار، إذ يعد هذا الدعم الذي تقدمه المملكة امتدادًا لكونها من أكبر المساهمين في رأس مال المؤسسة، كما تدعم المملكة توجهات إدارة المؤسسة لتوسيع نطاق أنشطتها قطاعيًا وجغرافيًا من مقرها الرئيسي في دولة الكويت ومكتبها الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أشار باوزير إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل للجهود في الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، الأمر الذي يتطلب تضافر دول المنطقة لمواكبة المستجدات الإقليمية والدولية بخطط مدروسة وموضوعية، وقابلة للتنفيذ على مختلف المستويات، ومن بينها تقوية وتعزيز المؤسسات المحلية والإقليمية لتمكينها من مواجهة التحديات، وتعزيز أدوارها في خدمة اقتصادات الدول العربية وشعوبها.
يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” تأسست عام 1974، ومقرها دولة الكويت، كمؤسسة متعددة الأطراف، تضم في عضويتها حكومات الدول العربية، وأربع مؤسسات مالية عربية مشتركة، وتقدم خدمات تأمينية متخصصة ضد مخاطر الائتمان والمخاطر السياسية بهدف تسهيل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدول العربية، ودعم الصادرات والواردات العربية.