التطوير الذاتي والاستقرار المهني في جلسات ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف بجدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قدم ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف 2024 "التوطين من أجل الاستدامة" الذي انطلق بجدة تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة؛ جلساته العلمية؛ حيث حملت الجلسة الأولى عنوان "التطوير الذاتي وأثره على الاستقرار المهني"؛ والتي أدارها نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور لؤي بن بكر الطيار؛ بمشاركة مختصين في الاستثمار والموارد البشرية.
وركزت الجلسة على بناء الهوية الشخصية لدى الشباب الباحث على العمل، والتطوير المهني وتنمية المهارات المهنية، وثورة الاتصالات والتقنية والتوسع في الحقل المعرفي، مما يتطلب استحقاقات كثيرة من أهمها العمل على التطوير الوظيفي على نحو ملائم لتنعكس هذه الاتجاهات الإصلاحية والتجديدية على تشجيع الابتكار والإبداع.التطوير الذاتي
أخبار متعلقة ضبط عمالة مخالفة خبأت 3 أطنان بصل.. وإعادة ضخها في الأسواقالمملكة تختتم مشاركتها كضيف شرف في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024أوضحت الجلسة أن التطوير الذاتي يشير إلى الجهود التي يبذلها الفرد لتحسين وتطوير مهاراته ومعرفته في مجال عمله؛ حيث يعتبر عملية مستمرة لتعزيز القدرات الشخصية والمهنية وتحسين الأداء في العمل، وأشارت إلى أنه من خلال التطوير الذاتي يمكن للفرد تعلم مهارات جديدة ليصبح أكثر جاهزية وكفاءة في أداء واجباته الوظيفية؛ مما يزيد من فرص الاستقرار المهني.
وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن التطوير الذاتي يزيد من فرص النجاح والتقدم في مجال العمل، والمساهمة في زيادة الثقة بالنفس والتكيف مع المتغيرات وفتح الأبواب لفرص جديدة، إلى جانب كونه يساعد الفرد على بناء الثقة بالنفس والاعتماد على قدراته الشخصية، والقدرة على التعامل مع التحديات والفرص المهنية بثقة واستقرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف محافظ جدة فرص عمل
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام