حكومة الاحتلال تهدد حزب الله: التراجع أو الحرب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
هددت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الاثنين حزب الله، إذا لم يتراجع عن حدود إسرائيل فإنها ستجبره على ذلك اما دبلوماسيا أو عسكريا.
وشدد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيلون ليفي، أن "حزب الله يواصل عدوانه على المجتمع الإسرائيلي في الشمال، وعليه أن يتراجع عن حدودنا وسنحقق ذلك دبلوماسيا أو عسكريا".
وقال ليفي، إننا "سنواصل فعل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح الرهائن وحماس تستخدم المستشفيات لإطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن"، ببحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.
واعتبر أن "منظمة الصحة العالمية تغطي على ما تفعله حماس في المستشفيات، وحماس تستخدم مؤسسات الأونروا لحفر الأنفاق وتخزين الصواريخ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية حزب الله إيلون ليفي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
هاجموا نظام طهران.. ضباط إيرانيون سابقون: حزب الله وحماس لن ينهضا مُجدداً
في مقابلة نادرة من نوعها، قال ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني لوسائل إعلام إسرائيلية، إن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية لن يستعيدا قوتهما، وانتقدوا النظام الإيراني.
وكشف أحد العملاء السابقين في الحرس الثوري الإيراني، يدعى "جواد"، تورطه السابق في قمع الاحتجاجات الإيرانية، وتجنيده في ميليشيا الباسيج، كما أنه تحدث عن رد فعل إيران بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران يوليو (تموز) الماضي.
ووصف العملية الاستخباراتية الإسرائيلية بـ"الدقيقة للغاية"، لأن الموساد كان يعرف بالضبط مكان إقامته، حتى رقم الغرفة، مما أظهر مدى عمق اختراق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري الإيراني، كما وصف حال الحرس الثوري بأنه كان في حالة صدمة تامة، ولم يصدروا بياناً.
جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدةhttps://t.co/oLvLXbZFHO pic.twitter.com/AQBEZBuuxL
— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025 ضعف وكلاء إيرانووفقاً لأحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، فإن الاستخبارات الإسرائيلية فعالة للغاية، على الرغم من أن عملياتها البرية لا تزال تعاني من نقاط ضعف، مشيراً إلى أن اغتيال هنية كان مجرد بداية، لأنه بعد أشهر، تمت تصفية الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ولكن الضربة الأكبر جاءت بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال: "خسر الحرس الثوري الإيراني إحدى أقوى جبهاته في سوريا، والآن، تعمل سوريا لصالح إسرائيل ضد حزب الله، كانت تلك هزيمة ساحقة لإيران"، مضيفاً: "تستهدف إسرائيل شخصيات رئيسية بشكل منهجي، ويعلم الحرس الثوري الإيراني أن حماس وحزب الله قد لا يتعافيان تماماً، لذلك يعلقون آمالهم على المضي قدماً في العمليات من اليمن".
وقال جواد: "من يصفون إسرائيل بالفساد يغرقون في الفساد بأنفسهم"، مشيراً إلى أن الفساد الحكومي خرج عن السيطرة، وقال: "تضاعف الفساد في إيران، بدأ الناس يستفيقون".
الهيكل العسكري الإيراني
ومن بين الذين تحدثوا إلى القناة الـ12 الإسرائيلية، آراش، وهو مقدم سابق في سلاح الجو الإيراني ومحارب قديم في القوات الخاصة، وشارك وجهة نظره الداخلية حول الهيكل العسكري الإيراني، موضحاً أن القوات المسلحة الإيرانية تنقسم بين الحرس الثوري الموالي للمرشد الأعلى علي خامنئي، والذي يمول الميليشيات التابعة له، والجيش الإيراني النظامي الذي يضعف تدريجياً مع توجيه الموارد إلى جهات أخرى، وتصاعدت التوترات بين الطرفين خصوصاً بعد أن تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية بتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأكد أن بعض عناصر الجيش النظامي ينتظرون الفرصة للانقلاب على النظام.
#ترامب يهدد #إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد #الحوثيينhttps://t.co/lqyLTWRMyV
— 24.ae (@20fourMedia) March 15, 2025 صراع مفتوحوأضاف آراش: "إذا وقع هجوم آخر، فقد يشعل صراعاً مفتوحًا بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، فالجيش الإيراني يتكون من أناس عاديين، ولهذا السبب يشعرون بخيبة أمل أكبر تجاه النظام مقارنةً بالحرس الثوري"، وأعرب كل من جواد وآراش عن دعمهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد النخبة الحاكمة في إيران.
انقسام إيراني
وقال: "دمرت إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي إس-300 التي قدمتها روسيا، والآن، أصبحت إيران تمتلك تقنيات قديمة من الحرب الإيرانية العراقية. لا تُحب أي دولة أن تُهاجم، ولكن في هذه الحالة، كان 95% من الإيرانيين سعداء عندما ضربت إسرائيل تلك المواقع"، واتفق آراش على تصريح جواد.
وعلقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قائلة إن هذه الشهادات تتيح نافذة نادرة على الانقسامات داخل الجيش الإيراني والسخط المتزايد في صفوفه، ومع تصاعد التوترات، تُشير رواياتهم إلى أن المعارضة للنظام قد تكون أعمق بكثير مما تبدو عليه".