رئيس جامعة العريش: نتخذ خطوات رائدة لمواكبة المعايير العالمية واحتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد رئيس جامعة العريش الدكتور حسن عبدالمنعم الدمرداش، سعي الجامعة الدؤوب نحو مواكبة المعايير العالمية في برامجها العلمية، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة من وظائف المستقبل عبر خطوات استراتيجية تُنفذها الجامعة على أرض الواقع.
وأشار رئيس الجامعة -في بيان اليوم الاثنين- إلى أهمية دور الجامعات في استشراف المستقبل والاستعداد له، وذلك من خلال تقديم تعليم عالي الجودة وبرامج تعليمية مميزة تتوافق مع متطلبات العصر، موضحا أن جامعة العريش حللت الواقع ووضعت خططا مستقبلية تلبي متطلبات الوظائف الجديدة التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد أن الجامعة تُقدم العديد من البرامج المتميزة التي تتصف بالتميز والحداثة والعالمية، وتُحدث نقلة تعليمية لمستقبل أفضل ، لافتا إلى أن هذه البرامج تُركز على تخريج كوادر فنية مدربة على التعامل مع مختلف التحديات، بما في ذلك المشكلات البيئية المتنوعة، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة من وظائف المستقبل لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح رئيس جامعة العريش أن هذه الخطوات تُعدّ من أهم الخطوات التي تتخذها الجامعة كونها خطوات رائدة تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر، وتُعزز من قدرة الجامعة على مواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة العریش سوق العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم أصحاب الخدمة المميزة تقديراً لعطائهم
كرمت جامعة الإمارات العربية المتحدة عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين تجاوزت فترة خدمتهم في الجامعة ثلاثين عامًا، وذلك في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى للجامعة وعدد من أعضاء الإدارة العليا والهيئتين الإدارية والتدريسية، وزملاء وعائلات المكرّمين، في مسرح مكتبة الجامعة بمنطقة العين.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة أن أصحاب الخدمة المميزة هم شركاء حقيقيون في مسيرة بناء الصرح الأكاديمي الوطني، مشيراً إلى أنهم تميزوا ليس فقط بطول فترة خدمتهم، بل بما قدموه من تجارب مهنية ثرية، وإسهامات علمية وإدارية كان لها أثر ملموس في تطور الجامعة.
وأضاف أن هذه العقود الثلاثة أو يزيد، لم تكن مجرد أرقام في سجل الموارد البشرية، بل كانت محطات مليئة بالعطاء، مثقلة بالمسؤولية، حافلة بالتحديات، مكللة بالنجاحات. وأوضح معاليه أن استمرارية الموظفين والأكاديميين في أداء مهامهم لأكثر من ثلاثين عامًا تمثل مظهرًا عميقًا من مظاهر الانتماء المؤسسي، ومؤشراً واضحاً على عمق الالتزام، وصدق الأداء، وتحمل المسؤولية في مختلف الظروف والتحديات.
وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة في هذا العام الذي خصصته دولة الإمارات ليكون "عام المجتمع"، تكتسب بعدًا إضافيًا، حيث يجسد كل واحد منهم مثالًا حيًا على الوفاء للمؤسسة، والانتماء إلى منظومة العمل الوطني، والالتزام تجاه المجتمع الجامعي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من نسيج الدولة وتوجهاتها.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بتجديد الشكر والامتنان لجميع المكرّمين، مؤكدًا أن الجامعة ستظل تعتز بعطائهم، مثمناً أهمية استمرار الشراكة معهم في المستقبل، باعتبارهم جزء أصيل من منظومة العمل، وركيزة أساسية في استدامة التميز المؤسسي.