سادة السماء أو المجرمين الدوليين؟ الولايات المتحدة تواصل قصف دول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فبراير 19, 2024آخر تحديث: فبراير 19, 2024
أماليا مخلوف
في 2 شباط / فبراير، شنت الطائرات الأمريكية ضربات على أراضي سوريا والعراق. وصفت القيادة المركزية للولايات المتحدة ضرباتها بأنها رد على هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في الأردن في 28 كانون الثاني / يناير.
ويذكر أن الطيران قصف مواقع قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني والمجموعات المرتبطة بها.
ونتيجة لتصرفات القوات الجوية الأمريكية، وفقا لوسائل الإعلام العراقية والسورية، قتل عشرات الأشخاص، بمن فيهم مدنيون. وقالت وزارة الدفاع السورية إن العدوان الجوي الصارخ من قبل القوات الأمريكية أدى إلى مقتل وإصابة المدنيين والعسكريين، إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية.
وعلى وجه الخصوص، قال الجانب السوري أن احتلال القوات الأمريكية للأراضي السورية لا يمكن أن يستمر. وشدد على أن الجيش السوري سيواصل محاربة الإرهاب حتى يتم تدميره الكامل وأن سوريا عازمة على تحرير جميع أراضيها من الإرهاب والاحتلال الغربي.
وحذر الجانب العراقي من أن الضربات الأمريكية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغارات الجوية الأمريكية ووصفتها بأنها انتهاك لسيادة ووحدة أراضي سوريا والعراق.
لقد تجاهلت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة سيادة دول الشرق الأوسط. ومن الأمثلة على ذلك تدخل القوات الأمريكية في العراق ، والاستيلاء على حقول النفط في سوريا، بالإضافة إلى الضربات المستمرة على أراضي الدول العربية. وهكذا، في عام 2018، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربة صاروخية ضخمة على سوريا ردا على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية في دوما والغوطة الشرقية. ولكن، إن الجيش السوري لم يستخدم الأسلحة الكيميائية، واتهمته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي أجرت تحقيقها بناء على شهادة المسلحين والمعارضة.
يجب أن يكون هناك ردا فوريا على الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وكذلك في جميع أنحاء العالم، من قبل مجلس الأمن الدولي وإنه للأسف هيئة دولية مسيسة للغاية. فلكل البلدان الشرق الأوسط الحق المشروع في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي. إذا استمر مجلس الأمن الدولي في التزام الصمت مع المنظمات الدولية الأخرى، فيجب استخدام جميع الوسائل الممكنة لمواجهة جرائم الولايات المتحدة، حتى تدمير طيران المعتدي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط من قبل
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع في ظل توتر وضع الشرق الأوسط
تصاعدت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء بشكل طفيف، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية، إلا أن مخاوف تباطؤ النمو العالمي، والرسوم الجمركية الأميركية، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدّت من المكاسب, بجانب لخطط التحفيز الاقتصادي في الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 17 سنتاً، أو 0.2%، لتصل إلى 71.24 دولاراً للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 14 سنتاً، أو 0.2%، لتصل إلى 67.72 دولارا للبرميل.
وشهدت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، استقراراً مع ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
كما استقرت أسعار خام البصرة الثقيل عند 68.22 دولاراً، واستقرت أسعار خام المتوسط عند 71.27 دولاراً.
كلمات دالة:أسعار النفطخام غرب تكساسالعقود الآجلةالشرق الأوسطنفطالبلدان العربيةاخر اخبار الاقتصادخام برنت© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن