وساطة قطرية تفضي الى تسليم أطفال أوكرانيين من روسيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افضت وساطة قطرية، اليوم الاثنين، الى تسليم روسيا 11 طفلا إلى الجانب الأوكراني، وتم لم شمل العائلات في السفارة القطرية في موسكو بحضور سفير قطر والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل. وقالت المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا بيلوفا: "يتواجد اليوم 11 طفلا وهذه هي المجموعة الأكبر، ولكل منهم قصته الخاصة وهناك طفلان من ذوي الإعاقة.
بدوره لفت سفير قطر لدى موسكو أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني إلى أن "دولة قطر تحاول دائما حماية حقوق الأطفال".
وقال السفير القطري في تصريح صحفي: "دائما لدولة قطر دور مهم جدا في العمل الإنساني وخاصة فيما يتعلق بالأطفال وإعادتهم إلى ذويهم .. هذه الأعمال الخيرية والأعمال الإنسانية مهمة جدا.. دولة قطر دائما تسعى إلى تقديم المساعدات الإيجابية للدول الأخرى بما في ذلك ما يتعلق بالأطفال.. وهذه توجهات من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آلثاني ومتابعة مهمة جدا وعناية من رئيس الوزراء.. العلاقات القطرية الروسية علاقات مميزة جدا وهي علاقات دول يتخللها الاحترام المتبادل والتقدير".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كواليس تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم (خاص)
قال رائد عامر، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن صفقة التبادل المقررة بعد قليل ستشهد إفراج الفصائل الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة مدى الحياة، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
عامر: تأخر قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهموأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حتى وقت متأخر أمس الجمعة لم تصل قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الصفقة، والتي تعد الدفعة السادسة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي».
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من التفاهمات المرتبطة بعملية التبادل.
ضغوط على الحكومة الإسرائيليةوأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من محاولات الاحتلال لاسيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التهرب من الالتزام بالهدنة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه المناورات إلى الحفاظ على توازنات الائتلاف الحكومي الهش، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من العائلات الإسرائيلية التي تطالب بعودة أبنائها المحتجزين.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي اللامحدود لتنفيذ مخططاته، سواء من خلال الاستمرار في العدوان على قطاع غزة أو بعرقلة أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تكون هذه الصفقة بداية لتخفيف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.